تقام على مساحة 7 ملايين متر مربع وتديرها سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي، محمد بن راشد يعلن تدشين «واحة دبي للسيليكون»، الإمارات لديها رؤية طموحة للوصول إلى مركز رائد في الاقتصاد العالمي الجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 7 شعبان 1423 هـ الموافق 13 أكتوبر 2002 أعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع في احتفال كبير امس عن اطلاق مشروع «واحة دبي للسيليكون» الذي يعتبر من احدث مشاريع دبي في قطاع التكنولوجيا حيث سيتم من خلال هذا المشروع العملاق تسويق صناعة اشباه الموصلات الخاصة بجهاز الكمبيوتر إلى جانب صناعة الاتصالات اللاسلكية والسلكية. وقال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الكلمة التي القاها امام حشد من الوزراء وكبار المسئولين وضيوف البلاد إن دولة الامارات اخذت على عاتقها ومنذ أمد طويل تحديد رؤية واضحة وطموحة ترمي للوصول إلى مركز رائد في الاقتصاد العالمي الجديد وهذه كلمة سموه في المناسبة. إن دولة الامارات العربية المتحدة قد اخذت على عاتقها ومنذ امد طويل تحديد رؤية واضحة وطموحة ترمي للوصول إلى مركز رائد في الاقتصاد العالمي الجديد، وبفضل الله عز وجل والسياسة الحكيمة التي ارساها الوالد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخيه صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وجهود سواعد الشباب المواطن سوف نصل إلى تحقيق هذه الرؤية. ان المستقبل سيكون للدول التي تملك عناصر النجاح وخاصة العنصر الاهم وهو التكنولوجيا التي اضحت مطلبا ملحا في حياتنا اليومية وان الدول التي لا تتكيف وتستفيد من المناخ المتاح بتهيئة مشاريعها على هذا النحو فانها ستجد نفسها خارج منظومة الاقتصاد العالمي. من هذا المنطلق سأعلن عن مشروع تقني جديد يهدف إلى جذب احدث التقنيات في مجال صناعة وتصميم الرقائق واشباه الموصلات المتعلقة بالاتصالات والكمبيوتر. والآن اعلن تأسيس «واحة دبي للسيليكون» واوجه سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي بتبني هذا المشروع، كما اوجه الجهات المعنية بتقديم الدعم والتعاون المطلوب لتنفيذه. رؤية المشروع تقوم رؤية المشروع الجديد على جعل «واحة دبي للسيليكون» المركز العالمي الرائد للابتكار والتقنيات المتطورة وحماية الملكية الفكرية لصناعة السيليكون، حيث ستمثل الواحة البيئة الاكثر تكاملا والاعلى جودة لاستقطاب رواد صناعة اشباه الموصلات في كافة مراحلها، للابداع والعمل في رحابها. ويتوقع ان تكون واحة دبي للسيليكون المنطقة الصناعية الاولى من نوعها في العالم المتخصصة بشكل حصري في صناعة اشباه الموصلات، ومن المتوقع تبعا لذلك ان تستقطب العديد من الشركات العاملة في كافة مراحل هذه الصناعة الدقيقة والمتطورة. واكد الدكتور محمد الزرعوني مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي التي ستتولى مسئولية تنفيذ واشراف وادارة واحة دبي للسيليكون في كلمته بهذه المناسبة على عزم سلطة المنطقة على بذل اقصى الطاقات لتحقيق الرؤية التي وضعها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع لواحة دبي للسيليكون لتكون واحدة من المراكز الرئيسية في العالم التي تهدف إلى خلق ملكية السيليكون الفكرية والمعرفة في صناعة اشباه الموصلات، مشيرا إلى التزام السلطة التام للمضي قدما في خطوات ايجابية تمهد للتطوير المستمر لهذا المشروع. وقال ان عمليات الانشاء يتوقع ان يتم البدء فيها بعد 5 - 1 اشهر من الآن. دور المنطقة الحرة بمطار دبي وحول مهمة سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي قال الزرعوني ان المهمة ستكون ضمان توفير بيئة متكاملة وشاملة حتى يجد المصنعون والمستثمرون والمهنيون في هذه الصناعة واحة دبي للسيليكون واحة عالمية يتحقق فيها الدعم والاستمرارية في النمو. واوضح ان واحة دبي للسيليكون تمتد على مساحة ما يقارب 7 ملايين متر مربع فانها تتميز بقربها من مطار دبي الدولي وميناء جبل علي اضافة إلى مدينة دبي والكثير من مراكز الصناعات الحيوية الاخرى. واشار إلى انه سيتم التركيز مبدئيا في واحة دبي للسيليكون على تطوير البنى المعرفية من خلال انشاء معهد تقنية السيليكون ومركز حاضنات السيليكون. واوضح الزرعوني ان معهد تقنية السيليكون سيركز على تدريب الطلبة والافراد الراغبين في التخصص في مجال تصميم الرقائق وادارة الشركات ذات الاختصاص التقني. وسيقام المعهد بالتعاون مع حكومة ألمانيا، وكجزء من هذا التعاون سوف يقوم خمسة من الاساتذة المتخصصين وبالتعاون مع المعاهد والجامعات في الدولة على تأسيس معهد ذي تصنيف عالمي في مجال هندسة اشباه الموصلات، وسيتولى هؤلاء الاساتذة برامج التدريب لمدة عشرة اعوام. مشيرا إلى امكانية ابتعاث 240 طالبا من مواطني الدولة إلى ألمانيا على مدى 10 سنوات للحصول على برنامج تدريبي بدرجة الماجستير في مجال الـ MICRO ELECTRONICS وبعد التخرج سيتوفر لهؤلاء الطلاب خيار الالتحاق لمدة عام بمشروع كوميونيكانت والالتحاق بمعهد IHP وهو مركز بارز للابحاث والتطوير في اوروبا في مجال الاتصالات. وقال انه سوف يتم ابتعاث 250 طالبا اماراتيا إلى ألمانيا على مدى 12 سنة للعمل في مركز IHP وكوميونيكانت بعقود ذات السنتين. أما بالنسبة لمركز حاضنات السيليكون قال الدكتور الزرعوني انه سيركز على تطوير شركات الاعمال الراغبة في التقنيات السلكية واللاسلكية حيث سيتم تأسيسه بالتعاون مع مركز IHP، وتتيح هذه الاتفاقية الحصول على عدد 2 من حقوق الملكية الفكرية حسب اختيارنا لمدة عام على مدى 6 سنوات بغرض انتاجها وتسويقها. ووجود اثنين من مرشحي IHP في مجلس ادارة مركز الحاضنة حيث سيوفرون لنا الارشادات الضرورية للمركز. وانشاء مركز ابحاث وتطوير في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية. وذكر مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي ان حكومة دبي تخطط للاستثمار، إلى جانب «انتل» ومقاطعة براندنبرغ في انشاء مصنع رقائق بقيمة 1.35 مليار دولار انطلاقا من ألمانيا ويطلق عليه اسم COMMUNICANT. ويعد COMMUNICANT المصنع الوحيد في اوروبا المرخص لاستخدام تكنولوجيا سيليكون جيرمانميوم كاربون ذات الاداء العالي من IHP وتكنولوجيا CMOS من انتل لانتاج الرقائق. وكجزء من اتفاقية استثمارية مع COMMUNICANT ستكون في ألمانيا والاخرى ستكون في واحة دبي للسيليكون، وسيتم انشاؤها في غضون العامين المقبلين بتكلفة 1.7 مليار دولار لتصبح جاهزة للانتاج خلال عام 2006 - 2007. واوضح الزرعوني ان واحة دبي للسيليكون استثمار طويل الاجل، وهو استثمار لصالح دولتنا ويتطلب المثابرة والتصميم، كما يتطلب الصبر والدعم من الجميع بمباركة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع. وبالنسبة لاتفاقية التعاون مع كوميونيكانت وIHP وحكومة ألمانيا قال الزرعوني انها تأتي كنتيجة مباشرة لاستثماراتنا في مشروع كومينكانت. واكد ان واحة دبي للسيليكون مؤهلة لاستقطاب اقطاب صناعة اشباه الموصلات في كل انحاء العالم بما فيها الشركات المصنعة ومراكز الابحاث والتطوير وشركات التصميم ومعاهد التكنولوجيا المتخصصة في اشباه الموصلات وغيرها من الشركات والمؤسسات الناشطة في هذا القطاع. وستوفر الواحة التي ستقام على طريق الامارات بالقرب من المطار قطع اراض متكاملة المرافق للراغبين في اقامة مبان مصممة حسب الطلب، اضافة إلى مبان سابقة البناء ومجهزة بالكهرباء والماء والاتصالات الالكترونية اللازمة إلى جانب خدمات الدعم الاخرى. وقال د. الزرعوني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح امس للاعلان عن تأسيس الواحة ان التسهيلات غير المسبوقة التي سيتم توفيرها ضمن واحة دبي للسيليكون تعد من ابرز العوامل التي ستساهم في جعلها مركزا عالميا مفضلا لكبريات شركات صناعة اشباه الموصلات حيث ستوفر الواحة لها كل احتياجات تلك الشركات إلى جانب تسهيلات فريدة تشمل: الشركات الحاضنة للمشاريع الجديدة التي تحتاج إلى تمويل وشركات التشبيك والتوريد والوساطة التجارية والاستثمار والاستشارات. كما ستتوفر لواحة دبي للسيليكون تسهيلات خدمية متكاملة تشمل مراكز الاجتماعات والمؤتمرات، فروع المصارف، عيادات صحية، مراكز الرشاقة، مسابح ومطاعم وغيرها الكثير من المرافق والتسهيلات التي تلبي كل احتياجات العاملين فيها. وسوف توفر واحة دبي للسيليكون، خدمات التوجيه المهني والتوظيف للكفاءات المهنية العالية المتوفرة لقطاع صناعة اشباه الموصلات في العالم حيث سوف تتيح لهم فرص العمل في اكثر من 320 شركة تنشط في مختلف فروع هذه الصناعة من تصنيع وتصميم وخدمات وغيرها، وستوفر الواحة ايضا فرصا ممتازة للتسويق واستكشاف الفرص التجارية الجديدة. وتستهدف البوابة الشبكية لاشباه الموصلات، التي ستقام في المنطقة الحرة لمطار دبي الدولي، توفير التواصل عبرها فيما بين ابرز اللاعبين في هذا المجال، وترسيخ مكانة دبي كمركز استقطاب لصناعة اشباه الموصلات، وتوفير مصدر دخل لواحة دبي للسيليكون منذ اليوم لبدء تشغيلها. من ناحيته، سيوفر مركز دبي لحضانة مشاريع السيليكون، الرعاية اللازمة لقيام المشاريع الجديدة في مجالات الموجات العريضة والتطبيقات اللاسلكية وتطوير وتسويق حقوق الملكية الفكرية، والمساعدة في تأسيس شركات كبيرة على المستوى الاقليمي تتصدر ساحات التكنولوجيا العالمية في هذه المجالات، وسوف يتعاون المركز مع عدد من المراكز العالمية المرموقة للابحاث والتطوير والمعاهد الدراسية في العالم، لتحقيق اهدافه على الوجه الامثل. كما سيقام في رحاب واحة دبي للسيليكون معهد تقني يساهم في تدريب المواهب والكفاءات الوطنية الواعدة، بحيث تصبح الواحة مركز اشعاع علمي لصناعة وتقنيات اشباه الموصلات. وزير اقتصاد براندنبرغ من جانبه قال الدكتور ولفجانج فورنيس وزير الاقتصاد في مقاطعة «براندنبرغ» الالمانية كلمة اشاد فيها بالتعاون بين دبي ومقاطعته في مجال تقنية صناعة اشباه الموصلات ورقائق الكمبيوتر والاتصالات السلكية واللاسلكية. واعرب عن استعداد بلاده لفتح باب التعاون لهذا المضمار على مصراعيه وذلك في اطار الصداقة والتعاون القائمة بين الامارات وألمانيا. ونوه في هذا السياق إلى زيارة الفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي قام بها العام الماضي لمصنع فيومينيكان ببرلين واطلع خلالها على سير وكيفية صناعة رقائق الكمبيوترات في هذا المصنع التي ستكون واحة دبي للسيليكون توأمة له في هذا الجزء من العالم. وعبر عن استعداد الشركات ورجال الاعمال الالمان عن توسيع باب التعاون وفتحه على مصراعيه مع دبي كونها تشكل بوابة العالم الالكترونية في اتجاه منطقة الشرق الاوسط. واضاف ان المشروع من شأنه ان يضع دبي في صدارة المدن العالمية التي تقتحم مجال صناعة اشباه الموصلات، مشيرا إلى ان ألمانيا تنظر باهتمام بالغ للتقدم الذي احرزته دبي في مجال التكنولوجيا التي تعد حاليا اساسا مهما في عملية التحول والتطور. واضاف ان مشروع واحة دبي للسيليكون ليس مجرد مشروع تجاري بقدر ما هو مشروع يعكس مدى الاهتمام باحتضان آليات العصر والمتمثلة في تكنولوجيا السيليكون. واوضح ان المشروع يعكس كذلك مدى التعاون والتفاهم المشترك بين ألمانيا والامارات، مشيرا إلى ان الحكومة الفيدرالية الالمانية ويتصدرها المستشار جيرهارد شرويدر تقدر الجهود التي تبذلها دبي ودولة الامارات في هذا المجال. وقال الوزير ان المانيا وجدت في دبي المكان المناسب لتصبح شريكا لها في صناعة الرقائق واشباه الموصلات من خلال المشاركة في مصنع «كوميونيكانت» الذي سيقام في فرانكفورت بتكلفة 1.3 مليار دولار، واقامة مصنع اخر في واحة دبي للسيليكون بتكلفة 1.7 مليار دولار ما بين عامي 2006 - 2007. واشار إلى ان المانيا احرزت تقدما ملموسا في صناعة الرقائق وأشباه الموصلات من خلال معهد IHP الخاص بتطوير التكنولوجيا الحديثة للرقائق، وكان الوزير قد حضر المؤتمر الصحفي الذي انعقد صباح امس للاعلان عن المشروع الجديد. ثم جاء دور البروفيسور عباس اورماز رئيس مشروع كوميونيكانت الالماني الذي اشاد بفتح باب للتعاون بين مشروع كوميونيكانت وواحة دبي للسيليكون معربا عن امله في تطوير هذا التعاون لاسيما على صعيد صناعة تقنية اشباه الموصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية، واضاف في كلمته ان اطلاق واحة دبي للسيليكون يعد تحولا هاما في صناعة رقائق الكمبيوتر واشباه الموصلات في منطقة الشرق الاوسط حيث سينقل المنطقة بأسرها إلى مرحلة جديدة لم تشهدها من قبل في هذا المجال الخاص بتصنيع التكنولوجيا الفائقة. وقال اورماز ان الاهم من ذلك كله هو انه يعكس الرؤية الثاقبة للفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع لجعل دبي مركزا رائدا للتكنولوجيا ولبناء اقتصاد قوي يستطيع ان يلعب دورا فاعلا في الاقتصاد العالمي. وفي نهاية كلمته اكد البروفيسور عباس ان رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد ذهبت إلى ما هو أبعد من مجرد التواجد وسط عالم التكنولوجيا وانما ذهبت إلى جعل دبي مكانا يمكن منه المنافسة في هذا العالم. واضاف انه من اجل ذلك ومن خلال ما لمسناه من وجود بنية تحتية لا مثيل لها تساعد على العمل والابداع جاءت شركة كوميونيكانت لتنشيء مصنعها في هذا المناخ المناسب. وكان الدكتور محمد الزرعوني قد تحدث في المؤتمر الصحفي الذي انعقد صباح امس للاعلان عن المشروع بحضور وزير الاقتصاد بمقاطعة براند نبرغ الالمانية والبروفيسور عباس اورماز رئيس مشروع كوميونيكانت حيث قال د. الزرعوني ان دبي اختارت الوقت المناسب لاطلاق مشروع واحة دبي للسيليكون حيث تمر صناعة أشباه الموصلات حاليا بفترة تراجع مما يقلل من التكلفة الاجمالية مشيرا الى ان الدراسات والابحاث تشير الى توقع حدوث نمو كبير في هذا القطاع خلال الفترة المقبلة. من جانبه قال اورماز ان السوق العالمي ينمو بنسبة 17% سنويا ويصل حجم سوق أشباه الموصلات عالميا الى نحو 150 مليار دولار سنويا فيما يعد من افضل القطاعات الجاذبة للاستثمارات والاكثر ربحية. وحول العمالة التي يحتاجها المشروع قال الزرعوني ان دبي سوف تستقطب العمالة اللازمة له من جميع انحاء العالم كما هو الحال في الدول الاخرى التي تسعى لاجتذاب العمالة المتخصصة في هذا المجال مشيرا في الوقت ذاته الى تأهيل اكثر من 500 شاب مواطن خلال عشر سنوات لخوض غمار هذا القطاع. لكن من جانبه قال اورماز ان صناعة اشباه الموصلات ورقائق الكمبيوتر لا تحتاج الى ايدي عاملة كثيرة بقدر ما تحتاج الى عمالة قادرة على الابداع والانتاجية واضافة قيمة مضافة للمنتج. وقال الزرعوني ان العائد الاقتصادي للمشروع سوف يكون كبيرا وذلك وفقا للدراسات والابحاث التي تم اجراؤها. ثم تحدث الدكتور جيمس برنيت رئيس معهد اي. اتش بي في المانيا الذي اشاد بخطوات دبي الجبارة صوب الاستثمار في قطاع التكنولوجيا بكافة اشكالها وتخصصاتها وأعرب عن تفاؤله بمستقبل مشرق لدبي ودولة الامارات على طريق التحول الالكتروني وازدهار صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وفي ختام الحفل أعلن الدكتور هانز موسيج رئيس الهيئة العالمية لأشباه الموصلات عن انعقاد مؤتمر عالمي للسيليكون في مدينة دبي بدولة الامارات عام 2004 وهذا ما يعد اعترافا بأهمية موقع دبي الاستراتيجي على خريطة تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي. ويذكر ان مشروع «واحة دبي للسيليكون» سوف يقام على شارع الامارات على مساحة من الارض تبلغ اكثر من سبعة ملايين متر مربع ويتم تنفيذ هذا المشروع الاول من نوعه على مستوى العالم بموجب اتفاقية مبرمة مع مشروع كوميونيكانت الالماني مع الاخذ بعين الاعتبار ان واحة دبي للسيليكون ستكون اكثر تطورا وحداثة من مثيلها في المانيا وستكون رقائق الكمبيوتر أو أشباه الموصلات التي سيصنعها مصنع واحة دبي أكثر تطورا وسرعة نظرا لتطور الآلات المستخدمة في المصنع. كتب وليد العارضة:

Email