بالتزامن مع انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة، تنظيم معرض للمنتجات والصناعات الاماراتية بالجزائر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 4 شعبان 1423 هـ الموافق 10 أكتوبر 2002 اجتمع محمد عمر عبد الله مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وعبد الحميد بوزاهر السفير الجزائري لدى الدولة وتم خلال الاجتماع بحث تنشيط الاتصالات بين رجال الأعمال والشركات والمؤسسات في كل من امارة أبوظبي والجزائر، والسبل الكفيلة بزيادة حجم المبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين. كما جرى خلال اللقاء مناقشة تنظيم معرض للمنتجات والصناعات الاماراتية في الجزائر بالتزامن مع انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الجانبين، حيث أكد مدير عام الغرفة على أهمية التعريف بالمنتجات والصناعات الوطنية للبلدين الشقيقين من خلال اقامة المعارض المتخصصة التي تعرض الصناعات والمنتجات والسلع التي تنتجها مصانع دولة الامارات في الجزائر للترويج لها في الأسواق الجزائرية وكذلك تنظيم معرض للمنتجات والصناعات الجزائرية في دولة الامارات. وأشار الى ضرورة الاستفادة من الامكانيات الطبيعية والاقتصادية الكبيرة التي تتوفر لدى البلدين. من جانبه قال السفير الجزائري، أن هناك رغبة قوية لدى المسئولين في البلدين الشقيقين للارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري وتحقيق قفزة نوعية تتناسب مع العلاقات الاخوية التي تربط البلدين. ورحب بتنظيم معرض للمنتجات الاماراتية في الجزائر معربا عن استعداد الجهات المعنية في الجزائر لتقديم كل ما من شأنه انجاح مثل هذه التظاهرة الاقتصادية الاماراتية في الجزائر. واستقبل محمد عمر عبد الله، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي كنوت روبريخت رئيس مجلس الأعمال السويسري الذي قدم للقاء مسئولي الغرفة، ايذانا بانتهاء فترة عمله كرئيس للمجموعة السويسرية للأعمال. وفي هذا اللقاء أكد مدير عام الغرفة، على الدور الفاعل الذي قام به روبريخت في سبيل توطيد العلاقات بين مجالس رجال الأعمال من مختلف الدول، ودوره ايضا في تدعيم العلاقات بين بلاده وامارة أبوظبي عبر غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ومشيدا في الوقت نفسه بالعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين. من جهة أخرى، أشاد مدير عام الغرفة بالمبادرة الايجابية التي قامت سويسرا وكندا بتنفيذها في العام الماضي باقامة حفل التعارف الأول بين مجالس رجال الأعمال في امارة أبوظبي وواصلها بنجاح مجلسا رجال الأعمال الأميركي والهندي يوم 7/ 10/ 2002، والتي كان لها دورها الايجابي في توطيد العلاقات بين مجالس رجال الأعمال من جهة، وبينها وبين غرفة تجارة وصناعة أبوظبي من جهة اخرى. وذكر مدير عام الغرفة أن روبريخت، قام بالفعل باعطاء العلاقات بين سويسرا ودولة الامارات دفعة قوية الى الأمام من خلال تبادل الزيارات بين الجانبين، وتكوين اللجان المشتركة وصياغة الشروط المرجعية للتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، ومن ثم انشاء لجنة التنسيق بين الغرفة ومجلس الأعمال السويسري، مما ساعد بالفعل على التسريع في تقديم افضل الخدمات من كلا الجانبين. وأضاف قائلا: ونحن اذ نتقدم بالشكر الجزيل لكل الجهود التي قمتم بها تجاه توطيد العلاقات بين البلدين فاننا نتمنى كل التوفيق لبيتر اوترسون، رئيس مجلس رجال الأعمال السويسري بالنيابة، لاكمال ما بدا به روبريخت. ومن جهته تحدث روبريخت عن فترة عمله في دولة الامارات، وأنه قضى اجمل ست سنوات في حياته، متنقلا بين أبوظبي ودبي والامارات الشمالية، وعمل على انشاء صداقات طيبة فيها، وأنه ومنذ تعيينه رئيسا لمجلس الأعمال السويسري وهو يسعى جادا لاعطاء العلاقات بين البلدين كل جهده ووقته، مما اثمر عن علاقة متميزة بالفعل بين البلدين. يذكر أن وفدا رفيع المستوى من خمس شركات كبرى تعني بالبيئة، سيقوم بزيارة الى الدولة في النصف الثاني من الشهر الحالي، وهناك تنسيق مشترك حول اشتراك سويسرا في مؤتمرات الطاقة والبترول والغاز والبيئة خلال الفترة المقبلة. وحضر اللقاء عن الجانب السويسري بيتر اوترسون، رئيس مجلس رجال الأعمال، وعن جانب الغرفة عصام سامي عازر، رئيس قسم الوفود والعلاقات الدولية. أبوظبي ـ مكتب «البيان»:

Email