مجموعة الأعمال الأميركية تنتج قرصاً مدمجاً للترويج التجاري لدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 2 شعبان 1423 هـ الموافق 8 أكتوبر 2002 قام مجلس الأعمال الأميركي لدبي والامارات الشمالية بتصدير نجاحه المطلق في المنطقة الى بلده الأم، وذلك عبر قرص مدمج قام المجلس بإنتاجه وتمويله تحت عنوان «الفرصة تدق الان»، وجاء هذا القرص المدمج بهدف الترويج لدبي والامارات الشمالية كمركز محلي مفضل للشركات الأميركية لأعمالها التجارية، وسيتم توزيع هذا القرص المدمج على أصحاب القرار الأميركيين في الشركات بشكل عام بالاضافة الى الجهات الحكومية الرئيسية بالولايات المختلفة. وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس بقاعة براجيل في فندق فيراماونت علق بول دوبينيديكتس رئيس مجلس الأعمال الأميركي بأنه بالرغم من التطور الهائل الذي تحقق في منطقة الخليج إلا ان دبي والامارات الشمالية برزا كمركز رئيسي للعديد من الشركات الأميركية، وأما عن الشركات غير المتواجدة في المنطقة والتي في صدد البحث عن الامكانيات لتطوير عملياتها الدولية فان هذا القرص يوفر لها رؤية لاتقدر بثمن. وأشاد بول بالذكر لجنة تطوير الأعمال التابعة لمجلس الأعمال الأميركي عن جهودها في البحث عن الاساليب الحديثة وقابلية تنفيذها من اجل لفت انتباه الشركات الأميركية بصورة أكبر لمكانة دبي التجارية في الشرق الأوسط، وبانتاج قرص «الفرصة تدق الأبواب» تأمل لجنة مجلس الأعمال الأميركي لفتح الباب للشركات الأميركية لدخول سوق الامارات ودعم التجارة في دبي والامارات الشمالية. ويضمن هذا القرص المدمج الذي تمثل كبرنامج اعلامي رقمي شامل بتغطية واسعة باستخدام الوسائل السمعية والبصرية، واحتوى على صور ومشاهد رفيعة المستوى للحياة والعمل في دبي والامارات الشمالية، بالاضافة الى وصلات مع مواقع شبكة الانترنت التي يمكن الانتفاع منها والتي بدورها ستساعد الشركات الأميركية على معرفة المزيد حول المنطقة. وفي تفاصيل القرص المدمج هناك العديد من المقابلات مع مدراء ورؤساء متمثلين في مجموعة من الاسماء المحلية والأميركية المعروفة جداً مثل شركة كلم ومجموعة شركات كانو والمنطقة الحرة لجبل علي وفيدرال اكسبرس وكومباك وبيبسي والعديد من الشركات الاخرى، كما احتوى القرص على مشاهد جغرافية واجتماعية راقية تعكس البيئة الناجحة للأعمال ونوعية الحياة المميزة في المنطقة. ومن الجانب الآخر أعرب فيك فيرميليون رئيس لجنة تطوير الاعمال عن جهود اللجنة والساعات الطويلة التي استثمروها من وقتهم خلال السنة والنصف الماضية لتطوير هذا القرص المدمج، وأضاف بأن جهودهم تنعكس خلال المقابلات التي أعطت صورة حقيقية للبنية التحتية المحلية وسهولة انشاء الاعمال ومستوى العيش والعمل في هذه المنطقة، وخلص على ان هذا القرص فرصة لاعضاء مجلس العمل الأميركي يقدمونها الى مجتمع الامارات الذي ساندهم كثيراً. ويجدر الذكر بأن مجلس العمل الأميركي تأسس سنة 1985 كهيئة غير ربحية من الافراد والشركات لتطوير العلاقات التجارية، وكون المجلس فرعاً لغرفة التجارة الأميركية فإنه يضم أكثر من 500 عضو، ويوفر المجلس بدوره تجمعاً لرؤساء الشركات الأميركية في دبي والامارات الشمالية لاعطائهم فرصة للتعرف على الفرص المشتركة، كما انه يعمل ايضاً مع الافراد والمؤسسات في دبي والامارات الشمالية فيما يتعلق بالامور ذات الاهتمام المشترك. كتب سالم باليوحة:

Email