29% نسبة التوطين في البنك، HSBC ينظم اليوم المفتوح لمواطني الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنين 1 شعبان 1423 هـ الموافق 7 أكتوبر 2002 نظم بنك اتش اس بي سي الشرق الاوسط يوما مفتوحا لمواطني الامارات، للتعرف على فرص العمل لدى البنك، وذلك في فندق البستان روتانا بدبي، ورافق اليوم المفتوح تنظيم دورتين، الاولى في الفترة الصباحية بدأت من العاشرة صباحا حتى الثانية بعد الظهر، والثانية مسائية وكانت من الرابعة حتى الثامنة مساء. ويتيح اليوم المفتوح الذي ينظم للمرة الثانية لمواطني الدولة من الشباب وخاصة ذوي الخبرة الفرصة للتعرف على المجالات المختلفة لنشاط البنك، بما في ذلك الخدمات المصرفية الشخصية والتجارية والتخطيط المالي وتكنولوجيا المعلومات والمبيعات والتسويق، اضافة الى العمل المصرفي بشكل عام، كما ستتاح الفرصة للمشاركين للالتقاء بالمدراء والموظفين بالبنك للوقوف على تجربتهم مع HSBC والفرص المتوفرة لتحقيق المستقبل الذي يطمحون اليه. وقالت عزة الشرهان مدير تخطيط وتطوير الموارد البشرية بالبنك ان HSBC ملتزم بتقديم أفضل الخدمات لعملائه، لهذا نعمل على اجتذاب افضل العناصر الواعدة من المواطنين وتعيينهم بالبنك وتنمية قدراتهم والاحتفاظ بهم، ونحن حريصون على ايجاد الفرص المناسبة لهم في القطاع المالي، ويعتبر اليوم المفتوح والذي نظم لاول مرة في خارج مبنى البنك لاتاحة الفرصة أمام عدد كبير من الشباب والشابات للمشاركة في هذا اليوم، كما يعتبر اليوم المفتوح جزءا هاما من استراتيجية التوظيف لدى البنك. وأشارت الشرهان ان نسبة المواطنين العاملين لدى HSBC في الوقت الحالي بلغت 29% من اجمالي الموظفين، وقد حصل البنك في مطلع هذا العام مرة أخرى على جائزة افضل بنك أجنبي في الامارات في مجال توظيف في القطاع المصرفي والمالي، وكان البنك قد حصل في عامي 1999 و2000 على نفس الجائزة لدوره في تطوير فرص العمل للمواطنين، وحصل على نفس الجائزة أيضا تقديرا لجهوده في الامارات من مجلس وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضحت الشرهان ان اليوم المفتوح لاقى اقبالا كبيرا حيث بلغ عدد الحضور في الفترة الصباحية نحو 400 طالب وطالبة، حيث وجهت دعوات المشاركة الى كافة الجامعات والمعاهد والمدارس بالدولة، متوقعا ان يحضر في الفترة المسائية 200 شخص، وتناول برنامج اليوم المفتوح شرحا مفصلا لكافة الاقسام الادارية بالبنك وذلك من خلال شرح تفصيلي لمدراء هذه الاقسام في البنك، كما وجهت استفسارات عديدة موجهة من قبل الحضور لهؤلاء المدراء. كتبت أمينة الزرعوني:

Email