ينعقد في عمان من 6 إلى 9 أكتوبر الجاري، 500 مشارك في المؤتمر الرابع للمنتدى المتوسطي للتنمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 29 رجب 1423 هـ الموافق 6 أكتوبر 2002 ينعقد المؤتمر الرابع للمنتدى المتوسطي للتنمية في العاصمة الاردنية من 6 إلى 9 أكتوبر الجاري والذي ينظمه منتدى البحوث الاقتصادية للبلدان العربية وايران وتركيا بالمشاركة مع معهد التخطيط العربي (الكويت)، والمركز المصري للدراسات الاقتصادية، ومركز البحوث والدراسات الفلسطينية، والمعهد العربي لأصحاب الشركات. وصرحت الدكتورة هبة حندوسة الرئيس التنفيذي لمنتدى البحوث الاقتصادية للبلدان العربية وايران وتركيا ان المؤتمر سيناقش قضايا التجارة، والاستثمار، والفقر، والعمل، والبطالة، والاقتصاد السياسي، وسبل تعزيز قدرات السلطات المحلية في منطقة الشرق الأوسط، وشمال افريقيا، وجدوى الاندماج الاقتصادي العربي علاوة على اجندة المنطقة بعد قمة الدوحة الاقتصادية لمنظمة التجارة العالمية الجات نوفمبر 2001. وأضافت حندوسة ان سلسلة المشاورات داخل أروقة المؤتمر ستتسم بالفعالية نتيجة مشاركة أعضاء شراكة المنتدى المتوسطي للتنمية، وبين اعضاء اسرة تنمية المنطقة يبلغ عددهم 500 مشارك يمثلون مراكز الدراسات، والمنظمات غير الحكومية، ومسئولين حكوميين، والقطاع الخاص يأتون من مختلف انحاء الشرق الاوسط، وشمال افريقيا لمناقشة قضايا رئيسية ومستقبلية تهم المنطقة. وأشارت الدكتوره هبة حندوسة إلى أنه سيتم بحث قضايا اقليمية متعلقة بالتبادل التجاري، والاستثمارات، وكيفية مساعدة الحكومات في الدخول الى الاقتصاد الرقمي، والمواطنة، والمسئولية الاجتماعية للشركات والمجتمع المدني، والعولمة، والمشاركة في الحكم. لافتة الى ان المنتدى الرابع سيلقى الضوء على الدور الهام الذي سيقوم به القطاع الخاص في تنمية منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. كما ستتناول الجلسات المفتوحة على هامش المؤتمر محاور عدة منها (منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مفترق الطرق)، و(السير إلى الامام)، و(النتائج واستشراق المستقبل) علاوة على تنظيم المشاركين والمساهمين في المؤتمر اجتماعات حول التبادل بين الشركات الصغيرة، والمتوسطة الحجم، ودعم هذه الشركات ورؤى مستقبلية للمنتدى المتوسط للتنمية، والقطاع الخاص علما انه سيتم مناقشة اللامركزية والمبادرات الجارية للاصلاح السياسي، والاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. وذكرت حندوسة ان هناك جلسات خاصة ستعقد طوال مدة المنتدى الذي تدعمه منظمة الجات، وصندوق النقد، والبنك الدوليان بصيغة المائدة المستديرة للنظر في موضوعات تشمل العولمة والمجتمع المدني في العالم العربي، والمرأة في العالم العربي نحو مواصلة متساوية، والمسئولية الاجتماعية للشركات، نظرة شاملة على وسائل الاعلام (التوترات والفرص) وأفضل التجارب في تحسين الممارسات البلدية، والحكم المحلي. وأفادت أن الخبراء سيناقشون سبل اقتناص فرصة الاستثمارات الدولية المباشرة في الاقتصاد الجديد، وحوافز الاستثمار، وتوزيع الانفاق العام، والتعليم، والهجرة، والاقتصاد السياسي لاصلاح سوق العمل، والبطالة والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ورؤية منظمة التجارة العالمية حول العولمة، والمركزية الحالية ومحدودية البلدية الحالية في المنطقة. ويشار إلى أن المنتديات الثلاثة السابقة أدت دورا فريدا في المنطقة حيث وفرت جوا للمناقشة العلنية حول موضوعات خلافية، وحطمت حوافز داخلية، واقليمية من خلال المداولات التي تمت بين المشاركين في المنتدى حيث خرج عنها مبادرة تحليل اسباب الفقر، والسوق الفعلية بالاتصال المباشر، ويهدف المؤتمر الرابع الى التركيز أكثر على مدى تأثير انشطة عمل المتابعة بواسطة تلك الشبكات. القاهرة ـ حسين عبدالهادي:

Email