3 مليارات دولار لإنقاذها من الانهيار، لجنة بالكونغرس تقر معونات لشركات الطيران الأميركية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الجمعة 27 رجب 1423 هـ الموافق 4 أكتوبر 2002 يمكن لشركات الطيران الاميركية طلب قروض اتحادية تصل قيمتها الى ثلاثة مليارات دولار لتغطية ارتفاع سعر الوقود نتيجة للحرب المحتملة على العراق وذلك بمقتضى خطة معونات اقرتها لجنة تابعة للكونغرس يوم الاربعاء. ووسط تحذيرات من شركات الطيران الامريكية بان القطاع ينهار اقرت لجنة الطيران الفرعية التابعة للكونجرس خطة تساعد شركات الطيران كذلك فيما يتعلق بتكاليف التأمين ونفقات اخرى تتعلق بالأمن ارتفعت خلال العام الماضي. وقال جون ميكا عضو الكونجرس الجمهوري ورئيس اللجنة التي اقرت المعونات «صناعة الطيران الامريكية تواجه خطر الانهيار». وأضاف ان الحرب على العراق قد «تضر بشدة» بوضع الشركات الصعب بالفعل. وتقدر وول ستريت ان شركات الطيران المثقلة بالديون قد تخسر ما يصل الى سبعة مليارات دولار في عام 2002. ويأمل ميكا وعدد من المشرعين الآخرين الذين صاغوا خطة لانقاذ صناعة الطيران تكلفت 15 مليار دولار في العام الماضي بعد هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن في الحصول على موافقة الكونغرس على الخطة الجديدة. وعلى عكس الخطة السابقة لا تشمل الخطة الجديدة اي منح نقدية وتعتمد بدرجة اكبر على منح قروض وتسهيلات تأمينية تقول اللجنة انها لا تتطلب اموالا جديدة من الخزانة الاتحادية. ولكن الخطة تواجه بعض العقبات منها ضيق الوقت في الكونجرس قبل بدء الاستعداد لانتخابات التجديد النصفي وعدم التيقن المحيط بمصير مجلس الشيوخ وغضب بعض الديمقراطيين من ان الخطة لا تشمل مساعدة العاملين الذين استغنت عنهم شركات الطيران. ووصف بيل باسكرل عضو الكونجرس الديمقراطي الخطة بانها «زائفة» لانها تركت العاملين دون مساعدة. وقال ان فرص اقرارها ضعيفة اذ من المتوقع ان يحظى قرار للتصريح باستخدام القوة العسكرية ضد العراق بالاولوية. ومن شأن هذا الاجراء اعادة فتح برنامج لضمانات القروض وضع في اطار خطة العام الماضي لانقاذ شركات الطيران المتعثرة في حالة تفاقم الازمة العراقية. ويمكن لشركات الطيران طلب ضمانات لتغطية تكاليف الوقود اذا ارتفعت اسعاره حتى قبل نشوب صراع في العراق اذا وافق الكونجرس اولا على السماح باستخدام القوة العسكرية. رويترز

Email