850 ألف درهم عائدات مدينة مدهش لصالح أطفال فلسطين، 1.3 مليار درهم حجم الإنفاق و1.3 مليون زائر لحدث صيف دبى 2002

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 25 رجب 1423 هـ الموافق 2 أكتوبر 2002 حقق حدث صيف دبى 2002 نتائج إيجابية فاقت توقعات منظميه خلال دورته الخامسة التى أقيمت فى الفترة من 20 يونيو إلى 30 أغسطس الماضى حيث بلغت بلغ عدد الزوار من داخل وخارج الدولة أكثر من 1.3 مليون شخص بزيادة قدرها 18% مقارنة مع زوار صيف دبى 2001. كما أرتفع حجم الإنفاق إلى 1.30 مليار درهم بزيادة قدرها 19% عن الدورة السابقة وقدرت مبيعات مراكز التسوق بحوالى 1.15 مليار درهم بزيادة 14.2% عن مبيعات الدورة السابقة.. وقررت اللجنة المنظمة للحدث تحويل عائدات مدينة مدهش خلال شهر والتى بلغت 850 ألف درهم لصالح أطفال فلسطين من خلال مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية. وأكد سعيد محمد النابودة المنسق العام لمفاجآت صيف دبي فى مؤتمر صحفى عقد أمس فى مكاتب الحدث بحضور عيسى آدم رئيس مجموعة مراكز التسوق فى دبى وليلى سهيل مديرة المشروع للإعلان عن نتائج الدورة الخامسة للحدث أن النتائج الإيجابية التى تحققت تشير الى تكريس مكانة دبي كخيار سياحي ثابت خلال الصيف مشيرا إلى أن النتائج توصلت إليها شركة متخصصة قامت بدراسات واحصائيات شاملة كشفت عن عدد الزوار وحجم المبيعات وقارنتها بالنتائج التى سجلت خلال مفاجات صيف دبى 2001. وأضح ان عدد زوار مفاجآت صيف دبي 2002 من داخل وخارج الدولة تجاوز عتبة 1.3 مليون شخص، بزيادة نسبتها 18% مقارنة مع عدد زوار مفاجآت صيف دبي 2001، مشيرا الى ان عدد نزلاء الفنادق وصل الى 984.936 زائراً بزيادة نسبتها 23.03% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضى. وأضاف النابودة أن الإهتمام بفعاليات الحدث زاد بشكل كبير حيث أشارت الدراسة الى ان 59% من الذين شملهم الاستبيان شاركوا في واحدة على الأقل من فعاليات مفاجآت صيف دبي 2002، وان أكثر من 82% منهم تسوقوا خلال تلك الفترة مؤكدا على أن مفاجات صيف دبى نجحت فى ترويج دبي كوجهة سياحية ثابتة خلال فصل الصيف، الأمر الذي يساهم في إنتعاش مختلف قطاعات السياحة والسفر والطيران والتجارة في الدولة. وقال ان الاقبال على فعاليات مفاجآت صيف دبي 2002 حافظ على مستوى عالٍ طيلة الأسابيع العشرة من المفاجآت التي تنظمها الدوائر الحكومية، الأمر الذي يشير الى التطور المطرد الذي يشهده هذا الحدث سنويا. وكشف النابودة عن أن صيف دبي 2002 سجلت زيادة لافتة في عدد الزوار من دول مجلس التعاون بلغت نسبتها 15% مقارنة مع مفاجآت صيف دبي 2001، وفضل الكثير من العائلات المقيمة في الدولة قضاء جزء من إجازتها في دبي خلال فصل الصيف، حيث سجلت مشاركة العائلات المقيمة زيادة بنسبة 17% مقارنة مع العام الماضي. وأوضح أن الدراسة كشفت عن أن المبلغ الاجمالي لحجم الانفاق وصل الى 1.30 مليار درهم بزيادة نسبتها 19% عن الفترة عينها من العام الماضي، حيث كان معدل الزيادة الطبيعى سنويا 8% الامر الذى يؤكد أن الحدث نجح فى مضاعفة معدل الانفاق مضيفا أيضا ان الدراسة توصلت إلى أن مستوى الاهتمام بالحدث زاد بشكل كبير، حيث تبين ان 90% من الذين شملتهم الدراسة يعرفون الكثير من التفاصيل عن مفاجآت صيف دبي، مما يشير الى الانتشار الذي حققه الحدث محليا واقليميا وعالميا. وأكد النابودة ان حدث صيف دبى 2002 استفاد من إنتعاشة السياحة العربية البينية عقب أحداث 11 سبتمبر حيث وفدت إلى دبى أعداد كبيرة من العائلات خصوصا الخليجية والسعودية بالتحديد لقضاء أجازات الصيف بدلا من السفر الى الخارج حيث بلغ عدد نزلاء فنادق الامارة من الخليجيين طوال فترة الحدث حوالى 400 ألف خليجى. ونفى أن يكون «مهرجان الصيف» الذى أقيم فى الدوحة لاول مرة العام الحالي أثر على عدد الزوار القادمين الى حدث صيف دبى مؤكدا على أن الارقام تؤكد تحقيق زيادة قدرها 18 فى أعداد زوار الحدث مما يؤكد على أن أحداث دبى تظل لها الريادة فى المنطقة. ووعد النابودة زوار دبى بأن تكون الدورة المقبلة من حدث صيف دبى 2003 متميزة عن الدورات السابقة مشيرا الى أن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ولى عهد دبى وزير الدفاع خلال تكريمه رعاة الحدث مؤخرا تركزت على تطوير فعاليات الحدث وابتكار افكار جديدة وخلاقة. وتوقع أن تشهد الدورة المقبلة زيادة فى عدد رعاة الحدث مع تطوير بعض الفعاليات واستحداث فعاليات جديدة لزيادة عوامل الجذب للزوار من خارج الدولة وداخلها. ومن جهته أعلن عيسى آدم ابراهيم رئيس مجموعة مراكز التسوق فى دبى عن زيادة حجم مبيعات مراكز التسوق طيلة فترة مفاجآت صيف دبي 2002 والتى بلغت نسبتها 14.2% مقارنة مع الفترة عينها من العام الماضى ليصل بذلك اجمالى حجم مبيعات المراكز التي شاركت في الحدث الى 1.15 مليار درهم. وأوضح ان الحملة الترويجية التي أطلقتها مجموعة مراكز التسوق في دبي بالتعاون مع ماستر كارد خلال مفاجآت صيف دبي 2002، إضافة الى الفعاليات التي استضافتها ساهمت في زيادة عدد زوار المراكز بشكل كبيرحيث بلغ عددهم 7.56 ملايين متسوق، بزيادة نسبتها 26% مقارنة مع مفاجآت صيف دبي 2001. وأكد ابراهيم ان مفاجآت صيف دبي كرست مفهوم السياحة داخل مراكز التسوق التي تتحول على مدى أسابيع عشرة الى واحات مفتوحة على شتى أشكال التسلية والترفيه والمعرفة للعائلات، مما يضفي على التسوق متعة خاصة تعززها العروض الترويجية الجذابة التي تقدمها المحلات التجارية خلال الصيف. وأعلنت ليلى سهيل مدير مشروع مفاجآت صيف دبي ان مدينة مدهش الترفيهية التي تعتبر من عوامل الجذب الرئيسية للعائلات استقطبت خلال الأسابيع العشرة من الحدث أكثر من 258.950 زائراً، توزعوا بين الأطفال (126.698) والبالغين (132.252). وأشارت ليلى الى ان ريع بطاقات الدخول الى مدينة مدهش الترفيهية خصص خلال الشهر الأخير من الحدث لدعم أطفال فلسطين من خلال لجنة الامارات الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني التابعة لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية، وبلغ اجمالى المبالغ التى حولت للجنة حوالى 850 ألف درهم لصالح أطفال فلسطين. كتب عبدالرحمن اسماعيل:

Email