الدورة الأكبر على مدار 12 عاما، 1500 شركة من 53 دولة تشارك بمعرض «اندكس 2002»

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 24 رجب 1423 هـ الموافق 1 أكتوبر 2002 تشهد دورة هذا العام من معرض اندكس 2002، المعرض الدولي الرائد للاثاث والمفروشات والتصميم الداخلي بمنطقة الشرق الاوسط، والتي تعتبر اكبر دورات المعرض على مدار 12 عاما، مشاركات للمرة الاولى لشركات من اليابان ولكسمبورج والمغرب، بالاضافة الى مشاركة 23 جناحاً وطنياً وتضم الجناح الوطني الباكستاني المشارك للمرة الاولى، حيث تم بيع كل المساحة الخاصة للمعرض مند شهر تقريبا، نظرا لازدياد اهتمام الشركات العالمية للدخول الى سوق التصميم الداخلي بمنطقة الشرق الاوسط. وقال بيرنارد والش، المدير التنفيذي لشركة دي ام جي اندكس، المنظمة للحدث والذي يفتتح يوم الاربعاء المقبل: «يعتبر معرض اندكس 2002 من اكبر المعارض التجارية بمنطقة الشرق الاوسط والتي تمتد على مساحات القاعات الثماني لمركز دبي التجاري العالمي اضافة الى جناحين خارجيين اعدا خصيصاً لاستيعاب المشاركات المتزايدة بالاضافة الى قاعة الملتقى للمساحة الاضافية ليمتد على مساحة اجمالية قدرها 23 الف متر مربع». واضاف والش :سان المعرض شهد نموا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية حيث ازداد حجمه نحو 6 اضعاف. كما زادت مساحة المعرض هذا العام مقارنة مع العام الماضي الذي شهدت دورته مشاركة 1325 شركة من مختلف انحاء العالم بينما تشهد دورة هذا العام مشاركة نحو 1500 شركة». وقال والش: «زيادة حجم مشاريع البنى التحتية بالمنطقة احد اهم الاسباب التي دفعت لزيادة الطلب لحلول التصميم الامر الذي يعكس نجاح سلسلة معارض اندكس». وارجعت شركة دي ام جي اندكس نجاح المعرض الى الانتعاش في الاستثمار في سوق المنطقة في حين تشهد الاسواق الاخرى تباطؤ في حجم الاستثمارات الاقتصادية. قال جو بيرجر المدير التجاري لشركة دي ام جي اندكس: «بلغت واردات قطاع الاثاث بمنطقة الخليج العام الماضي 2.8 مليار دولار،وهو ما يمثل نسبة نمو قدرها 10% من الواردات الاجمالية لمنطقة الخليج وارتفاعا بنسبة 6% لعام 2001». واوضح بيرجر: «يعود السبب في الزيادة التي شهدتها واردات الاثاث الى منطقة الخليج خلال العام الماضي الى ارتفاع الارباح الناتجة من البترول بدول مجلس التعاون الخليجي من 61مليار دولار امريكي عام 1998 الى 150 مليارا في الوقت الحالي». واضاف بيرجر: «رغم ان عدد سكان دبي قليل الا انها تعتبر المركز التجاري الاول لتصدير المفروشات ومنتجات التصميم الداخلي للمنطقة حيث بلغت صادراتها لعام 2001 حوالي 650 مليون دولار، 173 مليون دولار تمت من خلال اعادة التصدير الى وجهات اجنبية، بنحو 70% تم بيعها محليا. وتشير الاحصاءات الى ان سوق اسيا تشكل نحو 42% من الاسواق المستوردة من دبي، اما دول مجلس التعاون فتشكل ما نسبته 15% واسواق الشرق الاوسط بنسبة 12% واسواق افريقيا بنسبة 7%. ولا تتضمن هذه الاحصاءات منتجات المفروشات والتصميم الداخلي والتي تم تصديرها مروراً بدبي و المتوفرة بمخازن المناطق الحرة». ومن جانبها قالت دي ام جي اندكس اكسيبيشونز ان دبي تشكل نحو 70% من سوق الامارات، بينما تشكل المملكة العربية السعودية نحو 60% من اجمالي واردات المفروشات والتصميم بالمنطقة. يشار الى ان الصين وايطاليا من اكبر الموزعين لسوق الامارات بنسبة 14% و13% على التوالي، بينما تشكل كل من المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية بنسبة 9% والولايات المتحدة بنسبة 7%، اما نسب الموزعين لسوق المفروشات والتصميم المملكة العربية السعودية فهي على النحو التالي: الولايات المتحدة بنسبة 14% وايطاليا 12% واسبانيا 10% والصين 9%». واضاف بيرجر: «ورغم الازدياد في حجم الواردات لمنتجات التصميم الداخلي الخارجي بالمنطقة الا ان الصناعة المحلية في هذا القطاع تشهد تطويرا كبيرا ايضا. ومن جانبها قالت وزارة المالية والصناعة بالامارات ان حجم الاستثمارات بمصانع المفروشات بالامارات بلغ حوالي 176 مليون دولار اميركي، في حين ان المبلغ الاجمالي لناتج مصانع المفروشات بالامارات بحدود 500 مليون دولار سنوياًس. كما ان عدد شركات المفروشات الصناعية المحلية ارتفع من 158 شركة في عام 1998الى 216 شركة في عام 2000. وتتخذ 100 شركة من الشارقة مقراً لها و82 شركة في دبي. واشارت دراسة احصائية ان الامارات تزود المنطقة بمفروشات بحوالي 76 مليون دولار اميركي وبالتحديد اسواق ايران والبحرين والكويت والجزائر والمملكة المتحدة. وويرتفع الاجمالي الى 180 مليون دولار اذا اضفنا منتجات البلاط والفبارك والسيراميك. بينما تزود السعودية السوق الاقليمي بحوالي 130 مليون دولار اميركي من منتجات هذا القطاع. كتبت أمينة الزرعوني:

Email