اختتام اجتماعات الدوليين وأنظار الوفود تتجه نحو دبي 2003، كوهلر يتوقع نجاحاً غير مسبوق للدورة المقبلة للاجتماعات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 24 رجب 1423 هـ الموافق 1 أكتوبر 2002 كان يوم امس يوما حافلا بالنسبة لوفد «دبي 2003» المشارك في اجتماعات اليوم الختامي للدوليين في الجلستين الصباحية والمسائية، متوجا هذا النشاط باستقبال حشود كثيفة من رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماعات من رؤساء دول وحكومات ووزراء مالية ومحافظي المراكز المصرفية. واعداد غفيرة من اعضاء الوفود الذين توافدوا خلال حفل الختام الرئيسي للاجتماعات إلى جناح دبي 2003 مودعين بذلك الاجتماعات الحالية وعيونهم وانظارهم تتجه صوب دبي التي ستستضيف الاجتماعات المقبلة للدوليين في سبتمبر المقبل. وكان ابرز من زار جناح دبي 2003 جيمس ولفينسون رئيس البنك الدولي وهورست كوهلر رئيس المجلس التنفيذي والمدير العام لصندوق النقد الدولي الذي اكد في تصريحات خاصة لـ «البيان» انه سعيد جدا لاستضافة دبي للاجتماعات المقبلة التي يتوقع ان تكون من انجح الدورات التي تعقد فيها هذه الاجتماعات خارج واشنطن، مشيرا إلى ان دبي باتت معروفة للجميع من خلال الترويج الواسع لها واعتبارها نقطة مهمة في قلب منطقة الخليج تعج بالنشاط والحركة التجارية، مما جعلها تستقطب اهتمام الكثير من رجال المال والاعمال. وأكد كوهلر ثقته في نجاح تلك الاجتماعات وذلك لتوفير حكومة دبي جميع الوسائل والامكانات اللازمة لتحقيق هذا النجاح، بالاضافة إلى ما تتمتع به من حماس بارز الذي يبديه القائمون على استضافة دبي للحدث وتجاوبهم القوي مع كافة المتطلبات الخاصة بالامانة العامة للدوليين. واضاف كوهلر ان الاجتماعات المقبلة في دبي سوف تشهد مناقشة العديد من القضايا الهامة التي ينتظرها الكثيرون على الصعيد الاقتصادي وتحقيق الاهداف المطلوبة للتنمية والتي كنا بصدد الحديث عنها خلال الاجتماعات الجارية. واوضح رئيس المجلس التنفيذي والمدير العام لصندوق النقد الدولي ان تفاؤله بنجاح الاجتماعات المقبلة في دبي 2003 مبني على اساس من الواقع حيث تقوم دبي بالاعداد الجيد لهذا الاجتماع الذي من شأنه ان يفرز تنظيما جيدا على اعلى مستوى، وايضا وجود مكان واسع ورحب لتنظيم الاجتماعات، في اشارة إلى بناء مركز مؤتمرات ضخم وحديث مجهز بكافة الوسائل التي يحتاجها المشاركون، بالاضافة إلى الراحة التي تشعر بها الوفود عند زيارتهم لدبي. بصمة وليفنسون وفي اشارة اخرى منه لمدى اهتمامه وثقته بقدرة دبي على استضافة الحدث العام المقبل، زار جيمس وليفنسون رئيس البنك الدولي جناح دبي 2003 المقام في بهو المبنى الرئيسي للبنك وكان في استقباله ابراهيم بالسلاح المنسق العام لدبي 2003 والذي دعاه للتسجيل في مشروع البصمة الالكترونية والذي يتيح له دخول مطار دبي الدولي بدون استخدام جواز السفر، وما ان سمع رئيس البنك الدولي بذلك قبل الدعوة على الفور وذهب للجهاز وتم اخذ بصمته وتم تسجيله ليكون بذلك على رأس الوفود القادمة لدبي التي تستخدم البصمة الالكترونية عند عبورها المطار. وقد اشاد رئيس البنك الدولي بهذا الاجراء الذي يعد فريدا من نوعه بالنسبة للمشاركين في الاجتماعات وقال انه لم نشهد امر كهذا وهو امر مذهل يتم لأول مرة في تاريخ اجتماعات الدوليين وكرر وليفنسون في تصريحاته لـ «البيان» تأكيده على نجاح دبي في استضافة الاجتماعات، وقال انه يتابع باستمرار الاستعدادات والتحضيرات التي تجري في دبي والتي تتسارع من اجل الانتهاء منها بفترة كافية قبل انعقاد المؤتمر لتجربة كل شيء، مشيرا إلى انه قام من قبل بزيارة إلى دبي اطلع خلالها على هذه الاستعدادات، مؤكدا في الوقت ذاته انه اذا قام بزيارة اخرى فانه سيجد ان كل الامور قد انتهت ودبي في انتظار الوفود، وقال كذلك انه سعيد باهتمام الوفود المشاركة في الاجتماعات الحالية بدبي والتطور الذي تشهده تلك الامارة. وعقب زيارتهما للجناح قام كل من رئيس البنك الدولي ومدير عام الصندوق بالترحيب بجميع الوفود المشاركة وتوديعهم لرؤيتهم في الاجتماعات المقبلة في دبي سبتمبر 2003. ثقة كاملة وحول هذه الزيارة التي قام بها وليفنسون وكوهلر إلى الجناح قال ابراهيم بالسلاح المنسق العام لدبي 2003 ان تلك الزيارة تعكس امورا كثيرة اهمها ان المسئولين الكبار في المؤسستين لديهم الثقة الكاملة في استطاعة دبي تحقيق النجاح للاجتماعات المقبلة وقدرتها على التنظيم الجيد للحدث، مشيرا إلى ان وفود دبي 2003 المتواجدة حاليا في واشنطن تقوم بالاطلاع على كل التفاصيل التنظيمية التي تبدأ من التسجيل للوفود وتنتهي بمغادرتهم المطار. اقبال كبير على جناح دبي واوضح بالسلاح ان اليوم الاخير للاجتماعات شهد نشاطا مكثفا للوفد بدأ بالتواجد القوي لجميع اللجان في الاجتماعات المشتركة في الجلستين الصباحية والختامية، حيث قامت كل لجنة بالاطلاع مع نظيراتها من الامانة العامة على كيفية سير الاجراءات التنظيمية، فقد قامت مجموعة المواصلات بمرافقة ممثل من الامانة العامة والقائم على هذا القطاع خلال عمليات التوصيل من الفندق إلى الاجتماع والعكس وكذلك اطلعت لجنة التكنولوجيا على الوسائل المستخدمة خلال الاجتماعات في القاعات وخارجها، وايضا اللجنة الامنية التي اطلعت على آليات تأمين الوفود خلال الاجتماع وعمليات الدخول والخروج بالاضافة إلى العديد من الامور التنظيمية الاخرى. واشار بالسلاح انه عقب الجلسة الختامية نظمت الامانة العامة للدوليين حفل استقبال ضخم في بهو المقر الرئيسي للبنك الدولي حضره رؤساء الوفود والوزراء ومحافظي المراكز المصرفية واعضاء الوفود وذلك امام جناح دبي 2003 الذي جذب اليه حشدا كبيرا من المسئولين الكبار والذين جاءوا بهدف الاطلاع على استعدادات دبي. وقال بالسلاح انه تم استقبالهم في الجناح واعطائهم فكرة عن الاستعدادات وعن دولة الامارات وتزويدهم بالكتيبات والمطبوعات التي توفر لهم كافة المعلومات عن دولة الامارات. واوضح بالسلاح انه كان من بين اكثر زوار الجناح اعضاء وفود لدول تبعد عنا كثيرا مثل دول اميركا اللاتينية والمحيط الهادي ودول افريقية واسيوية اخرى حرصت جميعها على التعرف على دولة الامارات واكدوا رغبتهم وشوقهم لزيارة دبي العام المقبل. أعداد غفيرة وتوقع بالسلاح ان ترتفع أعداد المشاركين في الاجتماعات المقبلة عن الأعداد المتوقعة سابقاً وهذا ما يعكسه الاهتمام البالغ الذي ابدته الوفود المشاركة في الاجتماعات الحالية. وقال بالسلاح ان انطلاق الحملة الترويجية للاجتماعات المقبلة في دبي والتواجد الكثيف لدبي 2003 في هذا المحفل جذب اهتمام الجميع مما جعلهم يحرصون على الحصول على كافة التفاصيل عن دبي والامارات، مشيراً الى ان الحملة الاعلامية التي انطلقت في واشنطن حققت ما هو مستهدف منها. وأضاف ان الفترة المقبلة سوف تشهد تحولاً في استعداداتنا حيث سننتقل الى مرحلة جديدة وهي مرحلة التطبيق الفعلي لما تم انجازه وتكثيف الحملات الاعلانية وتنظيم العديد من الندوات التعريفية في مختلف دول العالم حول استضافتنا لهذا الحدث الضخم. سنغافورة تطلب خبرة دبي من جهة اخرى أكد أحمد البنا مساعد المنسق العام لاجتماعات دبي 2003 ورئيس لجنة الاقامة ان وفد دبي 2003 المتواجد في واشنطن حالياً حقق نتائج ايجابية عديدة من خلال اللقاءات التي تمت في الأيام السابقة واطلاع اللجان المختلفة على سير الاجتماعات كل فيما يخصه مشيراً الى ان الأيام التالية سوف تشهد مزيدا من الاجتماعات بين الوفد والأمانة العامة بعد ان فرغت الاخيرة من الاجتماعات الرسمية للدوليين. وقال البنا ان الخبرة التي اكتسبتها لجنة دبي 2003 منذ ان تم اختيار دبي لاستضافة الاجتماعات في عام 1999 كانت محل اعجاب واهتمام الأمانة العامة والدول الاخرى التي ترغب في استضافة الحدث، مشيراً الى قيام وفد دولة سنغافورة التي ستستضيف الاجتماعات الخارجية المقبلة للدوليين في عام 2006 والذي يشارك في الاجتماعات الحالية بصفة مراقب قام بزيارة مكتب دبي 2003 وتم عقد اجتماع معه اطلع خلاله من المنسق العام لدبي 2003 على كافة الأمور التنظيمية والاستعدادات التي قمنا بها حتى الان وتم مناقشة أمور كثيرة سواء من تشكيل الجهاز الاداري والتنظيمي للحدث واللجان الرئيسية والفرعية وكافة التفاصيل المتعلقة بعمل هذه اللجان، بالاضافة الى الأمور الخاصة بالتجهيزات التحتية للمؤتمر من خدمات ومرافق وقاعات ومكاتب والمتطلبات الخاصة بوسائل المواصلات وتنظيمها ومتطلبات الامانة العامة. وأضاف انه تم كذلك اعطاؤهم فكرة كاملة عن الخطوات التي تم اتخاذها لحجز الفنادق في دبي 2003 وآلية تطبيق الأسعار. وتم كذلك تبادل المعلومات بخصوص عمليات الشراكة التي دخلت فيها دبي مع بعض الشركات الخاصة مثل أودي وطيران الامارات وبنك دبي الوطني، حيث قمنا بشرح تجربتنا في استقطاب هذه الشراكات وشرح التعاون مع المؤسسات والدوائر الحكومية وكيفية الاستفادة من امكانياتهم في تحقيق النجاح لهذا الحدث كوزارة المالية والصناعة والمصرف المركزي وغرفة تجارة وصناعة دبي وبلدية دبي والاتصالات وغيرها من الدوائر الاخرى ذات الصلة من خلال مشاركتهم في تنظيم الحدث. وقال مساعد المنسق العام لدبي 2003 انه تم خلال اللقاء الاتفاق على قيام الوفد السنغافوري بزيارة دبي للاطلاع عن كثب على سير الاستعدادات التي نقوم بها، مشيراً الى ان الوفد أبدى اعجابه بما حققناه من انجازات كبيرة قبل موعد انعقاد المؤتمر بوقت كاف يساعدنا على الدخول في مرحلة التطبيق والتدريب المستمر لجميع اللجان وصولاً الى تحقيق أقصى معدلات الاداء والتنظيم للحدث. اشادة واسعة على صعيد آخر تواصلت اشادات المشاركين بالاجتماعات باستضافة دبي للاجتماعات المقبلة للدوليين حيث تضمنت الكلمة التي ألقاها رئيس الدورة الحالية للاجتماعات المشتركة للدوليين أحمد بن عبدالنبي مكي وزير الاقتصاد الوطني بسلطنة عمان اشادة باستضافة دبي لهذا الحدث الضخم، وقال في تصريحات لـ «البيان» انه فخر لكل الدول العربية ان تستضيف مدينة دبي هذه الاجتماعات التي ستجذب أنظار العالم الاقتصادي الى منطقتنا العربية وسوف يكون لها تأثير كبير على تغيير بعض المفاهيم السائدة عنا في أماكن اخرى بعيدة من العالم لا تعرف عن حضاراتنا إلا القليل. صندوق النقد العربي في السياق ذاته أكد جاسم المناعي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي ان تواجد الاجتماعات في دبي سيخدم مصالح دولنا العربية في المجال المالي والاقتصادي بالنظر الى التعاون القائم والدائم بين صندوق النقد العربي والدولي. وقال ان صندوق النقد العربي يحرص دائماً على التواجد في اجتماعات الدوليين بهدف التنسيق في الانشطة المشتركة بين الجانبين، مشيراً الى انعقاد المؤتمر في دبي العام المقبل سوف يتيح لنا فرصة أكبر لجذب الانظار حيث ستكون الاجتماعات هذه المرة في بلد مقر صندوق النقد العربي الذي من المتوقع ان يكون له حضور قوي في الاجتماعات المقبلة. وأضاف ان الصندوق العربي سيعمل على التنسيق مع مؤسسات عربية ودولية لتوحيد الانشطة الاعلامية فيما يخص اجتماع دبي. وأوضح المناعي ان هناك انشطة كثيرة تجمع صندوق النقد العربي مع مؤسسات عربية اخرى عديدة وسوف تعمل على التعريف أكثر بأنشطة المؤسسات العربية والتعريف بالأوضاع الاقتصادية في عالمنا العربي. وأشار الى انه من الواجب ان نعمل على الترويج لذلك وجذب اهتمام المشاركين في اجتماعات دبي المقبلة للاطلاع عن كثب على تلك الأوضاع في محاولة منا لجذب المزيد من الاستثمارات الى منطقتنا العربية. وحول أوجه التشابه والاختلاف بين مهام صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي قال المناعي ان المؤسستين لديهما أوجه مختلفة فكليهما مؤسسات مالية تخدم الدول فالمهام قد تكون واحدة الى حد كبير لكن الفرق ان الصندوق الدولي تمتد انشطته الى جميع دول العالم أما صندوق النقد العربي فهو خاص بالدول العربية فقط. وأشار الى الدور المهم لصندوق النقد العربي في دعم عمليات البرامج الاصلاحية للدول العربية ومدى اختلافه عن آليات الصناديق العربية الاخرى التي تهتم بتمويل المشروعات فقط. وأضاف ان الصندوق العربي يساهم في العديد من برامج الاصلاح الاقتصادي والتي بلغت نحو 121 برنامجاً بمبلغ تجاوز 3.4 مليارات دولار، بالاضافة الى دور الصندوق في مساعدة الدول العربية على تطوير أسواقها. وأوضح المناعي ان الصندوق العربي أنشأ معهدا خاصا لتدريب الكوادر العربية وذلك بالتعاون مع صندوق النقد الدولي الذي يوفر دورات تدريبية بشكل مستمر منذ 3 سنوات وتم تجديد البرنامج لأربع سنوات مقبلة لصالح الكوادر العربية. وقال المناعي ان الصندوق نظم 96 دورة تدريبية استفاد منها اكثر من 2900 متدرب في مجال الادارة المالية والاقتصاد والتخطيط والبنوك. وفي نهاية تصريحاته أعرب المناعي عن تفاؤله بتحسن الاوضاع الاقتصادية للمنطقة العربية بعد الاستفادة من المردود الايجابي لاستضافة دبي لاجتماعات الدوليين العام المقبل. جذب أنظار العالم في السياق ذاته قال بول ميتشل رئيس العمليات الاقليمية في قسم الشئون الخارجية بالبنك الدولي ان اختيار دبي لاستضافة الاجتماعات المقبلة له أهداف عديدة أهمها ان الصندوق والبنك يريدان ان يلفتوا الانتباه الى منطقة الشرق الاوسط وخاصة منطقة مجلس التعاون التي تشهد نموا وحركة كبيرة في الصعيد التجاري والمالي، وقال ان هناك جزءا كبيرا من العالم لا يعرف عن هذه المنطقة إلا القليل لذلك فانه من المهم توجيه الانظار الى ذلك الجزء من ا لعالم. وأوضح ميتشل ان حضور ما يقرب من 20 ألف شخص سوف يكون اكبر ترويج ليس لدبي والامارات فقط بل الى منطقة الشرق الاوسط والدول العربية جميعها، وهي فرصة لان يتعرف المشاركون على الاوضاع الاقتصادية في المنطقة ورصد ما تم وما حققته الامارات في القطاعات المصرفية والتجارة الالكترونية. وأشار مدير العمليات الاقليمية بالبنك ان الاجتماعات المقبلة في دبي سوف تكون من أنجح الاجتماعات، مشيرا الى ان الاستعدادات التي بدأت مبكرة في دبي لاستضافة الحدث تؤكد ذلك، حيث تعمل حكومة دبي على أخذ الامور بجدية ولم تترك شيئا للصدفة، فالمنشآت اللازمة على وشك الانتهاء بمواصفاتها العالمية. قدرة دبي على تحريك الأمور ويقوم وليام نايهوف الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاستثمارات والوسائط الدولية ان استضافة دبي للاجتماعات المقبلة هو بمثابة أمر عادي لانها مؤهلة لاستضافة مثل هذا الحدث وغيره من الاحداث العالمية الكبرى. وقال ان دبي أكثر مدن المنطقة تؤهلا لاستضافة ذلك الحدث وذلك بالنظر لما تتمتع به ببنية تحتية ممتازة الى جانب شيء آخر هام وهو قدرة دبي على تحريك الامور ونقل الافكار الى واقع بشكل سريع دون ابطاء حيث توجد في دبي حكومة تعرف ماذا تفعل وتترجم قراراتها الى واقع ملموس يخدم مصالح الامارة مما يجعلها محط انظار واشادة الجميع. وأضاف ان كل شيء في دبي محتمل فالقرار سريع والتنفيذ أسرع منه. كما عبر جورج كواي من الامانة العامة للدوليين عن اعجابه بدبي واستضافة دبي للمؤتمر بقوله: شيء رائع ان تنظم مدينة عربية هذا الاجتماع الضخم وأنا سعيد بالذهاب الى دبي رسالة واشنطن: مصطفى عبدالعظيم

Email