وتطبق حساباً فرعياً عالمياً لقياس الآثار الاقتصادية للسياحة في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

في اطار اهتمامها بالتطوير والتحديث الدائم والمستمر, فوضت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي شركة (ويفا) الرائدة عالميا في مجال المعلومات والاستشارات الاقتصادية لتطبيق التصميم الاحصائي الخاص للحساب الفرعي العالمي المتعلق بالسياحة. يستهدف هذا التصميم الاحصائي قياس الآثار الاقتصادية للسياحة بالامارة من خلال تفاصيل تحليلية غير مسبوقة في المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال خالد أحمد بن سليم مدير عام الدائرة بمكتبه لجي إي كاسبوتسي رئيس شركة تومسون فاينانشيال التي تمتلك (ويفا). وبموجب هذا التفويض تستحدث (ويفا) حساباً فرعياً عالمياً للسياحة بدبي يستهدف تحليل أسواق السياحة العالمية. يذكر ان جميع التصاميم الاحصائية التي تقوم بها الشركة معتمدة من قبل منظمة السياحة العالمية التابعة للامم المتحدة. ويقول بن سليم ان إحدى العقبات التي تواجه قطاع السياحة العالمية اليوم هي عدم توفر قاعدة معلومات قوية عالمية المستوى حول مدى إسهام السياحة في الاقتصاد بشكل عام وأن المعلومات السياحية المتوفرة حاليا تعتمد أساسا على الحسابات البسيطة لعدد السياح القادمين والمغادرين دون تحليل شامل لأثر السياحة على الاقتصاد. وأوضح بن سليم ان السياحة أصبحت الان من أهم النشاطات الاقتصادية على مستوى العالم وتلعب دوراً هاماً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وأكد بن سليم ان هذا التصميم الاحصائي الجديد يستخدم مفاهيم وتعاريف وتصنيفات وجداول تمثل لغة مشتركة تستخدمها الحكومات عند قياس نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد. ومن جهته قال كاسبوتسي ان دائرةا لسياحة والتسويق التجاري في دبي هي الاولى في المنطقة التي تستخدم هذا النظام الاحصائي السياحي الجديد وهذه خطوة هامة لاية مؤسسة او دائرة تسعى جادة إلى فهم الاثر الذي تحدثه السياحة في الاقتصاد عموماً. وأضاف ان المنهج الاحصائي الذي تستخدمه الشركة اعتمدته منظمة السياحة العالمية حيث تعتبره الوسيلة الوحيدة لمعرفة اثر السياحة على الاقتصاد مثلها في ذلك مثل كافة القطاعات الاخرى). واضاف ان كندا هي اول دولة تستخدم هذا النظام في عام 1994 وقد تبعها بعد ذلك العديدمن الدول من بينها فرنسا وبريطانيا وبولنداوالمغرب وتونس وكوت ديفوار والمكسيك والولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا واستراليا وسنغافورة واندونيسيا والهند حيث قامت هذه الدول بتطوير برامج خاصة بكل منها. يذكر ان ويفا تقدم استشاراتها الفريدة لنحو الف من عملائها في 52 دولة ويعمل بها 250 من الاقتصاديين من جميع انحاء العالم وتقوم بجمع وتحليل المعلومات من كل القارات وتقوم بمراقبة التطورات السياحية في اكثر من 150 دولة. واختتم بن سليم تصريحاته قائلاً: ان التقارير التي سيوفرها هذا النظام لنا سوف يساعدنا في التعرف على مدى اسهام السياحة في اقتصاد واجمالي الناتج المحلي للامارة وفرص العمل التي توفرها والعائدات الناتجة عنها وان ذلك سوف يساعدنا على التخطيط الجيد للمستقبل للسياحة في دبي.

Email