50 مليون درهم أرباح الخليج الاول العام الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق بنك الخليج الاول أرباحا صافية خلال العام الماضي بلغت 50 مليون درهم مقابل خسارة في عام 1999 بلغت 32 .49 مليون درهم ومن المقترح ان يتم توزيع ارباح نقدية على المساهمين بقيمة 27 مليون درهم ، عن عام 2000 لتكون في حالة الموافقة على توزيعها من قبل الجمعية العمومية العادية للبنك في السابع والعشرين من شهر فبراير الجاري المرة الاولى التي يقوم البنك بتوزيع ارباح منذ عشر سنوات. وقال عبد الحميد محمد سعيد مدير عام بنك الخليج الاول في مؤتمر صحفي عقده امس بمقر البنك بأبوظبي ان البنك تمكن من تحقيق نتائج جيدة وايجابية للغاية في عام 2000 مما جعل الادارة تجد انه من المناسب اقتراح توزيع ارباح على مساهمين بنسبة 5 .7 بالمئة من راسمال البنك البالغ 360 مليون درهم. واضاف عبد الحميد محمد سعيد ان ودائع البنك شهدت في عام 2000 نموا كبيرا بلغت نسبته 22 بالمئة لتصل الى 1.761 مليار درهم مقابل 442 .1 مليار درهم في عام 1999 مشيرا الى انه بالنسبة لعملية الاقراض التزم البنك سياسة حذرة ومدروسة بعناية لذلك فقد سجل حجم اقراض بنك الخليج الاول نموا طفيفا خلال العام الماضي بلغت نسبته 7 بالمئة مقارنة بعام 1999 حيث ارتفع الاقراض الى 4 .1 مليار درهم مقابل 31 .1 مليار درهم موضحا ان الودائع تفوق القروض بنسبة تبلغ حوالي 25 بالمئة. وقال ان اجمالي موجودات البنك ارتفعت الى 4 .2 مليار درهم مقابل 05 .2 درهم في نهاية عام 1999 بزيادة نسبتها حوالي 17 بالمئة مشيرا الى انه كان من ابرز عوامل تحقيق الارباح الجيدة في عام 2000 تركيز البنك على نوعية الزبائن ذوي المردود الجيد والوضعية السليمة كما قام البنك بخفض المصاريف عن طريق مركزية العمليات وتقليص الازدواجية التي قد تحدث في الفروع وبذلك تم توفير الكثير من الجهد والمال وحرص البنك كذلك على تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصدر اساسي للدخل كما قام البنك بتوزيع نشاطه الاقراضي على قطاعات مختلفة ومتنوعة لتقليل نسب المخاطرة. وحول تاثير الاعلان على نتائج جيدة واقتراح توزيع ارباح على المساهمين على وضع سهم بنك الخليج الاول بالسوق قال عيد محمد سعيد ان تحقيق البنك لارباح جيدة واقتراح توزيع الارباح يعطي انطباعا بوجود توجه جديد وانطلاقة جديدة للبنك مما يعطي المستثمرين في اسهم البنك نوعاً من الاطمئنان والحافز على طلب اسهمه مما يؤدي الى ارتفاع سعر مشيرا الى انه بعد افتتاح السوق المالي بدبي وبأبوظبي اصبحت الحركة على الاسهم والتغيرات في الاسعار تتم على اساس النتائج الفعلية والحقيقية للبنوك والشركات المساهمة. واوضح ان البنك يدرس ادراج اسهمة في سوق الاوراق المالية بأبوظبي مشيرا الى ان البنك قام بادخال اساليب حديثة في التعامل المصرفي وتقديم ما يناسب احتياجات العملاء وحلول متطورة مما زاد من توطيد العلاقات بين البنك وعملائه من الشركات والافراد. وقال ان البنك اصبح له رؤى جديدة في التعامل في السوق المصرفي مؤكدا ان وضع البنك اصبح افضل وسيحقق نتائج خلال العام المالي ان لم تكن في مستوى البنوك الاخرى فستكون افضل مشيرا الى ان البنك لا يفكر في المرحلة الراهنة في توسيع نطاق عمله الى خارج الحدود لانه يركز حاليا على تكثيف انشطته داخل الدولة حيث يتوقع ان يرفع عدد فروعه بمعدل فرع او فرعين جديدين العام الحالي. واكد ان توزيع ارباح على المساهمين سيعطي ثقة في البنك ويحفز المساهمين على التمسك باسهمهم للحصول على مردود جيد مشيرا الى ان عناصر العملية المصرفية الزبائن والموظفين والمساهمين ولابد ان يشعر الجميع بمردود جيد.

Email