ولي عهد الشارقة يفتتح فعاليات مهرجان رمضان 2000 ، مسيرات كرنفالية وعروض الليزر والألعاب النارية والمائية غطت ساحة الاحتفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد نائب حاكم الشارقة اشارة بدء الدورة الجديدة لمهرجان رمضان الشارقة والتي بدأت فعالياته عصر أمس بحضور واقبال جماهيري كبير وتستمر حتى 30 ديسمبر المقبل بمشاركة جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات والهيئات الرسمية والمحلية والخاصة. حضر حفل الافتتاح عدد من الشيوخ وكبار الشخصيات بامارة الشارقة يتقدمهم الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي رئيس الديوان الأميري بالشارقة رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمهرجان. وحضر الحفل احمد محمد المدفع رئيس مجلس ادارة غرفة الشارقة نائب رئيس اللجنة التنظيمية العليا ورؤساء ومدراء الدوائر المحلية وحشد كبير من الفعاليات الاقتصادية والتجارية وجمهور كبير حرص على متابعة وقائع الاحتفال. ووسط اجواء احتفالية بدأ برنامج الحفل بانطلاق مسيرة السيارات الكرنفالية المزينة بشعار المهرجان والشعارات التي تمثل الدوائر الحكومية والهيئات والمؤسسات والشركات الراعية للمهرجان انطلاقا من شارع الوحدة مرورا بشارع جمال عبدالناصر وصولا الى المنصة الرئيسية أمام حديقة المجاز. وشارك في المسيرة أكثر من 800 طالب وطالبة بزيهم الوطني بالاضافة الى فرق الكشافة والزهرات الذين يمثلون المدارس الحكومية والخاصة حاملين الأعلام والرايات تعبيرا عن مشاركتهم في هذا الحدث تصاحبهم فيها موسيقى الشرطة. كلمة المدفع وشارك في المسيرة طلبة جامعة الشارقة وكليات التقنية وكلية الاتصالات بزيهم الوطني فيما شارك طلبة الجامعة الامريكية بالشارقة بأزياء مختلفة تمثل الجاليات المقيمة على أرض الدولة امتنانا لما تقدمه الشارقة لهذه الجاليات من خدمات مختلفة. واشتملت وقائع الاحتفال على انطلاقة طائرة تحمل علم الدولة وشعار المهرجان والتي أخذت تجوب أجواء مدينة الشارقة. وفي المساء بدأت فعاليات الافتتاح الرسمي مع وصول راعي الحفل بالسلام الوطني لدولة الامارات وآيات من الذكر الحكيم ثم القى أحمد محمد المدفع رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة نائب رئيس اللجنة التنظيمية العليا رئيس لجنة المتابعة كلمة اللجنة أكد فيها ان هذا الحدث الذي تحرص الغرفة على تنظيمه منذ عام 1991يهدف لتنشيط الحركة الاقتصادية في اجواء متميزة ذات خصوصية تتناسب وشهر رمضان المبارك وتسهم في نفس الوقت في الترويج الهادف الذي يشمل الانشطة الاقتصادية الثقافية والدينية والرياضية والاجتماعية والترويجية في اطار الحفاظ على القيم الأصيلة والمبادىء السامية التي تسود مجتمعنا وتحمي تراثنا وحضارتنا بكل امانة وصدق وبمشاركة فعالة من الجميع. وقال ان انطلاق فعاليات المهرجان وتواصل نجاحه يستمد مقوماته وقوته من الدعم الكامل الذي يقوم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتقديمه لتعزيز دور غرفة تجارة وصناعة الشارقة في تحقيق أهدافها كمؤسسة ذات نفع عام تسعى للاسهام في خدمة وتطوير المجتمع بالتعاون والتنسيق مع الدوائر الحكومية الاخرى علاوة على دوافع التشجيع وحوافز التواصل من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة والتي تحظى بها اللجنة التنظيمية العليا للمهرجان برئاسة الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي رئيس الديوان الاميري بالشارقة ولجان ومجموعات العمل التي تتولي مهام ومسئوليات الاعداد والترتيب والتنظيم والمتابعة لهذا الحدث المتميز. واضاف ان الشارقة كانت ولاتزال صاحبة الريادة والابداع في مجالالت الفكر والثقافة والآداب والعديد من المجالات الاخرى التي تحمل أهدافا وغايات ومعاني ومعطيات تتجسد وبشكل منسجم لصالح بناء وخير الانسان واستقرار حياته وتحقيق طموحاته على ارض امارات الخير والعطاء. واوضح ان هذا الحدث الرمضاني الذي تعكس فعالياته مجموعة متكاملة من الانشطة المتميزة والمظاهر المتنوعة والحوافز المشجعة سيستفيد منها المستثمر والتاجر والمستهلك وأفراد المجتمع بكل فئاته من خلال ما تضيفه من ديناميكية على مختلف اوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية خلال هذه الفترة من العام. واعرب عن امله في استمرار نجاح مهرجان رمضان الشارقة في تحقيق المزيد من أهدافه وغايته التي تمثل اضافة قيمة في جهود تنظيم المهرجانات والأحداث الترويجية لابراز مكانة دولة الامارات ومقوماتها الاقتصادية والثقافية والسياحية اقليمياً ودولياً في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه بكل صحة وعافية ولاخوانه أصحاب السمو اعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات. ورحب المدفع في كلمته بكل رأي أو فكر أو مقترح يثرى عطاء هذه التظاهرة قيمة وفائدة وروعة وجمالا ويسهم بالتالي في تعميق الايجابيات وتلافي السلبيات خلال دوراتها المقبلة التي تعتمد في التخطيط لها على التقييم الموضوعي والابداع والتجديد والمشاركة الايجابية من الجميع. بعد ذلك تم الاعلان عن الافتتاح الرسمي بانطلاق فعاليات مهرجان رمضان الشارقة من قبل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي راعي الحفل حيث تم اطلاق نشيد المهرجان والاضواء المختلفة والالعاب النارية وعروض الليزر من اماكن مختلفة في بحيرة خالد بالشارقة بدأت بعدها عروض الشاشة المائية تم خلالها عرض صورة لشعار المهرجان واخرى لشعار رعاة المهرجان. كلمة الشيخ عبدالله بن سالم وأكد الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي رئيس الديوان الاميري بالشارقة رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمهرجان في تصريح صحفي لوسائل الاعلام ان نجاح أي عمل يعتمد في الاساس على التخطيط السليم والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف التي يسعى اليها اي مجتمع متحضر وخاصة اذا كانت تتوفر له البيئة الصالحة والدعم اللامحدود من القيادة السياسية والتي تعمل على تهيئة المناخ الامثل لتنمية وتطوير كافة النواحي الحضارية اقتصادية كانت أم ثقافية أو صحية وتربوية ونلمس ذلك في امارة الشارقة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة والذي وضع أسس النهضة الحضارية الحديثة من بنية تحتية قوية وتخطيط سليم ووسائل دعم وحوافز تشجيع اسهمت جميعها في النجاحات المتوالية التي شهدتها الامارة في كافة الميادين وأصبحت مركز جذب للمستثمرين. وقال ان توافر القدرات والطاقات التنظيمية واستمراريتها تعد عناصر مهمة لاي عمل ناجح تمثل ذلك جليا في تنظيم الدورات المخلتفة لمهرجان رمضان بالشارقة والذي بدأ وترعرع وانطلق من امارة الابداع والثقافة منذ احد عشر عاما كأول مهرجان في دولة الامارات محددا أهدافه وخياراته واستراتيجيته المتمثلة في الترويج للثقافة والفكر وتنشيط الحركة التجارية والسياحية ليس على مستوى الشارقة فقط بل على مستوى دولة الامارات وخارجها. وأضاف انه من هذا المنطلق أصبح مهرجان رمضان تقليدا سنويا تجتمع من خلاله فعاليات مختلفة ومتنوعة تمتزج معها روحانية شهر رمضان الكريم مع بهجة التسوق التي توفرها هذه الفعاليات لرواد المهرجان وزوار الشارقة الذين يفدون عليها بعد ان استقر في عقولهم ووجدانهم لسنوات طوال مما اضفى بعدا جديدا للحركة السياحية والتجارية والاقتصادية في امارة الشارقة بفضل الجهود التي تبذلها الدوائر والجهات المختلفة لانجاح وتفعيل المهرجان عاما بعد آخر في ظل متابعة ورعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة ولذا خطت الامارة خطوات ايجابية وناجحة في اقامة وتنظيم فعاليات متنوعة عكست الصورة الحضارية لها واصبح مهرجان رمضان احد ابرز معالمها الترويجية بما يستقطبه كل عام من فعاليات متنوعة من جهة وتزايد اعداد المترددين على تلك الفعاليات من داخل الدولة او خارجها من جهة اخرى. واعرب في ختام كلمته عن أمله بأن تحقق هذه الدورة النجاح المأمول وتسهم في ترجمة الاهداف إلى واقع عملي ملموس يعزز من مكانة الشارقة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا. كلمة المنسق العام من جانبه صرح علي سالم المحمود المنسق العام للمهرجان ان تضافر الجهود بين كافة الدوائر الحكومية والجهات والمؤسسات والهيئات المشاركة والتي تزايد عددها في تظاهرة هذا العام يدل على مدى اهمية تعاون هذه الجهات في تنظيم واقامة مثل هذا المهرجان في الشارقة والذي يساهم في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في الاسواق ويعكس اسهام الجميع لانجاح فعالياته والتي ستقام في مدينة الشارقة وخورفكان وكلباء والذيد وستكون متنوعة ما بين التسوق والثقافة والمسابقات الدينية والترفيهية في اجواء روحانية. وقال ان نجاح هذه الدورة لمهرجان رمضان يعتمد على تكاتف الجهود الحكومية والقطاع الخاص والتعاون والتنسيق مع اللجنة التنظيمية العليا والذي اكد في الدورات السابقة انه العنصر الاساسي لتنظيم وانجاح الفعاليات من خلال ما يتوفر من اساليب جذب للتسوق وايضا المشاركة في الفعاليات الترويجية والمسابقات والجوائز التي تصاحبها على مدى ايام هذا الحدث لتشجيع الجمهور على التفاعل والمشاركة في مختلف الفعاليات والتسوق بما يقدم له من منتجات ذات جودة عالية في المراكز والمحلات المشاركة في المهرجان. واشار إلى ان اللجنة التنظيمية العليا للمهرجان تعمل على اظهار هذه الفعالية بافضل صورها من خلال الدعم المادي والمعنوي والتفاعل من باقي اللجان العاملة وتسهيل مهمتها لانجاز الاعمال الموكلة اليها في الوقت المناسب وان هذه الدورة ستتميز عن غيرها بالمفاجآت والفعاليات التي ستقدم للزوار. من جانب آخر قال جمعة خلفان الهاملي رئيس مجلس ادارة مؤسسة العين للاعلان المنظمة للمهرجان بالتعاون مع غرفة الشارقة ان النهضة الاقتصادية الصناعية التي تعيشها الشارقة باعتبارها احدى القواعد الصناعية بالامارات من جانب واختيارها كعاصمة للثقافة للدول العربية من جانب آخر لهو اكبر دليل على توازن الصالة والثقافة والتاريخ والتراث. واضاف ان المهرجان يأتي هذا العام كتعبير حقيقي عن السياسة الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة حيث سيشهد المهرجان انشطة وفعاليات دينية وثقافية واجتماعية وانسانية ورياضية بجانب الفعاليات التجارية والترويجية والسياحية والترفيهية والتي تؤدي بالمحصلة إلى حصول المواطن على الفائدة والمتعة وتعود على الامارة بفوائد السياحة والنشاط التجاري والتسويقي.

Email