الأجنحة المشاركة تتوقع صفقات تجارية كبيرة في معرض الخريف.

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت فعاليات معرض الخريف التجاري الدولي الخامس عشر بمركز دبي التجاري العالمي والذي تشارك فيه 750 شركة من 30 دولة وتنظمه شركة الفجر للاعلام والخدمات. وقال مسئول الاجنحة الوطنية المشاركة ان هناك اقبالا كبيرا من التجار ورجال الاعمال وهناك اتفاقات مبدئية لعقد صفقات واتفاقات بيع. وتوقع المسئولو داخل اجنحة الصين وهونج كونج وكوريا وايران تحقيق صفقات مؤكدة في نهاية المعرض الذي يختتم اعمال بعد غد الخميس. وقال دربال بوخميس حرفي نحاس بجناح الجزائر ان عددا كبيرا من التجار المحليين زار الجناح واستعرض المنتجات التقليدية الجزائرية بالاضافة الي زوار من الهند ودول جنوب شرق آسيا مشيرا الى ان المشاركة في المعرض مشجعة وهناك اتفاقات مبدئية على صفقات للبيع. وقالت حسيبة بوسالم ان الصناعات التقليدية الجزائرية جذبت العديد من الزوار الذين ابدوا اعجابهم بالاعمال الحرفية اليدوية التي تستطيع المنافسة بقوة في الاسواق الخارجية خاصة في صناعة الخزف والسيراميك. وكشفت سيخة خلوط عائشة المفتشة بوزارة السياحة والصناعات التقليدية بالجزائر عن وجود برنامج تنموي لعام 2000 ـ 2001 بشأن المشاركات الخارجية السياحية والتجارية مشيرة الى ان هناك احتمالات قوية الى مشاركة الجزائر بجناح وطني في معرض سوق السفر والسياحة العربي بدبي في مايو المقبل بعد غيابها العام الماضي. وأكدت ان الهدف من المشاركة هو الترويج للمنتج الثقافي والتراثي الجزائري وعرض الصناعات التقليدية كمنتج سياحي في الاسواق العربية والأوروبية وان هناك اهتماما مؤخراً بالاسواق العربية حيث تشارك في معارض في سلطنة عمان وسوريا وتونس ودبي. وحول دور وزارة السياحة قالت سيخة ان الوزارة تقوم بدعم الصناعات التقليدية في جانب التسويق والترويج من خلال المشاركة في المعارض الخارجية بالاضافة الى توفير المواد الأولية بالاسعار المعقولة. واشارت الى ان الوضع السياحي بالجزائر في تحسن مستمر مع استقرار الاوضاع حاليا بالبلاد وهناك زيادة كبيرة في عدد السياح خاصة من المانيا وايطاليا ومع التوجه الجديد للحكومة نحو خصخصة المنشآت السياحية واصدار تشريعات جديدة بشأن فتح المجال امام الاستثمارات الاجنبية فالتوقعات تشير الى نهضة قطاع السياح واستغلال الثروات السياحية بالدولة وهناك توجه ان اي ان تصبح السياحة تمثل الدخل القومي الثاني بعد قطاع البترول بالنسبة للدولة.

Email