توقعات بعدم موافقة الأمم المتحدة على خط الأنابيب العراقي السوري

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال محللون نفطيون ان من غير المرجح ان يحصل العراق وسوريا على الموافقة اللازمة من الامم المتحدة اذا مضى البلدان قدما في خطط لاعادة فتح خط انابيب نفطي مغلق منذ عام 1982. وذكرت مجلة ميدل ايست ايكونوميك سيرفي (ميس) امس ان البلدين الجارين يعتزمان اعادة فتح خط الانابيب النفطي في منتصف نوفمبر. ولم يبلغ العراق او سوريا الامم المتحدة حتى الان باي نوايا لاعادة فتح خط الانابيب الذي اغلق عندما وقفت سوريا الى جانب ايران في الحرب العراقية الايرانية التي استمرت بين عامي 1980 و1988 . وتنص قرارات الامم المتحدة على اي خطوط اضافية لتصدير النفط عبر سوريا او اي دولة اخرى يتعين ان تحصل على موافقة لجنة العقوبات العراقية التابعة لمجلس الامن الدولي. وقال مسئول بمؤسسة اويل نافيجتور للاستشارات النفطية التي مقرها واشنطن ان العراق سيجد صعوبات في الحصول على موافقة الامم المتحدة على اعادة فتح خط الانابيب السوري مادام انه يمكنه ارسال جميع صادراته عبر جيهان والبكر. ـ رويترز

Email