المجموعات الفندقية الدولية تعود بقوة الى لبنان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنضم مجموعة من الفنادق الدولية الى سلسلة الفنادق العاملة في بيروت والمناطق خلال العامين المقبلين, وابرزها ما اعلنه الامير الوليد بن طلال لجهة الاشارة الى ان العمل في فندقه الجديد (موفنبيك بيروت) بدأ مطلع يونيو الماضي. وسوف ينتهي مطلع العام 2002. ويقوم كل من بنك (عودة) وبنك (لبنان الفرنسي) ومصرف (ليبانون انفست) بتمويل المشروع. وكان الأمير الوليد قد اشترى في اكتوبر 1997 حصة 50 في المئة من مشروع الفندق الذي كان يؤمل بناؤه ليدار من قبل سلسلة (ميريديان) , حيث قام بتحويل الفندق بعد استثمار لادارته من قبل سلسلة فنادق ومنتجعات (موفنبيك) التي يمتلك حصة 27 في المئة منها, وفي شهر ديسمبر الماضي اشترى حصة 50 في المئة المتبقية ليمتلك بذلك مشروع الفندق بواقع 100 في المئة. وأضاف الامير الوليد: (كلنا ثقة بأن (موفنبيك بيروت) سيحقق نجاحا باهرا وسيكون احد استثماراتنا اللامعة في لبنان) . وسيقدم خدماته للسياح والمصطافين ورجال الأعمال, وهو من فئة الخمسة نجوم, ويقع بين الرملة البيضاء وصخرة الروشة بجوار احد أجمل مناطق المشاه المطلة على البحر. ويشمل المشروع اكواخا متنوعة الحجم ومنطقة للتسوق, وبركا للسباحة ومرسى للقوارب واليخوت وناديا رياضيا من الدرجة الأولى وملاعب كرة مضرب (تنس ارضي, ومطاعم والعديد من المرافق الاخري). وقد بدأ فريق العمل بتسويق الوحدات للراغبين في الاستثمار, ويجرى الان تجهيز نموذج من الاكواخ المعروضة للبيع يتمكن الراغبون في الاطلاع عليها مع بداية الشهر المقبل. وقع الاختيار على سلسلة فنادق (موفنبيك) لادارة هذا المشروع نظرا الى ضخامته ومتطلباته الدقيقة في الادارة الممكنة. وهي تشتهر بعراقة اسلوبها الاداري وتجهيزاتها للخدمات الغذائية. يذكر ان السلسلة بدأت في سويسرا وتتبع اسلوباً صارما في تطبيق اعلى المعايير في توفير الخدمة. وتتميز ايضا بحسن ضيافتها ومطبخها المشهور بأطباقه. وتدير المجموعة حاليا عددا كبيرا من الفنادق في سويسرا, وألمانيا وهولندا وبلجيكا والمجر ومصر والاردن والمملكة العربية السعودية واليمن والصين. ويصل عدد الفنادق الى اكثر من 40 فندقا بعدد غرف اجمالي يفوق 7000 غرفة. كما يجري التخطيط حاليا لزيادة عدد الفنادق التي تديرها المجموعة في المانيا والشرق الأوسط, والشرق الادنى وافريقيا الشمالية حسب احد كبار المسئولين فيها. فنادق ومشاريع اخرى الجدير ذكره ان الفندق الجديد للامير الوليد يشكل جزءا من مجموعة اخرى من فنادق ومشاريع استثمارية سينفذها رجال اعمال اخرون في المرحلة المقبلة, وابرزها وفق ما نشرته (مجموعة الاقتصاد والاعمال) في بيروت: ـ باشر فندق ماريوت بيروت عملية توسع على سطح مبناه المؤلف من 11 طابقا تتضمن: ردهة استقبال خاصة برجال الاعمال وبيانو بار متوسط الحجم وينتهي العمل في المشروعين اواخر الصيف الجاري.. ويشهد الفندق ايضا اعمالا لبناء ثمانية اجنحة كبيرة بينها جناح ملكي بمساحة 150 مترا مربعا ويتم انجازها خلال العام المقبل. ـ من المقرر ان يفتتح فندق روتانا جفينور (بيروت) ابوابه لاستقبال الزبائن في مطلع سبتمبر المقبل (وهو يضم 160 غرفة بـ130 مفتاحا). ـ اعتبارا من مطلع مايو الماضي انتقلت ادارة فندق (سي روك) ـ لبنان في شركة روتانا للفناق الى شركة (سيجنشر سيرز) لادارة الفناددق الوكيل الحصري لامتياز (بست وسترن) في لبنان وسوريا والتي يرأسها ريشار ابوجودة. ينضم فندق (سي روك) الى لائحة تضم ستة فنادق تحت اسم (بست وسترن) .. ومن المتوقع ان تستكمل كلها قبل نهاية العام الجاري. وتضم اللائحة اضافة الى (سي روك) : دي روي بست وسترن (65 غرفة), نابوليون بست وسترن (71 غرفة) بوريفاج بست وسترن (115 غرفة), اميلتون ـ بست وسترن (40 غرفة), فنق القادري في مدينة زحلة (105 غرف). بيروت ـ رانيا يونس

Email