سلطان بن خليفة: الإمارات حققت انجازات مهمة في مجالات الطاقة والاقتصاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي الرئيس الفخري لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن دولة الامارات حققت انجازات مهمة في مجالات الطاقة والاقتصاد والبنية التحتية بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة واخوانه أصحاب السمو اعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات، وبفضل المتابعة الحثيثة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال سموه في كلمة له في افتتاح مؤتمر الخليج 2000 حول الطاقة والتمويل والبنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط الذي بدأ اعماله صباح أمس بفندق الشاطيء بأبوظبي ويستمر يومين قال: ان الظروف اصبحت مهيأة بدرجة كبيرة أمام القطاع الخاص للاضطلاع بدور فعال في ادارة وتوجيه القطاعات الاقتصادية الأخرى وذلك من خلال تمويل وبناء وتشغيل وامتلاك المشاريع الخاصة وشراء المشاريع المملوكة للدولة والاستثمار فيها والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة. وأكد سموه في الكلمة التي القاها نيابة عنه خليل فولاذي النائب الثاني لرئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة ابوظبي أكد ان اهمية دورالقطاع الخاص الوطني تكمن في تحمل هذه المسئولية الوطنية وذلك من خلال تعاونه مع المؤسسات الحكومية في تنفيذ المشاريع العامة واستكمال مشاريع البنية الأساسية ومن خلال إقامة المشروعات المشتركة ذات المواصفات القياسية مع المستثمرين الأجانب بهدف نقل التكنولوجيا المتقدمة والمساعدة على تمكين منتجاتنا الوطنية من المنافسة الحقيقية مع المنتجات العالمية. وقال ان أهمية هذا المؤتمر تكمن في انعقاده مع بداية الألفية الثالثة وخلال مرحلة من أهم مراحل تطور دول المنطقة التي تتميز بانتقال اقتصادياتها من مرحلة البناء الداخلي واستكمال البنى التقنية والخطط التنموية الى مرحلة مواجهة تداعيات ومتطلبات عصر العولمة وتهيئة نفسها للعب دور أكثر تأثيراً في الاقتصاد العالمي وذلك من خلال وضع الاستراتيجيات الطموحة والخطط والبرامج التنفيذية المتطورة, ومن خلال عضوية دول المنطقة في منظمة التجارة العالمية. وأضاف سموه ان دول المنطقة بادرت باتخاذ مجموعة من الاجراءات, كما خطت خطوات متقدمة, على طريق استكمال المشاريع التنموية الطموحة, وتوفير المناخ الملائم والمريح للاستثمار, وتطوير وتوسيع الهياكل الأساسية للبنية التحتية, وتوفير شبكة معلومات ومواصلات واتصالات حديثة ومتطورة وذات مواصفات قياسية, بالاضافة الى الانجازات الهامة الاخرى في مجالات البنية التحتية. وقال سموه ان مستقبل شعوب المنطقة, في ظل المتغيرات العالمية, يتطلب تضافر جهود الجميع, من أجل ضمان مستقبل أفضل للاجيال المتعاقبة, والحفاظ على المنجزات الهائلة, التي تحققت في كافة المجالات, وعلى الأخص المجال الاقتصادي والاجتماعي والأمني مشيراً الى انه من هنا تكمن أهمية دور القطاع الخاص الوطني, في تحمل هذه المسئولية الوطنية, وذلك من خلال تعاونه مع المؤسسات الحكومية في تنفيذ المشاريع العامة, واستكمال مشاريع البنية الاساسية, ومن خلال اقامة المشروعات المشتركة, ذات المواصفات القياسية مع المستثمرين الاجانب, بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة, والمساعدة على تمكين منتجاتنا الوطنية من المنافسة الحقيقية مع المنتجات العالمية. واضاف سموه ان الظروف اصبحت مهيأة بدرجة كبيرة امام القطاع الخاص, للعب دور في ادارة وتوجيه القطاعات الاقتصادية الاخرى, وذلك من خلال تمويل وبناء وتشغيل وامتلاك المشاريع الخاصة, وشراء المشاريع المملوكة للدولة, والاستثمار فيها, والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة مؤكداً ان هذه المسألة, تعتبر ذات اهمية كبيرة عند وضع السياسات الاقتصادية المستقبلية. واشار إلى ان الحرص على استمرار انعقاد مثل هذه المؤتمرات, وتحويلها إلى منتديات اقتصادية عالمية, تعالج موضوعات لها اهميتها القصوى بالنسبة لدولنا ومجتمعاتنا, يعكس مدى اهتمام الفعاليات الاقليمية والعالمية بالتحاور. من اجل الوصول إلى افضل الوسائل, لإنجاز المشروعات الطموحة في مجال اقتصاديات الطاقة والتمويل, والبنية التحتية. واختيار افضل برامج التمويل كما ان عملية تمويل مثل هذه المشروعات, تتطلب تعاون الشركات والمؤسسات, وبيوت الخبرة في مجال المال والاقتصاد على المستوى الوطني والاقليمي والدولي. واضاف سموه ان المشاريع التنموية بالمنطقة كبيرة وطموحة.. والجهود ضخمة وشاملة.. ولكن الاهم من ذلك هو توافر العزيمة الصادقة والارادة القوية من اجل تحقيق مستقبل اكثر امنا واستقرارا وتوفير الرفاهية والعيش الكريم لشعوب المنطقة. وعقب ذلك القى خالد القصيبي وزير التخطيط بالمملكة العربية السعودية كلمة اشار فيها إلى اهمية انعقاد المؤتمر لما له من اهمية للحكومات وكذلك القطاع الخاص وايضا انباء منطقة الخليج العربي, كما القى الضوء على خطط السعودية المستقبلية في مجال الخصخصة والتغيرات الاقتصادية العالمية. ويتناول المؤتمر عددا من الموضوعات الرئيسية التي تتركز في استعراض فرص التجارة والطاقة في الخليج, كا يناقش المؤتمر استراتيجية دول المنطقة الخاصة بالاصلاح الاقتصادي الهيكلي وعاصفة الانترنت والتحولات في المناخ التجاري وعملية التحول الى التجارة الالكترونية في المؤسسات. وذكر ان مشاريع الخصخصة قد بدأت بالفعل في السعودية وانها ستشمل كافة القطاعات بما فيها قطاع النفط, مؤكدا ان بلاده قدمت دعوة للشركات العالمية لتقديم مقترحاتها وخططها المستقبلية. تغطية عبدالفتاح منتصر

Email