توقع ارتفاع نسبة المواطنين بالبنك الى 23% العام الحالي ، الامارات الدولي يشارك بأكبر جناح في المعرض الوطني الثاني للتوظيف بالقطاع المصرفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مجموعة بنك الامارات الدولي عن مشاركتها في المعرض الوطني الثاني للتوظيف بالقطاع المصرفي والمالي الذي تبدأ فعالياته غدا وتنظمه لجنة تنمية الموارد البشرية بالقطاع المصرفي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمشاركة المصارف والمؤسسات والشركات العاملة بالدولة. وقال بريتم ناتان مدير انماء قدرات الموظفين ببنك الامارات الدولي ان الهدف من المشاركة هو تأكيد الالتزام بعملية التوطين واستعراض الخطوات التي قطعها البنك في هذا المجال, اضافة الى استقطاب أكبر عدد من طلبات التوظيف بهدف رفد البنك بالكفاءات المواطنة ومعرفة احتياجاتهم التدريبية والبرامج المستقبلية لدمجهم بهذا القطاع الحيوي. وأشار في مؤتمر صحفي عقد أمس في نادي رجال الأعمال بمركز اكسبو الشارقة ان مشاركة هذا العام بطريقة متميزة من حيث التجهيزات والاعداد لاستقبال الراغبين في الانخراط في العمل المصرفي والمالي, اضافة الى توفير الكثير من المطبوعات التعريفية بالخدمات التي يقدمها البنك, وهذا انعكس على المساحة الخاصة بجناح البنك حيث يعد الأكبر من بين المشاركين في المعرض. وأضاف ان البنك يركز على تعيين وتطوير العناصر المواطنة من خلال استراتيجية خاصة يتبعها من خلال مركز خاص لتدريب العاملين يتسم بالكفاءة العالية بهدف تسهيل عملية الانتقاء والتوظيف, مشيرا الى ان ميزانية التدريب بلغت العام الماضي نحو خمسة ملايين درهم ومن المتوقع زيادتها هذا العام وفقا للمتطلبات والاحتياجات الفعلية. وذكر ان نسبة التوطين بلغت خلال العام الماضي نحو 19% حيث وصل عدد المواطنين بالبنك الى 285 من أصل 1433 موظفا بالبنك, مشيرا الى ان نسبة التوطين في الادارات العليا 60% فيما تصل نسبتها في الادارات المتوسطة 49%, مؤكدا ان تلك الارقام توضح مدى نجاح خطط التطوير والتوطين التي يتبعها البنك على جميع المستويات, وتوقع ان ترتفع نسبة التوطين في جميع المستويات الادارية هذا العام الى 4% لتصل الى 23% مع نهاية العام الجاري. وأوضح ان هذه الاستراتيجية تمتد الى جذب المهارات الوطنية ذات العلاقة بالعمل المصرفي كعناصر ثانوية في الوقت الذي يواصل المتدربون من المواطنين في العمل بخطى ثابتة دون الاستعاضة عنهم. كما ان خطط التطوير تضع بعين الاعبتار الموقع والخبرة التي يتمتع بها المواطن المنضم للعمل في البنك لذا يقضى المتدربون فترة عمل نظرية إلزامية في مركز التدريب يتلقى المتدربون اثناءها التوضيح العملي لموقعه والذي يتزامن مع فترة التدريب اضافة الى عقد برامج تطوير خاصة طويلة الأجل موجهة نحو قضايا التطوير الاساسية والبنيوية لكادر العاملين لدى البنك. وأشار الى ان عملية التخطيط الخاصة باحلال المواطنين في الوظائف كان لها اثر ايجابي في تحفيز وتحريك روح المبادرة لتطوير المصادر البشرية نحو الافضل مؤكداً انه من هذا المنطلق تأتي مشاركتنا في المعرض الوطني الثاني للتوظيف بالقطاع المصرفي والمالي. من ناحيته أكد سيف الشيخ المنصوري مسئول التسويق والمعارض والعلاقات العامة ان هذه المشاركة تهدف الى ابراز الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي في الحياة الاقتصادية وحركة التنمية وضرورة توطين هذا القطاع الذي يشكل العصب المالي للاستثمار والتجارة. ونوه الى ان البنك لا يركز على الكم في اعداد المواطنين ولكنه يركز على الكيفية والنوع منطلقاً من توجهاته نحو التطوير وتنمية المهارات الفردية لكل مواطن يرغب في العمل بهذا المجال.. حيث يتم النظر في احتياجات كل متدرب على حدة, ويتم التركيز على مهارات معينة بهدف ايجاد كوادر مواطنة قادرة على الاستمرارية والعطاء بما يتوافق مع المتغيرات الديناميكية والحديثة والمتسارعة في القطاع المصرفي. وحول تأثير العمالة المواطنة من مصرف الى اخر قال ان هذه الظاهرة تكاد تكون معدومة ولاتشكل ظاهرة في بنك الامارات نظراً للحوافز المجزية للعاملين فيه. كتب مصطفى عويضة

Email