البنى التحتية لا تسجل تراجعاً، الرستماني: 30% انخفاض بالمشروعات السكنية والتجارية الجديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقامت جمعية المهندسين في الدولة دورة لاعضائها من المهندسين المتخصصين عن مبادئ تكنولوجيا الخرسانة وما يتعلق بها من ممارسة في الموقع حضرها 23 مهندساً من العاملين بالقطاع الحكومي والخاص وذلك في اطار جهود الجمعية لتطوير مهنة الهندسة وزيادة تراكم الخبرات لدى المهندسين العاملين بالدولة سواء من المواطنين أو الوافدين عن طريق ربطهم بأحدث المستجدات في علوم الهندسة المختلفة . وقال المهندس أحمد الرستماني رئيس الجمعية خلال توزيع الشهادات على خريجي الدورة ان هذه الدورة استهدفت مساعدة المهندسين على حسن تعاملهم بالمواقع من خلال مجموعة من الفحوصات والاختبارات الضرورية كما ان أهمية هذه الدورة تأتي كونها مصممة للعاملين في حقل الخرسانة والأسمنت والأفراد الآخرين المسئولين عن الإشراف والاختبارات ومراقبة الجودة للخرسانة وهو ما يناسب بشكل خاص المهندسين الجدد والعاملين في الدوائر والمختبرات والمكاتب الاستشارية ومكاتب الهندسة المعمارية وشركات انتاج الخرسانة الجاهزة والمقاولين وموردي مواد البناء بالإضافة الى الأشخاص العاملين في المبيعات والتسويق في صناعة الأسمنت والخرسانة الذين يحتاجون للخلفية العلمية والتطبيقية التي تؤمنها الدورة. وأضاف المهندس أحمد الرستماني الى ان أهمية الدورة ترجع أيضاً إلى ان الخرسانة تعد عنصراً رئيسياً في أعمال التشييد والبناء في الدولة كما ان الدراسات والبحوث في مجال الخرسانة في تطور يومي مذهل وتسعى الجمعية لتوصيل هذه البحوث والدراسات الى أعضائها وعموم المهندسين بالدولة من خلال الدراسات التخصصية. البناء الفاخر وقال الرستماني في تصريح لـ (البيان) ان الاتجاهات الحالية للبناء في الامارات قد تغيرت من حيث التصميم حيث ساد الطابع التجاري خلال السنوات الماضية ومال معظم الملاك الى البناء السكني الضيق أي المساحات الصغيرة وما كان يتناسب وطبيعة هذه المرحلة أما الآن فان التوجه هو إقامة البناء الفاخر الذي يشمل اقامة شقق سكنية ذات مساحات كبيرة حيث أدى التحول بالطلب من قبل المستأجرين ونوعيتهم الى تحول الملاك والمستثمرين الى إقامة مثل هذه البنايات. وقال انه من خلال الحركة بالمكاتب الاستشارية الهندسية بالدولة يتضح ان هناك تراجعاً في المشروعات الجديدة بنسبة 30% خاصة في البنايات السكنية والمشاريع التجارية, أما المشاريع الخدمية مثل المستشفيات وغيرها فهي لا تزال تسجل نسبة التراجع الأكبر. أما مشروعات البنى التحتية سواء المتمثلة في اقامة الطرق والجسور والمشروعات العملاقة الأخرى فلم تتأثر ولم تصادف تراجعاً يذكر. كتب مصطفى عويضه

Email