مدير عام غرفة أبوظبي، استراتيجية لتطوير نظم المعلومات تدعم توجهات القطاع الخاص بعد عام2000بنوك وطنية تبدي التزامها بدعم الحملة الوطنية لاعمال الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال محمد عمر عبد الله مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ان الغرفة تقوم بتنفيذ استراتيجية لتطوير نظم للمعلومات تتواكب مع متطلبات واحتياجات القطاع الخاص وتدعم توجهاته لمرحلة ما بعد عام 2000.واكد عبد الله ان هذه الاستراتيجية ستجعل من غرفة أبوظبي مركزا لشبكة معلومات متجددة لرجال الاعمال ومؤسسات القطاع الخاص عبر استخدام تكنولوجيا بالغة التطور وكوادر مؤهلة. مشيرا الى ان المعلومات الحديثة والمتطورة التي ستوفرها الغرفة ستكون ذات فائدة عظيمة لمتخذي القرار في القطاع الخاص ورفع الكفاءة وترويج منتجاتهم واعمالهم. اضافة الى مساعدتهم في تطبيق معايير عاليه للجودة. وذكر مدير عام غرفة أبوظبي في تصريحات صحفية ان الغرفة تهدف الى تدعيم علاقتها بالقطاع الخاص لكي تصبح علاقة استراتيجية تقوم على تحديد فهم واضح لاحتياجات هذا القطاع ومواكبة التطورات المتسارعة في عالم التجارة والاعمال وتكنولوجيا المعلومات بما يساعد اصحاب القرار على اتخاذ القرارات المناسبة وادارة اعمالهم وفق رؤية اكثر شمولا. واعلن عبد الله ان بعض البنوك الوطنية قد ابدت التزامها بدعم الحملة الوطنية لاعمال الشباب وان هناك اتجاها لحث بقية المصارف على المساهمةفي دعم هذه الحملة الوطنية بالفترة المقبلة. وفيما يتعلق بدور الغرفة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة قال مديرها العام ان الغرفة ترى في هذا الخصوص ضرورة مشاركة القطاع الخاص في تحمل اعباء المرحلة المقبلة من النشاط الصناعي في مختلف مجالاته مشيرا الى ان هذا النشاط سوف يساعد في تحقيق اهداف الحكومة بتنويع مصادر الدخل بالامارة ومواجهة المرحلة المقبلة من العولمة, لذلك رأينا ان نبدأ اولا من خلال استراتيجية تهدف الى نشر الوعي وتعميق قيم العمل في المجتمع فجاءت الحملة الوطنية لدعم اعمال الشباب والتي نسعى من خلالها الى اشراك عدة اطراف مؤثرة في المجتمع مثل جامعة الامارات والمنطقة التعليمية والاتحاد والمجمع الثقافي واجهزة الاعلام. وقال عبد الله ان الخطوة التالية لحملة التوعية الواسعة ستكون العمل على ايجاد حاضنات للمشروعات الصغيرة تنتقل بالتوعية الى رسم الخطوات العملية لمشاركة الشباب في انشاء وادارة هذه المشروعات وايجاد الاطار الفني والاداري والمادي المناسب وستعمل على الاستفادة من الجهات ذات الخبرات وتحقيق مشاركتها للتأكد من الحصول على اكبر قدر من الدعم للمبادرات الشابة. وردا على سؤال حول دور الغرفة للقضاء على بعض الظواهر التي يشهدها السوق الاماراتي بين فترة واخرى مثل هروب التجار وغيرها قال محمد عمر عبد عبد الله ان الغرفة تعمل على تحقيق مصلحة التاجر والمستهلك في آن واحد وانها ستقوم باعداد دراسات حول مواضيع اقتصادية وفق خطة مدروسة تهدف الى تحديد المشكلات التي تواجه القطاع التجاري على وجه الخصوص واقتراح حلول عملية تصب باتجاه حماية مصالح هذا القطاع. واشار الى ان غرفة أبوظبي تنفذ خطة للتوطين والاستفادة من الكوادر الوطنية وقد صدر قرار العام الماضي بعدم توظيف غير المواطنين في الغرفة الا في نطاق ضيق وفي الوظائف الفنية او التي تحتاج الى خبرات مطلوبة. واعلن مدير غرفة أبوظبي ان قطاع الخدمات في الدولة مرشح بصورة اكبر لعمليات اندماج لتصبح في وضع قوي يساعدها على مواجهة المرحلة المقبلة من العولمة والتي ستكون الغلبة فيها للمؤسسات الكبيرة. وردا على سؤال حول مشروع السعديات وصف عبد الله هذا المشروع بانه استراتيجي لدولة الامارات وان الغرفة تقوم بدورها في التعريف باهداف المشروع من خلال نشر المعلومات التفصيلية واشراك هيئة المناطق الحرة في وفود الغرفة الزائرة. وقال: عندما نتحدث عن السعديات فاننا نتحدث عن مشروع اقتصادي عملاق سيؤتي ثمارة على القطاع الخاص.

Email