رجل الأعمال سعيد الكندي لـ (البيان)3 مصانع جديدة بجبل علي بمشاركة أوروبية أمريكية وسعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رجل الاعمال المعروف سعيد الكندي رئيس مجموعة الكندي عضو المجلس الوطني الاتحادي عن 3 مصانع جديدة ستقيمها شركة الامارات للاغذية وهي شركة مساهمة خاصة بدبي بشراكة اوروبية وأمريكية وسعودية. وأوضح في تصريحات خاصة لـ (البيان) ان شركة الامارات للاغذية التي اسسها مجموعة من رجال الاعمال برأسمال 200 مليون درهم تركز على القطاع الصناعي وتأسيس شركات صناعية في المنطقة الحرة بجبل علي بالمشاركة مع شركات اوروبية وأمريكية متخصصة مما يتيح فرص الاستفادة من الخبرة والتكنولوجيا المتقدمة من ناحية وفتح اسواق عالمية جديدة لهذه المنتجات من ناحية اخرى. وأشاد الكندي بالمنطقة الحرة في جبل علي مؤكدا انها منطقة عالمية تجذب الشركات من كافة انحاء العالم وتقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين كما تتمتع ببنية تحتية قوية مشجعة ومساعدة على الاستثمار على رأسها احد اهم الموانىء بالمنطقة وهو ميناء جبل علي الذي يجعل من السهل نقل البضاعة الى أي مكان بالعالم وكذلك جلب المواد الخام اللازمة للصناعة من أي مكان. وذكر الكندي ان المصنع الأول سيبدأ انتاجه بعد قرابة عشرة اشهر من الآن حيث بدأت الاعمال التنفيذية بالفعل وذلك بعد ان تم تأسيس شركة مشتركة لهذا الغرض بين شركة الامارات للاغذية وشركة الاتحاد كاميرا وشركة كاميرا آجرو أوي الفنلندية المعروفة. وتقوم الشركة المشتركة الجديدة واسمها كاميرا الامارات للأسمدة الكيماوية بإنتاج أنواع معينة من الأسمدة الكيماوية والمواد اللازمة لتصنيعها بالاستفادة بالخبرة الفنلندية المعروفة في هذا المجال. كما وقعت شركة الامارات للاغذية عقدا آخر مع احد رجال الاعمال السعوديين لاقامة مصنع لانتاج الاوعية البلاستيكية وستبدأ اعمال الانشاء قريبا في جبل علي ايضا بعد ان تم الانتهاء من جميع اجراءات التأسيس. وتخطط الشركة ايضا لانشاء مصنع ثالث للاواني الزجاجية بالتعاون مع شركة امريكية متخصصة في هذا المجال. ويجري الآن دراسة المشروع تمهيدا لتوقيع العقود وبدء التنفيذ. الجات والصناعة وحول اتجاهه نحو الصناعة وتأثير اتفاقيات تحرير التجارة المعروفة باسم الجات على الصناعات المحلية, اكد سعيد الكندي ان المستقبل الحقيقي هو في الصناعة وان حكومة دبي كانت سباقة في ادراك هذه الحقيقة فشجعت وسهلت امور الاستثمار الصناعي. وان الجات لا تضر الصناعات الوطنية بل على العكس تفيد الصناعات الوطنية لأنها تفتح امامها اسواق اكبر وأوسع في جميع انحاء العالم. وانه مع الحرص على الجودة والقدرة على المنافسة يمكن لبضائعنا ان تدخل اي مكان بالعالم. وأشاد بموقف الامارات من اتفاقية الجات, مؤكدا انها كانت سباقة في اللحاق بركب العالم المتقدم والمتحضر في الانضمام الى منظمة التجارة العالمية المعروفة باسم الجات. وحول تخوف البعض من التأثير السلبي للجات على الوكالات التجارية قال سعيد الكندي ان هذا التخوف ليس في محله وان الجات لن تضر الوكالات التجارية لأن من مصلحة الشركات العالمية اصحاب الماركات المعروفة الاتفاق مع وكيل لهم في الداخل لأنه الاقدر على التسويق من ناحية كما انه الاقدر على تقديم خدمات ما بعد البيع من صيانة وخلافه. فالمستهلك لا يمكن ان يأخذ شهادة ضمان من اليابان أو غيرها يأخذها من الوكيل الذي يمكن ان يقدم الخدمة بأسرع ما يمكن وبأقل تكلفة بالنسبة للشركة الام. واضاف الكندي ان الوكلاء التجاريين هم سفراء للشركات العالمية في بلادهم فهل يستغني احد عن سفيره حتى في ظل تحرير التجارة العالمية. ان تحرير التجارة العالمية معناه فقط ازالة الحواجز الجمركية وغيرها من الحواجز التي تحول دون المرور الحر للبضائع والسلع. وذكر ان مجموعة الكندي لديها مصنع سيراميك وبإمكانها ان تقوم بعملية التسويق ولكنها اتفقت مع احد التجار ليكون وكيلا لها حتى داخل الامارات لأن التسويق مهمة ليست سهلة وتحتاج الى جهد وتفرغ. وحول اقامة السوق العربية المشتركة كتكتل عربي اقليمي يحمي من الآثار السلبية للجات قال الكندي انه مع أي جهد لاقامة السوق المشتركة واي اجراء من شأنه ان يساعد على الاستفادة من الجات. وحول سوق الالكترونيات بالدولة وما يتردد من انه يعاني من بعض الهبوط او تباطؤ النمو قال سعيد الكندي اننا نعمل في هذا المجال منذ عشرات السنين ولا اعترف بشيء اسمه تباطؤ فالعمل التجاري بشكل عام ليس دائما ارباحا ومكاسب وانما يمر بمراحل من المد والجزر وهذا امر طبيعي. سنة نبيع بعشرة ملايين فقط وستة نبيع بأكثر من مائة مليون. وأكد ان السوق المحلية لم تشهد هبوطا في المبيعات وربما تكون بعض الدول المجاورة نتيجة لظروفها الاقتصادية قد قلت مشترواتها ولكن هذا لظروف مؤقتة وتمر بها حركة التجارة في أي مكان بالعالم. وستعود هذه الدول قريبا بمعدلاتها السابقة نفسها بعد ان بدأت ازمتها المالية تنقشع وبدأت تشهد بوادر انتعاش اقتصادي. وأكد رجل الاعمال سعيد الكندي ان دولة الدولة حافظت حتى في ظل الازمات الاقتصادية العالمية على معدلات نمو جديدة ولم تشهد اي هبوط او تباطؤ. ورغم تأثر اسواق عديدة فإن سوقنا المحلية لم تتأثر اما الهدوء النسبي فهذا امر طبيعي بالنسبة للتجارة لأنها بطبيعتها تشهد دورات من الارتفاع والهدوء. والذي يتابع تطور دولتنا يعرف انه بعد قيام الاتحاد مرت عدة سنوات كانت قاسية بالنسبة لنا ولكنها لم تستمر وهذا امر جيد. كتب عبدالفتاح فايد

Email