ماليزيا تعزز علاقاتها مع دبي، نائب رئيس وزراء(كيبيك)الكندية يزور الدولة الشهر المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحب حسن محمد بن الشيخ رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي بالزيارة التي سيقوم بها نائب رئيس وزراء مقاطعة كيبيك الكندية في نهاية شهر أكتوبرالمقبل على رأس وفد تجاري يضم 30 ممثلا لأبرز المؤسسات في المقاطعة الكندية.وذكر أن غرفة تجارة وصناعة دبي ستعقد اجتماعا للوفد الزائر مع رجال الأعمال المحليين . جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها بعد ظهر أمس القنصل الكندي الجديد في دبي (كريستوفر ثورنلي) . وحضر اللقاء مدير عام غرفة دبي عبدالرحمن غانم المطيوعي وثاني جمعة بالرقاد مدير إدارة العلاقات الخارجية في الغرفة و(فؤاد سويد) المسؤول التجاري الكندي. وقال رئيس غرفة دبي ان الزيارات المتبادلة بين رجال الأعمال تساهم في زيادة التعامل بين البلدين مشيرا الى التطور الكبير الذي شهدته المبادلات التجارية بين دولة الامارات العربية المتحدة عبر موانىء دبي وبين كندا حيث ارتفعت من 154 مليون درهم عام 1994 الى 460 مليون درهم عام 1997. ودعا حسن بن الشيخ الشركات الكندية الى زيادة اهتمامها بأسواق دبي وتأسيس مراكز تصنيع أو تجميع أو توزيع لها في دبي أو المنطقة الحرة لجبل علي كما دعا الى قيام تعاون إعلامي وتبادل برامج تثقيفية تساهم في زيادة الوعي بالبلدين وتشجيع الحركة السياحية الاماراتية الكندية. وذكر القنصل الكندي الجديد أنها المرة الأولى التي يزور فيها دبي وأعرب عن إعجابه بما شاهده فيها من مواصفات المدن الحديثة المتطورة. وقال ان عدد الكنديين المقيمين في دولة الامارات بلغ 3 آلاف شخص وهم يعملون في قطاعات الأعمال والتدريس والصحة. وأشار القنصل الجديد الى أن عددا من الوفود الكندية سيزور دولة الامارات خلال الأشهر القليلة المقبلة وأن شركات كندية عديدة ستشارك في المعارض المقامة في دبي ومنها 20 شركة في معرض الخمسة الكبار وحوالي 20 شركة كذلك في معرض جيتكس وغيرها من المعارض, وستشارك شركات عديدة كندية في معرض الطيران الذي سيقام في 13 نوفمبر المقبل في دبي ومنها (بومباردييه) التي افتتحت مكتبا تمثيليا لها في الامارات. وتطرق القنصل الكندي الى موضوع التعاون في مجالات التعليم والخدمات الطبية وذكر ان متحدثين بارزين في قطاع الصحة سيلقون محاضرات في القطاع الصحي في دبي الشهر المقبل, كما أن هناك مشروعا كبيراً لتأسيس وإدارة مستشفى كبير في أبوظبي قد بدأ العمل به مؤخرا. ودعا القنصل الكندي الى تشكيل وفد من غرفة دبي للمشاركة في المؤتمر الذي سيقام في كندا في شهر نوفمبر المقبل حول التطورات التقنية للإطلاع على أحدث الوسائل التي تشتهر بها هذه الصناعة في بلاده. من جانب ثان بحث رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي مع بعثة ماليزية برئاسة الدكتور عبدالمراد أحمد نائب رئيس غرفة التجارة الماليزية حوافز الاستثمار المشترك بين الامارات وماليزيا. ويقوم نائب رئيس الغرفة الماليزية بزيارة الامارات حاليا على رأس وفد تجاري لتوثيق العلاقات التجارية بين البلدين, وتأتي هذه الزيارة في أعقاب قيام وفد من غرفة دبي برئاسة ابن الشيخ بزيارة ماليزيا أواخر العام الماضي حيث دعا الى تنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة. وشارك في الإجتماع بغرفة دبي مدير عام الغرفة عبدالرحمن غانم المطيوعي والقنصل العام الماليزي عبدالوهاب عبدالله وأعضاء البعثة الماليزية التي ضمت عددا من كبار المستثمرين. وأعرب رئيس غرفة دبي عن الترحيب بزيارة البعثة الإستثمارية الماليزية لدبي للإطلاع على المناخ الإستثماري في الامارات. وقال ان حكومة دبي عززت الحوافز القانونية المشجعة للإستثمار بما أقامته من مشاريع بنية أساسية متطورة. وفي مجال المقارنة أشار رئيس غرفة دبي الى الحوافز الاستثمارية في دبي وبينها عدم وجود قيود على تحويل العملة أو استقدام العمالة وعدم وجود الضرائب وغير ذلك من العوامل التي أدت الى اجتذاب الاستثمار الى الامارات من مناطق متعددة. وفي الاشارة الى قيام شركة إماراتية ماليزية مشتركة في المنطقة الحرة لجبل علي قبل ثلاثة شهور أعرب رئيس غرفة دبي عن الأمل في أن يؤدي نجاح هذه الشركة الرائدة الى قيام المزيد من الشركات الماليزية المشتركة في الإمارات. وقال ان المؤسسات الإنتاجية أو الخدمية التي تقوم في الامارات إنما تستهدف أسواق هذه المنطقة التي تضم أكثر من ملياري مستهلك. ومن ناحية أخرى تحدث نائب رئيس الغرفة الماليزية فذكر أن بلاده اجتازت أزمة الركود التي أصابت أقطار جنوب شرق آسيا في العامين الماضيين وأن سعر تداول العملة الماليزية عاد الى استقراره مما حفز المستثمرين وخاصة من اليابان وسنغافورة للقدوم وذكر في هذا المجال أن الاقتصاد الماليزي حقق نموا في العام الماضي تجاوز الأربعة بالمائة في حين أن التضخم تراجع الى أقل من ثلاثة بالمائة. وأعرب أعضاء البعثة الاستثمارية الماليزية عن إعجابهم بالتقدم الذي حققته الامارات خلال السنوات الأخيرة كما أعربوا عن تقديرهم للدور الاقتصادي الذي تؤديه دبي في المنطقة مما يشجع على تنمية التعاون بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة. وأشار القنصل العام الماليزي الى اطراد التقدم في العلاقات الاقتصادية بين البلدين وذكر ان الظروف الاستثمارية المشجعة قد دعت بلاده الى تأسيس مكتب لمجلس الأخشاب الماليزية في دبي للعمل على ترويج المنتجات الماليزية في المنطقة. ويبلغ حجم التبادل التجاري مع ماليزيا حوالي (1200) مليون درهم نسويا معظمها للاستيراد. وفي مقدمة المستوردات من ماليزيا الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية والمنتجات الخشبية. ويقوم وفد تجاري بريطاني بزيارة لدبي حاليا تستمر ثلاثة أيام. وتنظم هذا الوفد غرفة تجارة وصناعة بيرمنجهام التي تعتبر أكبر وأقدم غرفة في المملكة المتحدة. وقد قام رئيس الوفد (داي هاريس) بزيارة غرفة تجارة وصناعة دبي حيث استقبله ثاني جمعة بالرقاد مدير ادارة العلاقات الخارجية, وتناول البحث في هذا الاجتماع الذي حضره الملحق التجاري البريطاني (جوزيف رينولدز) العلاقات الاقتصادية المتبادلة بين الامارات العربية المتحدة وبريطانيا. ويضم الوفد ممثلين لمؤسسات تختص بالصناعات الهندسية والاستشارات الإدارية والمنتجات الكيماوية ولوازم البناء والأدوات المكتبية. وأعرب رئيس الوفد البريطاني عن الإهتمام بأسواق دبي باعتبارها مركزا تجاريا إقليميا في المنطقة وقال ان بريطانيا ستشارك في معرض (إندكس) المقبل بجناح يضم (106) شركات كما أن معرض (بريطانيا والخليج) الذي سيقام في دبي في ابريل المقبل سيضم أكثر من (150) مؤسسة إنتاجية وخدمية بريطانية. ولفت مدير ادارة العلاقات الخارجية في غرفة دبي في هذا اللقاء الأنظار الى المنافسة المتنامية بين الموردين الى أسواق دبي مما دعا عددا متزايدا منهم الى تأسيس مراكز تصنيع أو تجميع أو توزيع في المنطقة الحرة لجبل علي أو خارجها. وقال إن تأسيس هذه المراكز في الإمارات من شأنه تخفيض كلفة الانتاج مما يساعد في مواجهة المنافسة. وذكر أن دبي تعتبر مركز توزيع تجاري لمنطقة كبرى تضم أكثر من ملياري مستهلك. وأشار الى حوافز التأسيس في دبي وبينها عدم وجود ضرائب ورخص تكاليف الطاقة والشحن وأجور الأيدي العاملة. ودعا المؤسسات البريطانية الى الدخول في مشاريع مشتركة مع رجال الأعمال في الإمارات وذكر ان منتجات هذه المشاريع تدخل أسواق دول مجلس التعاون معفاة من الرسوم الجمركية باعتبارها منتجات وطنية مما يوفر حافزا آخر للتأسيس في الامارات. وتحتل المملكة المتحدة المكانة الرابعة بين الدول التي تستورد الامارات منها عبر دبي ويبلغ حجم الاستيراد من المملكة المتحدة حوالي 5510 ملايين درهم مقابل 314 مليون درهم للصادرات و294 مليون درهم لاعادة التصدير من دبي الى بريطانيا. جانب من الاجتماع مع القنصل الكندي

Email