بين يناير ويونيو الماضيين 7% ارتفاع بأرباح بنوك دول التعاون

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت النتائج المالية لأداء البنوك في النصف الأول من العام الحالي عن تحقيق المصارف العاملة في الدولة والمنطقة نسبة طيبة من الأرباح وهو ما دعا المحللين إلى القول بأن هذه النتائج ستعكس مزيدا من الثقة في قرارات مديري هذه المصارف . ولاحظ التقرير الخاص الذي نشرته (ميد) في عددها الأخير ان جميع نتائج الأعمال لـ33 بنكا نشرت بياناتها المالية, حققت زيادة في الارباح في النصف الأول من العام بلغت 7% مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي. وكشف التقرير ان انخفاض أسعار النفط في السوق العالمية أدى إلى زيادة الطلب على القروض بالنسبة لبنوك منطقة الخليج الرئيسية وذلك نتيجة لتزايد الضغوط على حكومات دول الخليج لايجاد مصادر جديدة للتمويل. وأدى استمرار انخفاض أسعار النفط طوال الفترة الماضية إلى تزايد مخاوف البنوك من حدوث تدهور سريع لقيمة الأصول التي في حوذتهم وكان هناك قدر كبير من المناورة. ومنع عودة أسعار النفط للارتفاع من حدوث هذه الكارثة. والواقع ان بنوك عديدة استفادت من تزايد حاجات الاقراض دون حدوث زيادة كبيرة في حجم تحصيل الديون المتأخرة. وطبقا لاستطلاع أعدته (ميد) , فإن حجم القروض شهد خلال العام الماضي زيادة بلغت 15% مقابل 5% زيادة في حجم الودائع. وفي النصف الأول من العام الحالي ارتفع حجم القروض وودائع العملاء بنسبة 3%. وأشار استطلاع (ميد) إلى ازدياد الأنشطة الاقراضية لبنك الامارات الدولي وبنك الكويت التجاري وبنك الفجيرة الوطني في النصف الاول من العام. ويتوقع المحللون ارتفاع حجم القروض الشخصية مع عودة العاملين من اجازاتهم وانتهاء حرارة الصيف. وأشار تقرير (ميد) إلى ان الفترة المقبلة ستشهد ازدياد حاجة البنوك العاملة في المنطقة لحالات من الاندماج لمواجهة المنافسة الشديدة سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.

Email