من يفوز بمليون هذا العام؟السحوبات أكثر الفعاليات جاذبية لمهرجانات دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اشتهرت دبي ومهرجاناتها بظاهرة السحوبات حتى أصبحت من العلامات المميزة التي ترتبط في أذهان الكثيرين بدبي, ويقبل عليها الجميع.والسحوبات شكل من أشكال الياناصيب التي يلعب فيها الحظ دورا كبيرا, الا انها في مهرجانات دبي تختلف عنها في الدول الأخرى انها مرتبطة تماما بالتسوق , فقسائم السحوبات تمنح للأفراد مقابل شرائهم سلع أو خدمات من مراكز التسوق أو غيرها من الأسواق الأخرى, أو لدى بعض الشركات والمؤسسات التي تعلن عن اجراء سحوبات على قسائم المشتروات من عندها. وهذا الشكل من السحوبات يضفي عليها طابعا اقتصاديا أكثر قبولا وشرعية, فالشخص لا يدفع المال مقابل شراء الحظ, ولا يدخل بماله في عملية مقامرة تخسر أو تربح, بل انه يملك الحق في الاشتراك في السحوبات والفوز بجوائزها فقط لمجرد انه أنفق ماله فيما يحتاجه هو من مشتروات, ولهذا فهي تعتبر مثل هدية وشكر على المشتروات, والشركة أو المؤسسة التي تمنح الجائزة في السحوبات لا تخسر شيئا على الاطلاق, سواء كانت الجائزة ألف أو عشرة آلاف أو حتى مليون درهم مثل الجائزة الكبرى التي تمنحها مفاجآت صيف دبي من خلال التسوق في المراكز التجارية, أو إذا كانت الجائزة سيارة من موديل حديث أو غيرها من الجوائز, فالشركة هنا تحسب ربحها بشكل اجمالي وتخصص منه جزءا بسيطا للجائزة في السحوبات, وهذا الجزء يدخل لدى الشركة في بند الدعاية والترويج لمبيعاتها. ولهذا فإن عمليات السحوبات التي تتم أثناء مهرجانات دبي هي عملية قانونية وشرعية تماما والرابح الأكبر فيها من يمنح الجائزة وليس فقط من يحصل عليها. وتأتي ظاهرة السحوبات انعكاسا حيا لطابع دبي التجاري, والذي تعبر عنه صناعة المهرجانات فيها, والتي تهدف في الأساس الترويج والدعاية والجذب السياحي والتجاري لدبي, وهي مسؤولية كبيرة تتولاها حكومة دبي ومؤسساتها في القطاعين العام والخاص. وقد تميزت مفاجآت صيف دبي 99 بأفكار أكثر تميزا وجاذبية في السحوبات وجوائزها عن غيرها من المهرجانات السابقة, فقد تعددت فيها أشكال السحوبات وتنوعت الجوائز بشكل كبير دفع الكثيرين إلى الاقبال عليها بشكل كبير, وهو الأمر الذي زاد بشكل واضح من نسبة مبيعات الجهات المانحة للجوائز, حيث كان منذ بداية المفاجآت وحتى آخر يوم فيها يجري سحبا يوميا على ثلاث جوائز مالية تمنحها المؤسسة الوطنية للبترول (امارات) ومجموعة ومراكز التسوق التي قدمت في سحوباتها جائزة يومية قيمتها عشرة آلاف درهم, وجائزة أسبوعية سيارة مرسيدس حديثة الموديل, إلى جانب الجائزة الكبرى في نهاية المفاجآت وهي المليون درهم. هذا إلى جانب سحوبات أخرى أقامتها جهات أخرى, بمعدل ما يقرب من خمسمائة فائز في مجموع السحوبات اليومية خلال المفاجآت, وهذا الكم الهائل من الفائزين في السحوبات لم تعرفه أية مهرجانات في أي مكان في العالم من قبل, وهو الذي جذب الجمهور بشكل كبير على مفاجآت صيف دبي وزاد نسبة المبيعات في الأسواق بشكل لم يعرفه صيف دبي من قبل. ولو وقفت أمام أي صندوق من صناديق قسائم السحوبات في أي مركز تجاري في دبي أثناء المفاجآت, وشاهدت الناس وهم يملأون القسائم بعناية ودقة لقرأت في وجوههم جميعا أملا وشوقا كبيرا للفوز بالجائزة, وكثيرون جدا منهم يحلمون بالجائزة الكبرى المليون درهم التي سوف يجرى عليها السحب في آخر المفاجآت, وعلى الرغم من ان نسبة الحظ في الفوز بهذه الجائزة قد لا تزيد عن واحد في المليون وربما أقل بكثير, الا ان كلمة الحظ في حد ذاتها لا تتفق مع أي نسبة حسابية, لانه ببساطة ومن المؤكد ان هناك شخصا ما سوف يفوز بالمليون, وبالنسبة لهذا الشخص سعيد الحظ نسبة الواحد في المليون مؤكدة في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله بنسبة مليون في المائة أو أكثر بكثير, ومن حق كل مشترك في السحوبات أن يحلم بالمليون, فالأحلام حق للجميع لا حدود عليها, من المؤكد عندما يعلن عن الفائز بالمليون انه لن ينهار أحد من الذين لم يفوزوا بها ولن يصاب بصدمة عصبية, لانه بالفعل لم يخسر شيئا على الاطلاق, وعدم تحقيق الأحلام ليس خسارة ولا صدمة, إنه الحظ الذي يسعد صاحبه ولا يحزن الآخرين. لقد قدمت مفاجآت صيف دبي 99 عددا من السحوبات أشرفت اللجنة المنظمة للمفاجآت على اعدادها واخراجها بشكل جيد ومتميز جعل من السحوبات واحدة من أشهر فعاليات المفاجآت, ومن أكثرها جاذبية للجمهور, وأصبح الآلاف يحلمون كل يوم مع مفاجآت الصيف بالحظ السعيد, وحققت السحوبات الهدف الأساسي منها وهو زيادة المبيعات بشكل كبير في مركز التسوق, وأصبح عشرات الآلاف من السائحين من زوار دبي في المفاجآت يتابعون على شاشة قناة دبي الفضائية بشكل يومي سحوبات المفاجآت, وهذا في حد ذاته أكبر عملية ترويج للمفاجآت ولمهرجانات دبي بشكل عام, وخاصة ان مئات الفائزين من الأجانب من مختلف الدول, وهذا يشجع الكثيرين على حضور مهرجانات دبي المتميزة بفعالياتها, والتي أصبحت نموذجا تقتضي به الدول الأخرى في مهرجاناتها. وبحضور نبيل الغصيني مدير التسويق والترويج في مركز البستان وأحمد مراد منسق السحوبات في مفاجآت صيف دبي 99 جرى أمس السحب التأهيلي الثالث على جائزة المليون لاختيار قسائم المتأهلين الخمسة عشر من صندوق المفاجأة الثالثة لمفاجآت صيف دبي 99. وحتى اليوم, تصدر المتسوقون الخليجيون قائمة الأسماء التي تأهلت لسحب المليون الأخير الذي سيقام يوم الخميس المقبل في التاسع من سبتمبر الجاري. والأسماء الفائزة في السحب الثالث هي: مايكل أنتوني صاحب القسيمة رقم (1592161) تسوق في مركز ديرة سيتي سنتر, بدر عبدالحسين من الكويت صاحب القسيمة رقم (2803979) تسوق في مركز حمر عين, غفران عبدالحكيم صاحب قسيمة (0412817) تسوق في مركز برجمان, داية نازيرني صاحبة القسيمة رقم (1192691) تسوقت في مركز وافي, سياس الدين ام صاحب القسيمة رقم (3458023) تسوق في مركز البستان, أحمد غزاوي صاحب القسيمة رقم (1184106) تسوق في مركز وافي, أم اس أشرف علي صاحب القسيمة رقم (2359165) تسوق في مركز الريس, أيمن محمد أبو سعدي من المملكة العربية السعودية صاحب القسيمة رقم (1638845) تسوق في مركز ديرة سيتي سنتر, محمد الدوسري من المملكة العربية السعودية صاحب القسيمة رقم (1662136) تسوق في مركز ديرة سيتي سنتر, عبدالوهاب محمد عيسى من قطر القسيمة رقم (2285489) تسوق في مركز الفطيم, حنيف صاحب القسيمة رقم (2285327) تسوق في مركز الفطيم, علي ناصر المري من قطر صاحب القسيمة رقم (1180039) تسوق في مركز وافي, جوبال كريشنا خانا صاحب القسيمة رقم (0736807) تسوق في مركز لامسي بلازا, آركي ناير من البحرين صاحب القسيمة رقم (1623029) تسوق في مركز ديرة سيتي سنتر وقصي بدر صاحب القسيمة رقم (1846906) تسوق في مركز ديرة سيتي سنتر. وفي حديث هاتفي مع أحمد غزاوي وهو أحد المتأهلين قال أحمد: (جئت إلى دبي بعقد عمل قصير لأعمل في محطة تلفزيون دولة الامارات العربية المتحدة من دبي خلال مفاجآت صيف دبي 99 وأنا سعيد جدا بتأهلي للسحب الأخير وأتمنى أن أفوز بالجائزة الكبرى خصوصا وانني سأغادر هذه المدينة الجميلة في اليوم التالي للسحب) . من جهته قال جوبال كريشنا خانا: (أتمنى أن أفوز بالجائزة الكبرى لانها ستساعدني على تحقيق مستقبل أفضل لأولادي كما ستمنحني فرصة تخصيص جزء منها للأعمال الخيرية) . يذكر ان تلفزيون دولة الامارات العربية المتحدة من دبي سيستمر بنقل السحوبات الأخرى بشكل يومي وعلى الهواء مباشرة في الساعة الحادية عشرة ليلا بتوقيت دولة الامارات خلال برنامج صيف ومفاجآت. كتب مغازي البدراوي

Email