هيئة السياحة البريطانية تروج لمشروعات الألفية الثالثة في(الملتقى 99)بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتطلع بريطانيا بتفاؤل كبير لاستقبال 27 مليون سائح خلال العام المقبل والذي تبدأ فيه الاحتفالات باستقبال الألفية الثالثة. وقد خصصت الحكومة البريطانية مبلغ خمسة مليارات جنيه استرليني لاستثمارها في بناء وتطوير المشاريع السياحية القائمة والجديدة في مختلف المناطق البريطانية ضمن خططها وسعيها لجعل بريطانيا الوجهة السياحية المفضلة عالميا لدى الزوار من مختلف مناطق العالم في العام 2000 وما بعده. ودعما لهذه التوجهات فقد أطلقت هيئة السياحة البريطانية مطلع هذا العام حملة تسويقية واعلامية تحت شعار (الآن ... حان الوقت لزيارة بريطانيا) تستمر لمدة ثلاثة أعوام وتركز فيها على الترويج السياحي لبريطانيا خلال القرن المقبل بناء على الخطط والمشاريع السياحية الجديدة والمستقبلية المتعددة التي يوفرها قطاع السياحة في بريطانيا. وتستعد الهيئة في الوقت الحاضر لاطلاق عدد من الحملات التسويقية والترويجية خلال معرض سوق السفر العربي (الملتقى) الذي يقام في دبي خلال الفترة من 4-7 مايو المقبل بمشاركة اتحاد وكالات السفر والسياحة البريطانية ومجالس السفر الوطنية في بريطانيا بالاضافة إلى 21 مؤسسة من العاملين في حقل السفر والسياحة في كل من انجلترا واسكتلندا وويلز. وقال المدير الاقليمي للاعلام والعلاقات العامة للهيئة محمد المنصور بأن مشاركة الهيئة تأتي بناء على أهمية هذا التجمع الذي يعد الأكبر في مجال السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط, هذا بالاضافة إلى النجاح البريطاني العام الماضي من خلال تنوع المنتجات والخدمات السياحية وعرضها من قبل الشركات والمؤسسات البريطانية العاملة في قطاع السفر والسياحة مما شجع الكثير من الشركات البريطانية. وأضاف بأن الهيئة تتطلع من خلال المشاركة المكثفة هذا العام إلى طرح الكثير من حملات الترويج السياحي والمنتجات والخدمات السياحية من قبل المشاركين من مختلف قطاعات السفر والسياحة الرائدة في بريطانيا بما فيهم وكالات السفر ومنظمو الجولات السياحية والخدمات والفنادق وشركات المواصلات وتأجير السيارات ومدارس تعليم اللغة الانجليزية وغيرها. كما ستقوم الهيئة بطرح عدد من المطبوعات الاعلامية السياحية عن بريطانيا والتي تشمل دليل بريطانيا السياحي ودليل مدينة لندن باللغة العربية ومجموعة الكتيبات الخاصة بالسكن والمواصلات والتسوق في بريطانيا والدليل السياحي الخاص ببطولة العالم للكريكت التي تقام الشهر المقبل في بريطانيا وبطولة العالم 0للرجبي التي تقام أيضا هناك خلال أكتوبر المقبل بالاضافة إلى المطبوعات المتخصصة التي يحتاجها العاملون في قطاعات السفر والسياحة للتخطيط والترتيب للزيارات المقبلة إلى بريطانيا. وسوف تعمل الهيئة من خلال الجناح البريطاني على توفير خدمة خاصة لزوار المعرض لمشاهدة موقع بريطانيا السياحي على شبكة الانترنت www.visitbritain.com والاطلاع على حوالي أربعين ألف صفحة من المعلومات السياحية الخاصة ببريطانيا. وأضاف محمد المنصور بأن تواجد هذا العدد الكبير من الشركات البريطانية الرائدة في قطاع السفر والسياحة في الجناح البريطاني في الملتقى سوف يوفر الفرصة لهم للالتقاء عن قرب مع نظرائهم العاملين في هذا القطاع في دولة الامارات العربية المتحدة وبقية دول المنطقة وتقديم خدماتهم ومنتجاتهم السياحية والعروض الخاصة بها بالاضافة إلى تدارس الأمور والاحتياجات والخدمات التي يوفرها قطاع السياحة في بريطانيا بصورة عامة. من جانبه قال أدريان بيفان, المدير الاقليمي لهيئة السياحة البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط بأن بريطانيا تشهد الآن حركة مشاريع ومنشآت سياحية جديدة ومتعددة من شأنها أن تجعل منه الوجهة السياحية المفضلة عالميا للزوار من مختلف مناطق العالم. وأضاف بأن مشاركة هذه المجموعة الكبيرة من الشركات البريطانية في معرض سوق السفر العربي خلال الشهر المقبل سوف تكون فرصة كبيرة لاطلاق هذه الحملات. كذلك سوف يكون المعرض فرصة لعرض المشاريع السياحية الجديدة في بريطانيا والحديث عنها سواء للعاملين في قطاع السفر والسياحة أو لزوار المعرض. وقال بيفان بأن الحكومة البريطانية قد خصصت خمسة مليارات جنيه استرليني لاستثمارها في تلك المشاريع الجديدة والتي تشمل مشروع (القبة الألفية) المقامة على ضفاف نهر التايمز وكذلك بناء وتطوير المتاحف وقاعات الفنون والعلوم المختلفة ومشاريع البيئة والحدائق العامة وأماكن الترفيه الخاصة بالعائلات والأطفال وغيرها من المشاريع التي تغطي مختلف المناطق البريطانية في انجلترا واسكتلندا وويلز. وقد بلغ عدد السياح إلى بريطانيا خلال العام الماضي 98 نحو 25 مليون و775 ألف شخص من مختلف دول العالم أنفقوا 12 مليار و777 ألف جنيه استرليني من بينهم 446 ألف سائح من الشرق الأوسط أنفقوا 611 مليون جنيه استرليني وقال أدريان اننا نتوقع زيادة عدد السياح القادمين إلى بريطانيا خلال العام الحالي إلى 26 مليون و400 ألف شخص.

Email