الشارقة ومصر تبحثان تعزيز المشاركة في المعارض بالبلدين

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت غرفة الشارقة أمس وفداً يمثل اللجنة الوزارية المصرية برئاسة جلال الجنزوري وكيل أول الوزارة بالهيئة العامة لسوق المال, وحضر المقابلة أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة كما حضرها محمد سلطان بن هويدن النائب الأول للرئيس , وضم الوفد المصري الدكتور (سامي الفيلالي) وكيل وزارة الزراعة للأراضي والمياه, و(محمد لطفى عبدالمطلب) رئيس قطاع علاقات المستثمرين بالهيئة العامة للإستثمار, و(أحمد زين) الوزير المفوض بالقنصلية المصرية بدبي. وتحدث المدفع في بداية الجلسة فأشاد بالعلاقات المتميزة بين الإمارات ومصر والاتفاقيات الاقتصادية والفنية التي أبرمت بين البلدين وكذلك اللجنة الوزارية المشتركة وتأسيس مجلس لرجال الأعمال المواطنين والمصريين والتعاون القائم بين غرف التجارة واتحاداتها في كلا البلدين مما انعكس بايجابية على حجم المبادلات التجارية وزيادة المشروعات الاستثمارية الصناعية والتجارية والزراعية والسياحية. وأضاف أن العلاقات بين البلدين تسير بخطوات قوية نحو المزيد من التطوير. ونوه في هذا الصدد بمجالات التعاون والاستثمار الممكنة سواء في البلدين أو في المناطق الحرة المقامة فيهما, ورحب بالاستثمارات المشتركة التي يمكن أن تطرح من كلا الجانبين. من جانبه تحدث رئيس الوفد المصري عن هدف زيارة اعضاء اللجنة الوزارية المتمثل في التعرف على واقع وآفاق الاستثمار مع الشقيقة الامارات بالاضافة الى تقديم الفرص الاستثمارية والخبرات الفنية التي يمكن أن تسهم بها مصر وخاصة في مجال سوق الأوراق المالية والمشروعات الزراعية وكذلك التسهيلات المتاحة والخدمات التي تقدم للمستثمرين في مصر ودور الوزارات والهيئة العامة للاستثمار في هذا الشأن. وأضاف أن جمهورية مصر العربية حريصة على تطوير المجتمعات العمرانية واستصلاح الاراضي ومشاريع المدن الصناعية الجديدة من خلال التعاون مع الامارات بما يدعم من حجم الشراكة التجارية والاستثمارية بين الجانبين. وأشار في هذا الصدد الى الاعفاءات الضريبية التي تمنح لمثل هذه المشروعات, وتناولت جلسة المحادثات اوضاع الجالية المصرية بالدولة وما تتمتع به من رعاية واهتمام واسهاماتها في توثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين حيث أكد اعضاء اللجنة الوزارية تقديرهم لما تقدمه دولة الامارات من دعم ومساندة لرجال الأعمال والقوى العاملة المصرية والذي انعكس في استقرار هذه الجالية. كما تطرق للبحث عن سبل التعاون بين الجانبين وتذليل أية عقبات تواجه تلك الجالية وانجاح اسهاماتها في مسيرة التنمية والتحديث التي تشهدها الامارات. ودعا الجانبان الى الاهتمام بتنظيم المزيد من اللقاءات المباشرة بين رجال الأعمال وتوسيع حجم الاشتراك بالمعارض الدولية التي تقام في كلا البلدين وتنظيم عدد من الندوات التي توضح للمناخ الاستثماري ومتغيراته في كلا البلدين وكذلك تقديم فرص الاستثمار الممكنة. كتب ــ مغازي البدراوي

Email