ملتقى الامارات الدولي يختتم اعماله بدبي: 445 مليار دولار نفقات السياحة العالمية في العام 98

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت جلسات ملتقى الامارات الدولي (التنمية في القرن الجديد) اعمالها امس, واستمر النقاش حول آليات المستقبل في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والتحديات الذي يفرضها هذا التطور امام عالم الاعمال في القرن المقبل . اكدت الجلسات ان مفهوم الادارة سوف يتحول كليا الى التكنولوجيا المتقدمة وسيصبح كل ما هو (صغيرا جميلا) بفضل ثورة المعلومات وستتراجع هموم وازمات ركز عليها العالم في الماضي الى الوراء. الشركات العالمية ايضا تواجهها تحديات المستقبل من اجل تحديد اهدافها وفتح اسواق جديدة تحتاج الى منتجات متنوعة وجديدة وأوضحت المناقشات ان السياحة اصبحت تمثل ركيزة مهمة في الدخل القومي للدول حيث تمثل 10% منه وبلغت النفقات السياحية 445 مليار دولار العام الماضي. تجربة بوينج في اليوم الثالث ناقشت الجلسة الاولى الذي ترأسها انيس الجلاف العضو المنتدب وكبير المسؤولين التنفيذيين ببنك الامارات الدولي وعضو مجلس المحافظين بملتقى الامارات الدولي التحديات الجديدة في عالم الاعمال. في الورقة الاولى استعرض دوجلاس جرو سيكلوس نائب رئيس شركة بوينج للمبيعات الدولية في جنوب آسيا وافريقيا والشرق الاوسط تاريخ الشركة منذ عام 1916 عندما صمم مؤسسها بل بوينج اول طائرة حتى اصبحت تحتل المرتبة الاولى في العالم حاليا في مجال الصناعة العسكرية الفضائية والتجارية مشيرا الى ان الشركة اعيد تشكيلها منذ 18 شهرا بعد الاندماج مع ماكدونالد دوجلاس وحدثت الكثير من الامور لتقليص النفقات فقد تم تقليص 34 الف موظف في وقت قصير, ونتيجة لذلك خسرت بوينج في عام 97 نحو 178 مليون دولار لكن في العام الماضي كانت ارباحها 1.12 مليار دولار وانتجنا نحو 563 طائرة وهذا العام سوف ننتج 620 طائرة تجارية وخلال الخمس سنوات الماضية تم امداد العالم بحوالي 70% من الطائرات التجارية ونحن حاليا بصدد مرحلة اعادة البناء وسنتابع نجاحنا. وحول المستقبل قال دوجلاس اننا نعمل في بوينج لانتاج طائرات اكثر امانا واقتصادية واكثر راحة للركاب وكذلك طائرات صديقة للبيئة واضاف ان الخطوة الثالثة في عملنا هي ايجاد فريق عمل قوي وكفء. ان شركة بوينج الجديدة الي اندمجت منذ 19 شهرا مع ماكدونالد دوجلاس وروكول بدأت عملياتها كشركة واحدة ومستعدة للمستقبل بشكل جديد تماما. وقبل الاندماج احتل الجانب التجاري من الانتاج 75% الآن احتل 60% و40% للمعلومات والصناعات الحربية والفضائية وفي القرن المقبل فإن السوق يحتاج الى الانتاج الاكثر اقتصادية وخلال العام الماضي وحده انتجنا البوينج (900 ـ 737) و(400 ـ 767) وانتجنا أول طائرة من (700 ـ 737). واشار الى ان توقعاتنا تشير الى ان حدوث ازدهار ونمو في سوق السفر خلال السنوات الخمس المقبلة سوف تنمو حركة السفر بنسة 5% والشحن بنسبة 6% ونتوقع ان تضاف الى صناعة الطائرات خلال تلك الفترة نحو 17.650 طائرة بقيمة 1.25 تريليون دولار ولكننا ندرك انه يمكن حدوث انخفاضات اقتصادية مثلما حدث في اسواق آسيا وهذه بعض التحديات التي يجب مواجهتها. وأوضح دوجلاس ان مفهوم العائلة لشركة بوينج يسمح بانتاج اكثر للوفاء باحتياجات السوق وحددت الشركة هدفها للمستقبل في ظل التنافس الشديد من حيث تقديم منتجات متنوعة تتلاءم مع الحاجات المتغيرة للزبائن سواء من الطائرات المقاتلة او قذائف الصواريخ او الطائرات الاواكس أو الطائرات التجارية فالهدف هو صناعة طائرة عسكرية وتجارية مناسبة. ومنذ الاندماج الامور تسير بشكل هائل ونرغب في لعب دور مهم في الصناعة العالمية في المستقبل ولتحقيق ذلك قمنا بخطوات مهمة في مجال استبدال حوالي 400 نظام كمبيوتر قديم وتخصيص 700 اسبوع لورش العمل العام الماضي لتقليص ساعات العمل والتصنيع.. سوف تشمل خطة التقشف اغلاق بعض المكاتب حول العالم وتقليص قوة العمل 871 الف موظف وتقليص مراكز التصنيع من 110 مراكز الى 10 مراكز فقط. القورة الالكترونية وقال خوسيه ماريا اولسين رئيس كوستاريكا السابق في محاضرته التى القاها تحت عنوان الاعتماد على القوة الالكترونية في عصر التقنيات العالمية, ان مفهوم الادارة سوف يتحول كليا الى التكنولوجية المتقدمة واضعين نصب اعيننا مجموعة تساؤلات ابرزها هل الالفية الجديدة ستؤدي الى نمو مستمر ومتناسب مع التطوير والتغيرات المرتقبة؟ وهل سيؤدي ذلك الى نشوء منافسة حقيقية؟ واكد انه لكي نتمكن في مواجهة المستقبل يجب ان اترك الحلقة المفرغة وراءنا, ونحاول ان نلتفت الى الامور التي تجعل مستقبل بلداننا اكثر اشراقا و تقدما بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة. واضاف في الماضي كانت معظم المشاكل والاهتمامات تنصب على الحدود وعلى النزاعات التي كان قائمة عليها وكيفية تخطيها او عبورها, اما اليوم فقد تغير هذا المفهوم بفضل التكنولوجيا المتقدمة ورأس المال الامر الذي أدى الى تجاوز كل الحدود وباتت الضرورة للحصول على تأشيرات دخول امرا قانونيا ولم تعد الحاجة اليها ضرورية اليها للعبور من دولة الى آخرى واصبح الحصول عليها امرا هينا, وقد ساهمت شبكة الانترنت بتخطي كل العقبات تقريبا, وخلقت مفهوما جديدا للتواصل بين مختلف الشعوب والقطاعات والفئات الاجتماعية. واضاف انه انطلاقا من ذلك يجب تحديد الثروات في اطار مفهوم جديد ومختلف على السابق بالارتكاز بدرجة اعلى على المعلوماتية والتكنولوجية ففي عدد من الدول النامية تدنت اسعار النفط بشكل كبير جدا, اما في اجزاء اخرى من العالم فشهد في الوقت ذاته ظهور تكنولوجيا متطورة جدا, فلذلك على بلداننا ان تقوم بوضع توازنات واستراتيجيات جديدة للمحافظة على وتيرة التقدم. واشار الى ان هناك تغيرا مهما على صعيد عصر الالفية الجديدة التي بات موعدها قريبا جدا والتي سيكون عنوانها الجديد او مفهومها العام على هذا الصعيد عبارة (كل ما هو صغير جميل) وهذه الجملة جميلة ايضا لان الدولة الصغيرة في السابق لم تكن تتمتع بأية مزايا او قدرات عالية لان الدولة الكبيرة كانت تهيمن وتسيطر بفضل تعداد سكانها الكبير او قوى مواردها الطبيعية وغير ذلك.. اما اليوم فإن هذا المفهوم قد تغير جذريا خصوصا انه قد بات بإمكان تلك الدول الصغيرة ان تتنافس بسرعة اكبر مع الدول الاخرى وخير دليل على ذلك تجربة دولتي الامارات وكوستاريكا على هذا الصعيد, اذا ما اخذنا بالاعتبار النتائج الاقتصادية التي تحققت في كل منه مقارنة بالدول التي تفوقها من حيث المساحة وتعداد السكان, وهنا يجب الاشارة الى ان دولة الامارات قد حققت نتائج افضل في كوستاريكا على صعيد الناتج القومي المحلي. واعتبر ان الدول الصغيرة الحجم يمكنها استغلال امكانياتها بشكل افضل ويمكنها ايضا الاستفادة من امكانية قوة اقتصاديات السوق فلذلك يجب ان يكون هناك تعاون بين السوق والدولة ويجب ان تستفيد من دور الدولة الاستراتيجي والمقصود هنا, دولة تشجع التنمية البشرية وتدريب العنصر البشري لمواجهة تحديات المستقبل وتشجيع التطور التكنولوجي وتسهيل اقامة شراكة خلاقة ومبدعة وذلك حتى تتمكن من المنافسة. وختم اولسين مداخلته بعدة توصيات ابرزها تنمية اقتصادية سليمة وصحيحة تجذب الاستثمارات الخارجية الى الدولة وتنمية بشرية بصورة استراتيجية (المعاهد التعليمية والسكن) بالاضافة الى اقامة تحالف مع البيئة اي بمعنى انه يجب ان يستفاد في الموارد الطبيعية المتوفرة. نجاحات السياحة في دبي في الجلسة الاخيرة التى جاءت تحت عنوان (التحديات التي تواجه الاعمال في منطقة الخليج) قال خالد بن سليم مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري ان هذا العام واعد ومبشر بالاضافة الى ما يتميز به من كونه يأتي في نهاية القرن, ومعرفة احتياجات العملاء واحتمالات تغيرها عام 2000 يمثل تحديا مثيرا ويجب ان نبدأ بالبحث عن فرص جديدة تناسب نهاية قرن واستقبال قرن جديد. وتساءل: هل سيكون العملاء متساهلين ام سيبحثون عن فروقات بسيطة في المنتجات خلال السنوات المقبلة؟ وكيف ستؤثر هذه المنتجات على المجتمع؟ الاجابة تكمن في مدى توافق ما تقدمه المؤسسات والهيئات من خدمات ومنتجات تتوافق مع رغبة واحتياجات العملاء. وأضاف بن سليم إن عالم التجارة والأعمال اليوم يشهد منافسة ضارية وليس من السهل تحقيق النجاح. ونحن في دائرة السياحة والتسويق التجاري وضعنا معايير لتحقيق النجاح وزيادة فرص الازدهار للاستعداد لمواجهة التحديات التي قد تواجهنا بعد عام 1999. ومن المهم أن تعرفوا اتجاهات عملائكم ومواقفهم وآرائهم في منتجاتكم أو خدماتكم وأن تحاولوا قدر استطاعتكم تلبية رغباتهم. والعديد من المؤسسات والشركات تواجه صعوبة في تسعير منتجاتها وخدماتها بسبب عدم اتباعها للأساليب العلمية الحديثة في هذا الصدد. إن اجراء الأبحاث والدراسات هي الوسيلة الوحيدة لتحسين منتجاتكم وخدماتكم ولكي تستمروا في عملكم الناجح. وأوضح ان السياحة ساهمت في السنوات الأخيرة بقدر معقول في اجمالي الناتج المحلي للكثير من الدول العربية حتى بدأت الحكومات المعنية تهتم بتطوير السياحة في بلادها. أما بالنسبة لنا في دبي فإننا نشعر بمزيد من التفاؤل بمستقبل هذه الامارة وأشعر بالفخر حين أعلن أمامكم أننا نتطلع إلى ثلاثة ملايين زائر قبل بداية القرن الجديد. وقد شهد عام 1998 نجاحات متعددة في مجال السياحة تحققت نتيجة للخطط الترويجية التي نفذتها الدائرة من خلال مكاتبها الأربعة عشر المنتشرة في جميع أنحاء العالم ومن خلال مشاركاتها في المعارض والمؤتمرات والندوات بالخارج. وقال اننا نستطيع أن نفعل أكثر من مجرد التنبؤ بأعداد السائحين لكن ذلك يتطلب جهودا مكثفة من جميع العاملين في مجال السياحة بالاضافة إلى وجود عدد من العوامل الهامة من بينها النمو المستمر في اقتصاد الدولة واستقرار العملة وجهودا أكبر لجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم. لقد حددنا عددا من المبادرات للمساهمة في زيادة أعداد السائحين من بينها المشاركة في المعارض وتنظيم الندوات التعريفية السياحية وعقد ورش العمل واستضافة الوفود السياحية والاعلامية. وقد تعاون كل من القطاعين العام والخاص في دبي في هذا المجال وقد أثمر هذا التعاون عن تحقيق هذا النجاح. إن العمل الجماعي ــ وليس انفاق الأموال الطائلة ــ هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح في هذا المجال. 86% توطين في طيران السعودية وقال ساري ابراهيم سلام نائب المدير العام للخطوط الجوية السعودية ان العولمة أصبحت أمرا واقعيا وتجنبها غير ممكن وغير مرغوب فيه وعلينا أن نكون جزءا من هذا التوجه والاستفادة منه ومن الفرص التي يقدمها. لقد شكلت العولمة بيئة عمل مختلفة تماما عن البيئة السابقة التي تعود عليها قادة الأعمال ولذلك فهم يتخذون موقفا يبدو رجعيا تجاه العولمة ويتمسكون بسلوكيات وأنماط إدارية كانت ناجحة في الماضي لكنها لم تعد ملائمة حاليا. وأشار إلى ان صناعة الطيران تحولت إلى صناعة عالمية في العقد الأخير وظهرت بعض الشركات الضخمة التي تملك عمليات كبيرة مثل شركة الخطوط الجوية البريطانية وبعض هذه الشركات أقام تحالفات قوية واتجهت بعض الشركات صغيرة إلى توسيع حجم أعمالها بالتحالف مع شركات أكبر مثل (ستار ألانيس) و(دلتا) و(طيران سنغافورة) و(الخطوط الجوية السويسرية) . ونتيجة لذلك فإن خطوط الطيران عليها الآن تقديم خدمة مميزة ومتنوعة للأسواق لتلبية حاجات مجموعات مختلفة من العملاء. لذلك على القادة تحضير مؤسساتهم وتأهيلها استعدادا للعولمة فهم بحاجة إلى اعادة ترتيبها وتجهيزها واستثمار مواردها البشرية وادخال قيم ثقافية جديدة وتقديم رؤية للخطوط العريضة لمنظماتهم وشركاتهم وادخال تعديلات استراتيجية لسبل التسويق للمنتجات وهذا يقتضي نوعا من الابداع. وأوضح ان الخطوط الجوية السعودية اتخذت عدة اجراءات لتغيير توجهها واستراتيجيتها لتلاءم مع العولمة (فنحن نود أن نكون شركة طيران من الدرجة الأولى في العالم بطابع سعودي مميز) فقد أدخلنا شعار جديدا وألوانا جديدة وتم تحديث أسطول الطائرات بحيث يسمح بتحسين خدماتنا. النقطة الثانية بعد العولمة هي تكنولوجيا المعلومات التي ستؤثر على كافة الأعمال في المستقبل والمشكلة هنا ليست في اكتسابها وإنما في نشرها وإدارة معالجة المعلومات, فقيمة هذه التكنولوجيا تكمن في مساعدة المنظمات على تحسين خدماتها وتثقيف العملاء والموظفين. فقد أدخلت هذه التكنولوجيا في كافة جوانب أعمال شركات الطيران وأثرت على أعمال ونتائج وأرباح هذه الشركات. وأضاف ان تكنولوجيا المعلومات أبرزت تحديات أهمها المنافسة الشديدة بين خطوط الطيران في كافة أنحاء العالم وفرضت ضرورة استثمار العنصر البشري وتكوين قدرات خاصة للتعامل مع التغيير. وقال نائب المدير العام للخطوط الجوية السعودية ان الفترة المقبلة ستحتم الاعتماد على النفط والأمر حاليا يدعو إلى زيادة الخصخصة وتوسيع دور القطاع. وأعرب عن تفاؤله بمستقبل العمالة الوطنية في المنطقة حيث ان 60% من المواطنين في دول الخليج ما زالوا في المراحل الدراسية وهذا يعني ان المستقبل القريب سيشهد تدفق أعداد هائلة منهم إلى سوق العمل وهو ما يشكل تحديا لوضع المزيد من برامج التدريب لاستيعاب تلك الأعداد لمواجهة التحولات الديموغرافية الكبيرة في المنطقة. وبالنسبة للخطوط الجوية السعودية فتبلغ نسبة التوطين بها 86% وهناك المزيد من برامج التدريب وهناك برنامج مشترك مع غرفة التجارة السعودية لتدريب موظفي الخطوط الجوية. وقال ان النمط الذي ساد في السبعينات في بيئة الأعمال في المنطقة يجب أن يتغير فلم يكن هناك ضرائب أو مسؤولية اجتماعية واستمر الوضع رغم بعض الأخطاء وهذا لن يستمر في المستقبل. 625 مليون رحلة وتحدث ماركو هارتمان رئيس هيئة سويسرا السياحية حول نقاط الجذب السياحية الجديدة بالعالم, موضحا انه وفقا لأرقام منظمة التجارة العالمية قد تم تنظيم 625 مليون رحلة عام 98 حول العالم وبلغت النفقات السياحية 445 مليار دولار بمتوسط نفقات 712 دولارا للفرد, وتمثل السياحة في العام 10% من الدخل القومي الاجمالي, كما يعمل بالقطاع السياحي حول العالم نحو 200 مليون شخص. وقال ان السياحة ستلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي, ولا تشمل تلك الأرقام الرحلات السياحية الداخلية, ففي سويسرا تم تنظيم ستة ملايين رحلة داخلية. وتتوقع المنظمات الدولية 40% نموا في عدد الرحلات و7% في الايرادات السياحية. وقال ماركو ان هناك اتجاهات جديدة في السياحة, منها الانتشار السريع في التكنولوجيا واستخدام الانترنت في الحجوزات, كما سيساهم في زيادة التعاملات السياحية بشكل كبير. وتشير الأرقام في رابطة وكالات السفر الأمريكية ان 80% من المسافرين يستخدمون الانترنت للحصول على المعلومات, و10% فقط يحصلون عليها من الكتيبات. أما الاتجاه الثاني الجديد سهولة التنقل والرغبة في السفر والتي ستزداد في دول أوروبا, حيث 90% من السكان يسافرون لدول أخرى, وبالتالي نحن على طريق ومجتمع متعدد الخبرات والخيارات. وحول العرض والطلب في السياحة قال ماركو ان هناك الطلب على السفر الفردي, والزيادة في اعطاء قيمة عالية للأموال التي ينفقها السائح اضافة الى مسألة التكيف مع متطلبات العميل, كما يبحث العميل عن الأمان, والأهم طرق حديثة للحجز وتلقي المعلومات. وقال ان توجهات الأسعار تتمثل في اتجاهين متناقضين هما زيادة الأسعار بسبب توقعات العميل, وانخفاض الأسعار بسبب المنافسة والشفافية الأكبر. وحدد ماركو القوى الدافعة للتطورات السياحية المستقبلية وتتمثل في تكنولوجيا المعلومات والتحالفات في صناعة السياحة ودمج الشركات الناقلة, وتطورات صناعة الترفيه ودور وسائل الاعلام. وقال انه سيظهر اتجاهان هما ما يسمى السوبر ماركت السياحي, والأسواق الفردية التي تتنافس في السوق. أما وجهات زوار السياح في المستقبل خلال الخمسة وعشرين عاما المقبلة فهي ستكون في أوروبا الشرقية والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان والصين وكوريا وتايوان والهند واستراليا, اضافة للدور الذي ستلعبه الدول الأوروبية. وحدد النقاط المطلوبة من الدول للحصول على حصة من السياحة العالمية وهي استخدام التكنولوجيا في التسويق ونظم الحجز وتطوير نظم التسويق, والتركيز على استراتيجيات تحترم العميل, وإدارة الجودة, والعروض السياحية المزدحمة. والعمل وفق قاعدة (كن مختلفا وإلا ستموت) , اضافة للتعاون السياحي المشترك بين دول مشتركة المزايا مثل دبي وكوستاريكا. كتب ـ عادل السنهوري

Email