الامارات في المرتبة الاولى، 395 مليون فرنك قيمة صادرات الساعات السويسرية الى دول التعاون الامارات تستورد 472 ألف ساعة قيمتها163مليونا في98م

ت + ت - الحجم الطبيعي

مازالت منطقة الخليج هي المنطقة الاكثر اقبالا على الساعات السويسرية باهظة الثمن للدرجة التي بلغت معها حجم الصادرات من الساعات السويسرية الى الخليج 893 الف ساعة بلغت قيمتها 395 مليون فرنك سويسري. اما صادرات الساعات السويسرية العالمية منذ بلغت 32.25 مليون ساعة بقيمة 7 مليارات و530 مليون فرنك سويسري . وتأتي الامارات في المرتبة الاولى من حيث استيراد الساعات السويسرية فقد قامت باستيراد 472 الف ساعة بلغت قيمتها 163 مليون فرنك سويسري في نهاية العام الماضي 98. ويلي الامارات السوق السعودية التي قامت باستيراد 273 الف ساعة بقيمة 129.8 مليون فرنك سويسري ومن ثم في المرتبة الثالثة الكويت بفارق كبير اذ قامت باستيراد 62 الف ساعة بقيمة 30.8 مليون فرنك سويسري. ويقول كيت يوركي الرئيس التنفيذي لمجموعة كونكورد للساعات ان دول الخليج تأتي في المرتبة الثانية عالميا بعد سوق الولايات المتحدة الذي يعد الاكبر بالنسبة لحجمه وفقا لصانعي الساعات السويسرية. وعلى الرغم من ارتفاع اسعار هذه الساعات اذ تبدأ اسعارها بنحو 2500 دولار وقد يصل ثمن الساعة الواحدة ملايين الدولارات الا انها تلقى قبولا واسعا من قبل شريحة الاغنياء ورجال الاعمال, كما اوضح بوركي فان اغلى ساعة كونكورد بيعت بنحو 3.2 ملايين دولار. واضاف ان رجال الاعمال والاثرياء بالخليج لايتوانون عن دفع مبالغ طائلة ثمنا لساعات راقية حتى وان لم تكن شخصية بل كهدية تذكارية. وتأتي في مقدمة الساعات السويسرية المفضلة بالخليج ساعات (رولكس) يليها في المرتبة الثانية (شوبارد) ومن ثم في المرتبة الثالثة ساعات (كونكورد) علما بان سويسرا تصدر الى المنطقة ما يزيد عن مئة وخمسين ماركة من ساعاتها الا ان هذه الاصناف الثلاثة هي الاكثر رواجا. وبرغم شدة منافسة بين الساعات السويسرية الا ان كل منها تسعى لزيادة حصتها في اسواق الخليج التي تراها ذات اهمية اكبر من اية بقعة اخرى في العالم بسبب القدرة الشرائية العالية من جهة واعجاب شعوب المنطقة بالدقة المتناهية للساعات السويسرية الرفيعة. ويتخوف بعض صانعي الساعات السويسرية من تأثيرات هبوط اسعار النفط العالمية على اسواق الخليج وان كان البعض يقلل من اهميتها. وعن مبيعات شركة كونكورد فقد بلغت العام الماضي 275 مليون دولار وتخطط الشركة الى زيادة المبيعات وبخاصة في المنطقة تصل الى نصف مليار دولار. وكانت المجموعة قد بدأت اعمالها في سوق الامارات منذ نحو عشرين عاما مع وكيل محلي (صديقي واولاده) وتنفق المجموعة نحو 20% من دخلها السنوي على الدعاية والاعلان بهدف ارساء صورة ساعات كونكورد في اذهان المجتمع. ويقول الرئيس التنفيذي لساعات كونكورد ان صانعي الساعات السويسرية قد نجحوا في ارساء صورة متميزة لساعاتهم ترتبط بالاناقة والجمال والدقة المتناهية للدرجة التي يقومون معها بالتصنيع اليدوى لبعض المشاهير والحكام وان محاولة اليابانيين لمنافستهم في عقد السبعينات لم تنجح في التأثير على المكانة الرفيعة للساعات السويسرية كتبت سلام الشوا

Email