توقع نمو جديد في مبيعات السيارات بالامارات:10.2 مليارات درهم واردات دبي وابوظبي والشارقة من معدات النقل

ت + ت - الحجم الطبيعي

عززت سوق السيارات الجديدة في دبي خلال العام الحالي من تصاعد وتيرة المبيعات خاصة مع انخفاض اسعار بعض انواع السيارات الى جانب استحداث برامج تمويلية جديدة تركز على عدم الحاجة لدفع المقدم للاستحواذ على سيارة جديدة اضافة لدخول انواع جديدة للسوق باسعار مناسبة جدا وذلك مع حرص صانعي السيارات لتوفير سيارة ذات مواصفات كاملة بسعر مناسب. ويأتي تصاعد وتيرة المبيعات استكمالا لتزايد المبيعات خلال السنوات الثلاث الماضية خاصة مع تركيز الشركات الدولية على اسواق الدولة التي تعتبر من الاسواق المهمة بدول التعاون لمبيعات السيارات اليابانية والامريكية. واشار ممثلو وكالات سيارات بالدولة الى ان المنافسة على موديلات عام 1999 ستكون على اشدها في ديسمبر الحالي خاصة مع اعلان معظم الوكلاء عن طرح موديلاتهم الجديدة في اسواق الدولة موضحين ان شركات وجهات التمويل سوف تساند الوكلاء بالسعي لطرح برامج جديدة خلال العام المقبل لتمويل صفقات الشراء ولسنوات طويلة تتيح الراحة للمشترين في تقسيط قيمة السيارة. وقالوا ان انخفاض معظم عملات اسيا سوف تتيح توفير اسعار مناسبة جدا للسيارات في سوق الامارات خاصة مع توريد كميات كبيرة لسوق الامارات باسعار منافسة مشيرين الى ان صانعي السيارات في اسيا خاصة في بعض الدول التي عانت من مشاكل مالية تسعى للخروج من الازمة. واشاروا الى انه رغم ورود بعض الانباء من اسيا تشير الى ان بعض تلك الشركات في طريقها للافلاس بسبب الازمة الاسيوية الا ان صانعي القرار بتلك الشركات اكدوا لوكلائهم المحليين عدم وجود مشاكل تذكر على صادرات السيارات للامارات من اسيا اضافة للتأكيد على مواعيد وصول الموديلات الجديدة في وقتها المناسب لتسويقها ضمن خطط الوكلاء التسويقية لعام 1999. وكالات جديدة وكشف ممثلو وكلاء سيارات بالدولة ان بعض المجموعات الكبرى في الامارات تسعى حاليا للفوز بحقوق وكالات سيارات جديدة في اوروبا وآسيا لتسويقها في الامارات والشرق الاوسط مشيرين الى ان تلك المفاوضات قد تستغرق وقتا طويلا حيث من المتوقع طرح موديلات العام 2000 مع نهاية العام 1999. وتشير التقارير الاحصائية لدبي ان عدد السيارات الجديدة المسجلة في دبي خلال العام الماضي بلغت 44 ألف سيارة ومركبة مقابل 36.4 الف سيارة ومركبة في عام 1996 مقارنة بـ 30.1 الف مركبة في عام 95 بينما بلغت اعداد المركبات الجديدة المسفرة من دبي لدول مختلفة في العام الماضي 17.8 الف مركبة وهي تدخل ضمن تجارة اعادة التصدير المتنامية في مجال السيارات وقد بلغ عدد المركبات الجديدة المسفرة من دبي في عام 1996 ما مجموعه 15.6 الف مركبة مقارنة بـ 17.7 الف مركبة في عام 1995. وقد بلغت عدد المركبات غير الجديدة المسفرة من دبي في عام 1997 ما مجموعه 26.3 الف مركبة وهي تدخل ضمن تجارة اعادة التصدير فقد انخفضت الى ذلك الرقم من 33.5 الف مركبة في عام 1996 وما مجموعه 26.4 الف مركبة في عام 1995. وقد بلغ عدد المركبات المجددة بدبي في العام الماضي 143.7 الف مركبة مقابل 133.4 ألف مركبة في عام 1996 وما مجموعه 127.6 الف مركبة في عام 1995. زيادة المبيعات واشار ممثلو شركات تأمين الى ان تصاعد وتيرة مبيعات السيارات في سوق الامارات يسهم في تعزيز وتنامي هذه التجارة سواء على المستوى المحلي او على المستوى الاقليمي مشيرين الى ان شركات التأمين بالدولة مازالت تحقق خسائر مالية في قطاع تأمين السيارات الامر الذي يؤثر سلبا على عوائدها النهائية. واضافوا ان التوعية المرورية التي تقوم بها ادارات المرور بالدولة ساهمت بقوة في انخفاض عدد الحوادث اضافة الى الاجراءات التي اتخذت وهي الزامية ربط حزام الامان كانت عاملا مهما في انخفاض قيمة التعويضات الكبيرة نتيجة لتقلص حجم الاضرار التي تلحق بالسائق أو الركاب. وقد بلغت واردات دبي وابوظبي والشارقة العام الماضي من معدات ووسائل النقل والمركبات 10.222 مليارات درهم. وقد بلغت واردات الامارات الثلاثة مجتمعة من المعدات ووسائل النقل في العام 1996 ما قيمته 9.483 مليارات درهم مما يشير الى تصاعد وتيرة استيراد السيارات للامارات في العام الماضي حيث من المتوقع تحقيق زيادة جديدة مع نهاية العام الحالي. وتشير احصاءات لغرفة تجارة وصناعة دبي الى ان اعادة الصادرات من معدات ووسائل النقل والمركبات لدبي وابوظبي والشارقة العام الماضي قد بلغت 3.274 مليارات درهم مقابل 2.777 مليار درهم عام 1996 حيث يلاحظ تنامي اعادة الصادرات بقيمة 497 مليون درهم لصالح عام 97. واردات دبي وقد بلغت واردات دبي وحدها العام الماضي من وسائل النقل والمركبات 7.591 مليارات درهم بزيادة 9% عن واردات الامارة مقارنة بالعام 1996 الذي بلغت فيه الواردات 6.9 مليارات درهم حيث سجل عام 1996 كذلك نسبة زيادة بالواردات بنسبة 47% عن عام 1995 الذي بلغت فيه الواردات 4.7% عن عام 1994 الذي بلغت فيه 4.9 مليارات درهم اضافة لتسجيل عام 94 انخفاضا بنسبة 7% عن عام 1993 الذي بلغت فيه واردات معدات النقل والمركبات 5.2 مليارات درهم. وبلغت اعادة التصدير من دبي العام الماضي بالنسبة لمعدات ووسائل النقل والمركبات 1.6 مليار درهم بزيادة 3% عن عام 1996 الذي بلغت فيه الواردات 1.6 مليار درهم. وكان عام 96 قد شهد انخفاضا في اعادة صادرات دبي من تلك السلعة بنسبة 9%. مقارنة بعام 1995 الذي بلغت فيه الواردات 1.773 مليار درهم حيث سجل عام 1995 نسبة زيادة في واردات تلك السلعة بلغت 51% مقارنة بعام 1994 الذي بلغت فيه الواردات 1.174 مليار درهم. وكان عام 1994 قد سجل نسبة انخفاض بلغت 29% من واردات تلك السلعة للامارة مقارنة بعام 1993 الذي سجل واردات بقيمة 1.654 مليار درهم. واشار ممثلو وكلاء سيارات بدبي ان رغم انحسار اقبال المشترين من الجمهوريات الروسية على سوق السيارات بالدولة الا ان المشترين من افريقيا قد عوضوا ذلك الانحسار موضحا ان مبيعات (السيارات رباعية الدفع) هي الاهم بالنسبة لهؤلاء المشترين.

Email