الهدوء الشديد يسيطر على أسواق الأسهم المحلية وتداولات محدودة على إعمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما زال الهدوء الشديد هو السمة الغالبة على أسواق الأسهم المحلية رغم هبوط الأسعار الى مستويات متدنية جدا تغري على الشراء ولكن عدم تحرك كبار المستثمرين وعزوفهم عن الشراء وكذلك توقف صناديق الاستثمار في الأسهم عن اجراء أية صفقات جديدة مع اقتراب السنة المالية من نهايتها أدى إلى هدوء شديد في السوق . وكانت الأسهم الخاصة بالشركات الحديثة الأكثر تضررا فمثلما صعدت بقوة هبطت أيضا بشدة وأصبح البعض منها يعرض بكميات كبيرة بدون طلبات تواجه هذه العروض. ويبدو أن الركود الحالي الذي تعاني منه السوق المحلية يعتبرحالة نفسية تسيطر على كافة أسواق الأسهم الخليجية وقد بدا ذلك واضحا في بورصتي الكويت ومسقط. ويعتقد المتعاملون أن هذه الحالة ستستمر حتى نهاية العام الحالي الى ان تبدأ نتائج أعمال الشركات والبنوك في التسرب الى الوسطاء قبل إعلانها رسميا في الصحف. ففي ذلك الوقت سيبدأ السوق في التحرك ويدعم هذا الاعتقاد التقارير الواردة من مكاتب الوساطة فقد قال سامر كنعان مدير مكتب شيركو للأسهم في دبي استمرت حالة الركود خلال الأسبوع الماضي وانخفاض الأسعار المتتالي دون توقف فقد بدأ الأسبوع نشاطه بأسعار أفضل مما انتهى عليه فقد بدأ إعمار بـ 32 درهما وانتهى به السعر الى حدود 28 درهما كذلك أبوظبي الإسلامي فقد بدأ بسعر 33 درهما وانتهى به الأمر الى 29 درهما فيما بقي دبي للاستثمار بنفس السعر وهو 17 درهما وانخفض سعر الواحة للتأجير الى أدنى حدوده حيث بدأ الأسبوع بـ 26 درهما وانتهى الى 20 درهما كذلك سهم التبريد الذي وصل الى 10 دراهم, وكذلك انخفض جلفار وشعاع الى أدنى أسعارهما على التوالي الى 3 دراهم ودرهمين كذلك بدأ الخليج الأول الأسبوع بـ 8 دراهم وانتهى به الأمر الى ستة دراهم وتلاحظ من خلال هذا التقرير البسيط الانخفاض الحاد في بعض الأسعار وأتوقع استمرار هذه الحالة الى نهاية السنة. تداولات هادئة وقال طارق المطوع مدير مكتب المطوع للأسهم في دبي شهد هذا الأسبوع حركة تداولات هادئة في جميع قطاعات السوق وذلك استمرارا لحالة الركود والتراجع النسبي للأسعار فقد بدأ السوق بداية هادئة على أغلب الأسهم المنتقاة والتي لم يتغير سعرها تقريبا في نهاية الأسبوع ففي قطاع المصارف سجل سهم أبوظبي الإسلامي تراجعا طفيفا حيث عرض في بداية الأسبوع على 32 درهما وتراجع الى 31 درهما للعروض كذلك سهم الخليج الأول تراجع الى أن وصل العرض في نهاية الأسبوع الى 6.5 دراهم مع طلبات قليلة وثبت سعر بنك الإمارات عند 42 درهما طوال الأسبوع وكذلك الشارقة الوطني لم يتغير سعره تقريبا طوال الأسبوع حيث سجل 23 درهما وفي قطاع الخدمات لم يتغير الحال كثيرا فقد ثبت سعر سهم اعمار تقريبا حيث سجل 28 درهما للعروض وطلبات متفاوتة على 27.5 درهما وكذلك سهم دبي للاستثمار حيث كانت العروض قليلة على 17 درهما وطلبات على 16 درهما اما سهم تبريد فقد سجل تراجعا طفيفا حيث عرض في بداية الأسبوع على 12.5 درهما وسرعان ما تراجع الى 11 درهما في نهاية الأسبوع وكذلك عرضت كميات تجارية من سهم الواحة على 22 درهما طوال الأسبوع كما عرضت كميات من سهم مناسك على 17 درهما مع عدم توفر طلبات. اما قطاع التأمين فقد كان أكثر القطاعات هدوءاً في التداولات وثباتا في الأسعار فقد عرض سهم الخزنة طوال الأسبوع على 180 درهما كذلك سهم الوثبة عرض على 4.5 دراهم مع عدم توفر طلبات جدية كما ظل سهم دبي الوطنية للتأمين يعرض على 65 درهما ومن الواضح للجميع ان السوق يمر الآن بمرحلة غموض في ظل غياب كافة المؤشرات الايجابية والتي قد تساعد على استمرار حالة الركود في سوق الأوراق المالية بوجه عام. وقال عبد الرحيم السفاريني مدير مركز الوثبة للأسهم في أبوظبي استمرت حالة الهدوء والترقب التي خيمت على سوق الأسهم المحلية باستثناء بعض التداولات على عدد من الأسهم القديمة والحديثة وقد تركز التداول في معظمها على سهم إعمار الذي تم تداوله بكميات تجارية بأسعار تراوحت بين 27.5 - 28 درهما وقد تم تداول مصرف أبوظبي الإسلامي بأسعار تراوحت بين 30 - 31 درهما. أما بخصوص قطاع البنوك فقد تم تداول سهم بنك أبوظبي الوطني بسعر 700 درهم للسهم وبنك الاستثمار بسعر 35 - 36 درهما وبنك دبي الوطني بسعر 900 درهم وبنك الامارات الدولي بسعر 42 درهما وطلب سهم بنك أبوظبي التجاري بسعر يتراوح بين 570 - 580 درهما وطلب سهم بنك أم القيوين بسعر 350 درهما وبالنسبة لبنك الخليج الأول فقد تم تداوله بسعر 7 - 7.5 دراهم في بداية الأسبوع ولكنه تراجع في نهاية الأسبوع وتم تداوله بسعر 6.5 دراهم للسهم وهناك عروض على سهم بنك الفجيرة الوطني بسعر 390 درهما للسهم. أما في قطاع الخدمات فقد تداول سهم اتصالات في بداية الأسبوع بسعر 1560 درهما ثم تراجع قليلا وتم تداوله بسعر 1550 درهما للسهم وتم تداول سهم دبي للاستثمار بسعر 17 درهما وطلبت كميات تجارية منه بسعر 16 درهما وتم تداول سهم طيران أبوظبي بسعر 650 - 660 درهما وطلب سهم أبوظبي الوطنية للفنادق بسعر 185 درهما ولكن العروض كانت بسعر 190 درهما وتم تداول سهم الواحة للتأجير بسعر 22 درهما وسهم شركة تبريد بسعر 11 درهما. وفي قطاع التأمين فقد تم تداول سهم شركة الوثبة للتأمين بسعر 4.5 - 5.5 دراهم للسهم وعرض سهم الامارات للتأمين بسعر 870 درهما وتم تداول سهم شركة أبوظبي الوطنية للتأمين بسعر 120 درهما وعرض سهم الشارقة للتأمين بسعر 11 درهما وسهم الاتحاد للتأمين بسعر 14 درهما. ومن الملاحظ بشكل عام أن أسعار بعض الأسهم تراجعت الى ما قبل الطفرة وذلك بسبب إحجام كبار المستثمرين عن الشراء وتوقف معظم المحافظ الاستثمارية عن الشراء لتخوفهم من نزول الأسعار أكثر مما هو متوقع ولكن مع قرب نهاية السنة المالية وبداية ظهور بعض النتائج المالية للشركات فهناك أمل كبير بتحرك السوق وانتعاشه. تراجع الاسعار وقال جمال عجاج من مكتب الشرهان للاسهم في الشارقة لم تظهر بوادر تحسن في وضع السوق خلال الاسبوع الماضي وادى انخفاض حجم الطلبات وزيادة العروض الى تراجع اسعار بعض الاسهم شملت القديمة والحديثة على حد سواء. ووصلت اسعار بعض الاسهم الحديثة الى مستويات منخفضة لم تكن متوقعة من قبل المستثمرين او الوسطاء ادى ذلك الى احجام المستثمرين الذين يترقبون وصول الاسعار الى مستويات معينة لشراء الاسهم الى الانتظار بعض الوقت لان الاسعار وصلت الى اقل من المستوى الذي كان محددا مسبقا وبسرعة. ومما لاشك فيه ان اسعار الاسهم الحالية تعتبر اسعارا مغرية للشراء اما للاستثمار المتوسط او لتعديل الاسعار للذين اشتروا بأسعار الذروة في شهر اغسطس الماضي, وهذا لايعني توقف الاسعار عن الهبوط. وفيما يتعلق بحركة الاسعار ففي قطاع البنوك تراجع دبي التجاري بمقدار 3 دراهم الى 92 درهما وابوظبي التجاري بمقدار 10 دراهم الى 570 درهما والتجاري الدولي بمقدار 50 فلسا الى 9.5 دراهم وابوظبي الاسلامي بمقدار درهمين, الى 29 درهما والمشرق بمقدار 20 درهما الى 1330 درهما, والعربي المتحد بمقدار 10 دراهم الى 380 درهما والخليج الاول بمقدار درهم واحد الى 6.5 دراهم. فيما استقرت باقي اسعار قطاع البنوك عند مستوياتها السابقة بدون ارتفاع او انخفاض. وفي قطاع الخدمات تراجع سهم اتصالات بمقدار 30 درهما الى 1570 درهما وفنادق ابوظبي الى 185 درهما بتراجع 5 دراهم وتراجع سهم الجرافات البحرية بمقدار 30 درهما الى 670 درهما والاتحاد العقارية بمقدار درهم واحد الى 38 درهما ودبي للاستثمار بمقدار 50 فلسا الى 17 درهما وسهم تبريد بمقدار درهمين الى 12 درهما. وهذه الاسعار هي متوسط اسعار العرض والطلب. وفي قطاع التأمين: شهد سهم عمان للتأمين تراجعا بمقدار 50 درهما مسجلا 1000 درهم, وتراجع سهم الخزنة بمقدار 5 دراهم الى 180 درهما وتراجع كل من البحيرة للتأمين ودبي الوطنية بمقدار درهمين لكل منهما الى 18 و 68 درهما على التوالي وتراجع الوثبه للتأمين الى 4.5 دراهم بتراجع 50 فلسا. وذكر عبد الرحيم الفهيم مدير عام مركز الهامور للاسهم والسندات في ابوظبي ان سوق الاسهم المحلي شهد خلال الاسبوع الماضي حركة تعاملات نشطة نسبيا مقارنة بالاسابيع الماضية وخاصة في بداية الاسبوع حيث اشتدت الطلبات على سهم (اعمار) الذي لوحظ انه طلب بكميات كبيرة على مدار ثلاثة ايام متتالية وكانت هناك استفسارات كثيرة عنه كذلك تألق سهم (ابوظبي الاسلامي) الذي تفوقت الطلبات عليه على العروض في بداية الاسبوع. وفي قطاع المصارف قال مدير عام الهامور بان سهم (ابوظبي الاسلامي) حافظ على سعر تداول 30 درهما في بداية الاسبوع ثم تراجع الى سعر 29 درهما في نهاية الاسبوع وعرض سهم (الخليج الاول) بسعر 7 دراهم. اما في قطاع الخدمات فقد كانت الحركة هادئة نسبيا ومتركزة على اسهم منتقاة ولكن كان سهم (اعمار) هو نجم تداولات الاسبوع الماضي الذي حافظ على سعر تداول بين 28.50 درهما و 27.50 درهما وتفوقت الطلبات على العروض وقد تراجع سهر (تبريد) حيث عرض بسعر 14 درهما في بداية الاسبوع وطلب بسعر 13 درهما ولكنه تراجع في نهاية الاسبوع ليعرض بسعر 12 درهما ويطلب بسعر 10 دراهم اما سهم (دبي للاستثمار) فقد طلب بسعر 16 درهما وعرض بسعر 17 درهما كذلك عرض سهم (مناسك) بسعر 16 درهما وطلب بسعر 15 درهما وعرض سهم (اطارات) بسعر 13 درهما ولم تكن عليه طلبات. وفي قطاع التأمين تابع الفهيم يقول ان الهدوء كان مخيما على تعاملات هذا القطاع باستثناء بعض العروض على سهم (الوثبة) الذي طلب بسعر 4 دراهم وعرض بسعر 4.50 دراهم.

Email