يناقش ثلاث قضايا رئيسية تخص صناعة البتروكيماويات: افتتاح(كميتكس 98)بمشاركة120شركة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبدالرحمن غانم المطيوعي مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي ان الامارات نجحت في تنويع مصادر دخلها , ولم يعد دخل النفط الدخل الرئيسي في الناتج المحلي الاجمالي للدولة بشكل عام ودبي بشكل خاص مما قلل من تأثير انخفاض اسعار النفط على أنشطتها, موضحا ان التركيز على مصادر الدخل اتجه الى التجارة والصناعة والخدمات والسياحة التي اصبحت مساندا قويا للنفط في الناتج المحلي الاجمالي. جاء ذلك عقب افتتاح المطيوعي معرض (كميتكس 98) الذي بدأت فعالياته أمس في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر حتى الأول من ديسمبر. وأعرب المطيوعي عن امله في تحسن اسعار النفط في الاسواق العالمية مما يعود بالفائدة على الدول المنتجة في زيادة مواردها مما ينعكس ايجابا على استراتيجيات التنمية بها. وردا على سؤال حول دور شركة (صناعات الامارات) في مستقبل صناعة البتروكيماويات بالدولة, قال المطيوعي: ان (صناعات الامارات) سيكون لها دور فعال في تنمية قطاع الصناعة بالدولة, مشيرا الى ان دعم الحكومة لأهداف وأنشطة الشركة يمنحها دافعا قويا لتعزيز الصناعة بالدولة. وقال ان صناعات البتروكيماويات اصبحت من الصناعات الاستراتيجية التي تدخل في معظم الصناعات التحويلية والاستهلاكية الاخرى, مشيرا الى ان صناعة البتروكيماويات في الدولة تشهد نموا كبيرا. وقام المطيوعي بعد قص شريط الافتتاح التقليدي بجولة شملت أرجاء المعرض. حضر الافتتاح خالد بن سليم المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي. ويشارك بالحدث الذي يناقش ثلاث قضايا رئيسية حول صناعة البتروكيماويات والمنتجات المستخرجة, بالاضافة الى مشكلة القضاء على عوامل التأكسد والصدأ ومعالجتها 120 عارضا من كبرى الشركات حيث يمثلون 20 دولة. من جانبه أعلن صيو سينج المدير العام لشركة (زايبو) الصينية قرار شركته بافتتاح مكتب اقليمي لها في دبي لمتابعة انشطتها في مدن الامارات ودول المنطقة, مشيرا الى ان صناعة الكيماويات بالامارات من الصناعات الحيوية التي تبدي شركتنا اهتماما بالغا بها. وقال ان شركة (زايبو) الصينية تسعى من خلال تواجدها في الامارات الى انشاء مصنع للكيماويات مستقبلا في المنطقة الحرة لجبل علي. وكشف ان عائدات شركته تصل الى 30 مليار دولار امريكي سنويا وهي تتعامل مع عدة دول في العالم, مؤكدا ان سوق الشرق الاوسط سوق مثالية وجيدة. وقال تقرير خاص بمنطقة الشرق الاوسط انها اصبحت وبعد 15 عاما من التطوير المستمر لقطاع البتروكيماويات من أهم المناطق في العالم لتصدير المنتجات البتروكيماوية, وتستحوذ حاليا على 20% من انتاج مادة الاثيلين جليكول وعلى 80% من الانتاج العالمي من مادتي البوليثيلين والاثيلين. وتستحوذ الامارات على 19% من الطاقة الانتاجية الاضافية المستقبلية في مجال البتروكيماويات في الوطن العربي وذلك حتى عام 2003 حيث ان هناك 39 مشروعا من المتوقع تنفيذها حتى ذلك العام . وقدرت دراسات اجمالي تكلفة المشروعات البتروكيماوية والاسمدة في المنطقة العربية من عام 98 الى 2003 بحوالي 22 مليار دولار امريكي فإذا استبعدت الكلفة الاستثمارية للمشاريع تحت الانشاء فإن حجم الاستثمارات المطلوبة للمشاريع الجديدة تصل الى 14.3 مليار دولار امريكي. وتحتوي القائمة على 39 مشروعا ستضيف طاقة انتاجية اضافية تفوق 25 مليون طن وتبلغ حصة السعودية من تلك الطاقة 42% و15% لقطر و9.6% لسلطنة عمان و7.2% لمصر والباقي من الطاقات موزعة على الكويت والبحرين وسوريا والجزائر.

Email