بحضور سكرتير عام أوبك ومسؤولين وخبراء دوليين: محمد بن راشد يفتتح مؤتمر ومعرض غازتيك98

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع صباح أمس المؤتمر والمعرض الدولي الثامن عشر للغاز الطبيعي (غازتيك 98) الذي بدأ فعالياته بمركز دبي التجاري العالمي امس ويستمر حتى الثاني من ديسمبر المقبل. حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر معالي عبيد بن سيف الناصري وزير النفط والثروة المعدنية منظمة أوبك, كما حضر الافتتاح معالي أحمد حميد الطاير وزير المواصلات وعدد من كبار المسؤولين بقطاع النفط والغاز والفعاليات الاقتصادية بالدولة, وعدد كبير من المسؤولين بشركات النفط والغاز العالمية والخبراء العالميين في هذا المجال. كافة القضايا وقال معالي عبيد بن سيف الناصري وزير النفط والثروة المعدنية: انني سعيد بالتحدث في هذا المؤتمر الهام (غازتيك 98) . ومما يزيد سعادتي ان هذا الحدث البارز يتم هنا في دبي التي تعتبر مركز النشاط الاقتصادي للامارات العربية المتحدة. وثمة بعد آخر هام لهذا المؤتمر انه يركز على قضية الغاز الطبيعي الذي تزداد اهميته كأحد مصادر الطاقة وبصفة خاصة في مجال توليد الكهرباء والتطبيقات المنزلية. ان هذا المؤتمر يناقش كافة القضايا المتعلقة بالغاز الطبيعي. ويركز على موضوعات هامة مثل العرض والطلب العالمي على الغاز الطبيعي, والبيئة, والجودة, والأمان, والتدريب, والملاحة العالمية. هذا الى جانب اسواق الغاز الطبيعي والتكنولوجيا المتعلقة بذلك. ان (غازتيك 98) سيشمل ايضا الى جانب المؤتمر معرضا ضخما لا يقل اهمية عن المؤتمر حيث يعرض المنتجات والادوات والمعدات الاكثر اهمية, في مجال صناعة الغاز, كما يعرض المعدات والخدمات التي يحتاج اليها انتاج الغاز الطبيعي والملاحة والتخزين والتوزيع والنقل وكافة الامور المتعلقة بالغاز. وأضاف معالي وزير النفط والثروة المعدنية قائلا: انه لمن دواعي سرورنا اختيار دولة الامارات العربية المتحدة لتكون مقرا لهذا التجمع وهو ما يعكس حضورها ودورها الذي تزداد اهميته المستقبلية في مجال الطاقة. ان دولة الامارات العربية المتحدة معروفة جيدا بمصادرها المتنوعة في مجال النفط والغاز الطبيعي ومن ثم قدرتها على التعامل مع مثل هذه القضايا. وبالنظر الى المستقبل, فإنه تجدر الاشارة هنا الى ان مستقبل الطلب العالمي على الطاقة بكل أشكالها وبصفة خاصة الغاز الطبيعي سوف يستمر في الازدياد وذلك اذا اخذنا في الاعتبار الزيادة السكانية الكبيرة التي تحدث والاهتمام بتحسين مستوى المعيشة. ان مواجهة هذا الطلب المتزايد تتطلب مزيدا من الاستثمارات في هذا المجال. ان هذا الاضطراب الحالي الذي تعاني منه العديد من اقتصاديات العالم والانخفاض الحالي في اسعار الطاقة لا يشجعان الدول المنتجة على الاستثمار في مشروعات الطاقة الرئيسية وربما يكون السبب الرئيسي ان رأس المال المطلوب غير متاح. ارتفاع الأسعار وأكد معالي عبيد بن سيف الناصري ان هذا دون شك سوف يؤدي الى نقص في النفط والغاز الطبيعي وسوف يؤثر بشدة على احتياجات العالم من الطاقة مستقبلا. وسوف يؤدي هذا النقص الكبير في المعروض من النفط والغاز الطبيعي الى زيادات حادة في اسعار الطاقة ويحمل اقتصاديات الدول المستهلكة اعباء ثقيلة. وتظهر الاستطلاعات المستقبلية ان الطلب على الغاز الطبيعي سينمو بقوة ليصل الى 45% ــ 85% بين عامي 2010 و2020, وذلك بالمقارنة بمستوى عام 1995. ولمواجهة هذا الطلب على الطاقة بصفة عامة والغاز الطبيعي بشكل خاص لابد من تنفيذ مشروعات استثمارية ضخمة في الوقت المناسب. وأضاف: ان اسواق الطاقة تحتاج لتعاون وثيق بين الأقطار المنتجة والمستهلكة للطاقة من اجل استقرار هذه الاسواق, لأن عدم استقرار الاسواق يؤثر سلبا على اقتصاديات الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء. كما ان التعاون هام جدا لاستقرار الاسواق بين الدول الاعضاء في أوبك وغير الاعضاء في أوبك. ان الانخفاض الحالي في اسعار النفط والغاز أمر مؤلم بالنسبة لاقتصاديات الدول المنتجة ويؤدي لانخفاض الاستثمارات في هذا المجال الى ادنى مستوياته, واذا استمر هذا, فإن الدول المستهلكة ربما تجد نفسها في موقف صعب جدا حيث ينخفض المعروض بشدة وترتفع الاسعار الى مستويات اعلى بكثير مما يتصورون. 675 مليار برميل واستعرض معالي عبيد بن سيف الناصري وزير النفط والثروة المعدنية امكانيات دولة الامارات العربية المتحدة في مجال النفط والغاز الطبيعي, كما تعرض في كلمته لامكانيات منطقة الخليج في هذا المجال. وقال معالي وزير النفط والثروة المعدنية: ان منطقتنا تحتفظ بأكثر من 675 مليار برميل نفط خام يعادل 65% من اجمالي الاحتياطي العالمي من النفط وأكثر من 50 تريليون متر مكعب يعادل 35% من احتياطي الغاز الطبيعي العالمي. وعلى صعيد الانتاج, فإن منطقتنا لا تنتج اكثر من 30% من الانتاج العالمي من النفط الخام وأقل من 7% من انتاج الغاز. وأوضح معالي الوزير قائلا: ان هذا الخلل بين المخزون من ناحية والانتاج من ناحية اخرى من المتوقع ان يتم تصحيحه مستقبلا مع تنامي الطلب على الطاقة آخذا في الاعتبار ان تكلفة هذه المصادر تعتبر الارخص في العالم. 10% من المخزون العالمي اما عن دولة الامارات العربية المتحدة فقد أكد معالي عبيد بن سيف الناصري وزير النفط والثروة المعدنية انه بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واخوانهما أصحاب السمو حكام الامارات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس الأعلى للنفط فإن مواردنا الطبيعية لابد ان تستثمر وتستخدم في خدمة شعب الامارات والمنطقة. وأضاف: ان انعقاد مثل هذا المؤتمر تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع ليس الا مثال واضح لاهتمامنا الشديد بمثل هذه القضايا. ان الاحتياطي الحالي للامارات من النفط يغطي حوالي 100 مليار برميل تعادل 10% من الاحتياطي العالمي, وطبقا لمستويات الانتاج الحالية فإن هذا يعني وضعا أفضل للامارات في القرن المقبل. وعلى مستوى الغاز الطبيعي فإن احتياطيات الامارات طبقا لأحدث التقديرات تصل الى 2.6 تريليون متر مكعب تعادل 4% من الاجمالي العالمي, وهذا يعني ان الامارات هي ثالث أكبر دولة بالمنطقة من حيث احتياطي الغاز الطبيعي. وبالنظر للانتاج المتزايد من الغاز الطبيعي, فإن الامارات تنتج حوالي 5.46 مليار متر مكعب اضافة الى حوالي 2.36 مليار متر مكعب انتاج تسويقي. واذا أخذنا في الاعتبار امكانيات الامارات الكبيرة في هذا المجال وعدم التوازن الحالي بين الاحتياطي والانتاج فإن هذا الموقف سيقود حتما الى تنمية كبيرة مستقبلا في مجال النفط والغاز الطبيعي بالبلاد. وختم معالي عبيد سيف الناصري قائلا: ان الامارات بدأت بالفعل عملية تنويع مصادر الدخل لتجنب التأثيرات السلبية لاضطراب أسعار النفط على اقتصادها, وذلك بعد التغييرات المستمرة في الاسعار في الفترة الأخيرة. وأضاف: وطبقا لتوجيهات قادتنا في هذا الشأن فقد اتخذ القرار مؤخرا من جانب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع بتأسيس شركة (صناعات الامارات) وهذا مجرد مثال على تنويع مصادر الدخل بعيدا عن الاعتماد على سلعة واحدة. نجاح قطر أما وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية, فقد بدأ كلمته بالاعراب عن سعادته لوجوده في دبي وانعقاد هذا المؤتمر الهام بها. ووجه جزيل الشكر للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع لتكرمه بافتتاح هذا المؤتمر وتشريفه بالحضور الذي يقدم الدعم وجعل هذا الحدث العالمي ممكنا. وقال: ان حديثي اليوم سيتركز على نجاح قطر في مجال الغاز الطبيعي المسال والذي افتخر بالمشاركة من خلاله في هذا المؤتمر. لقد بدأت قطر منذ أكثر من عقد من الزمان محاولاتها لتصبح واحدة من الدول الرائدة على المستوى العالمي في مجال الغاز المسال. وسأوضح في كلمتي الاستراتيجية التي اعتمدنا عليها في جعل قطر دولة رائدة عالميا في هذا المجال وكيف ان هذا يؤهلها لتصبح المصدر الأول لغاز الانابيب في منطقة الشرق الأوسط. وكانت هناك خمسة عوامل رئيسية ساهمت في تحقيق هذا الانجاز الكبير. أول هذه العوامل كان ميناء رأس لافان, فقد أدركت قطر الحاجة الملحة في البداية لتأسيس ميناء رأس لافان, وبدأت عملية تنمية هذا الميناء عام ,1992 وبلغت تكلفة ذلك حوالي مليار دولار أمريكي أنفقت لكي يستطيع الميناء دعم مشروعات الغاز المسال ومدينة رأس لافان الصناعية. وكان العامل الثاني متمثلا في المشروعات الأساسية مثل شركة (غاز قطر) وغاز رأس لافان, فقد كان الأمر يتطلب احتياطي غاز واسعا واستثمارات بعدة مليارات من الدولارات. كما كان يتطلب تعاونا كبيرا بين (غاز قطر) وشركائها. وهنا لابد من تأكيد الأهمية الكبرى للتعاون الجيد والحاجة لشركاء يقدمون خبرتهم في مجال الغاز المسال ليقدموا أفضل ما لديهم للمشترين. وأوضح معالي وزير الطاقة القطري ان شركة قطر للغاز المسال (غاز قطر) كانت المشروع الأول, وبدأت أعمالها عام 1996 بامداد اليابان بالغاز المسال. أما شركة رأس لافان للغاز الطبيعي المسال (رأس جاز) فقد تم انشاؤها كمشروع ضخم لامداد العالم كله بغاز قطر المسال من خلال خطوط عملاقة. ومن المتوقع ان تكون السعة الانتاجية في البداية في منتصف عام 1999 بحوالي ستة ملايين طن متري سنويا. وشمل تمويل مشروع (رأس جاز) حوالي 2.1 مليار دولار تمويلا بالسندات. أما العنصر الثالث في نجاحنا فهو يتعلق بحجم الاحتياطي, فمع تزايد خبرتنا توقعنا ان يزيد انتاج قطر من الغاز المسال. واضافة الى أسواقنا التقليدية في اليابان وكوريا, فإن قطر تبيع حاليا لأسواق جديدة في اسبانيا وتركيا والولايات المتحدة. وفي الحقيقة فإن حجم الاحتياطي في (رأس جاز) و(قطر جاز) قد يصل الى أربعة ملايين طن كل عام. وستقوم قطر بامداد الهند قريبا بحوالي 5.7 ملايين طن متري وهو ما يحتاج الى استثمارات ضخمة. وأشار الى ان الأمر قد يحتاج الى استثمارات رأسمالية تقدر بخمسة مليارات دولار. مخزون ضخم أما العنصر الرابع فهو يتمثل في المخزون الضخم من الغاز والذي يمثل أهم المزايا المستقبلية لقطر. ان حقل الشمال في قطر هو واحد من أشهر حقول الغاز غير المستخدمة في العالم بمخزون قدر بحوالي 380 تريليون قدم مكعب, وأعتقد ان حقل الشمال في قطر سيظل ولفترة طويلة مستقبلا لأكبر مخزون للغاز الطبيعي في العالم لانتاج الغاز المسال. ان لدى قطر مخزونا يكفي مائة عام كاملة وفقا لمستوى الاستهلاك العالمي الحالي, حيث ان احتياطي حقل الشمال يصل الى 380 تريليون قدم مكعب. وتحدث الوزير القطري عن العنصر الخامس لنجاح قطر في هذا المجال, مشيرا الى المعروض الاقليمي من الغاز. وقال ان منطقة الخليج سوف تلعب دورا هاما في المستقبل فيما يتعلق بمصادر الطاقة. وتعتبر تكلفة الغاز المنخفضة أحد المفاتيح الرئيسية لاقتصاديات المنطقة. وتوقع ان ينمو الطلب الاقليمي على الغاز بتزايد الصناعات الأخرى غير النفطية مثل المعادن والالمنيوم والطاقة والبتروكيماويات والصناعات الأخرى مثل تسييل الغاز. وقد بدأنا في قطر باتخاذ خطوات جادة لتلبية هذا الطلب المتزايد في منطقتنا, ونحن نعمل بالتعاون مع شركائنا الأجانب على اضافة مشروعات ضخمة ستمدنا بالغاز منخفض التكلفة سواء لاستخدامنا أو للتصدير. وفيما يتعلق بالتصدير فإننا نجري مفاوضات حاليا مع حكومات اقليمية عديدة لامدادها بغاز الانابيب, ونأمل ان نوقع اتفاقيات بهذا الشأن في المستقبل القريب. وعلى المدى الطويل فإننا نشارك دول الخليج رؤية واحدة بضرورة اقامة شبكة خطوط أنابيب للغاز على مستوى الاقليم تبدأ من عمان الى الكويت تشابه تلك القائمة في أوروبا وشمال أمريكا. وفي ختام كلمته دعا الوفود المشاركة لحضور مؤتمر الدوحة الثالث للغاز الطبيعي والذي سيعقد في الفترة من 15 ــ 17 مارس 1999. وأشار الى ان مؤتمر (غازتيك) عام 2002 سيعقد في قطر. أوبك وغازتيك أما ريلوانو لقمان سكرتير عام منظمة أوبك, فقد أعرب في بداية كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر أمس عن سعادته بالقاء كلمة الافتتاح للمؤتمر. وقال: انه شرف كبير ان يعقد هذا المؤتمر تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع لدولة الامارات العربية المتحدة. ووجه الشكر للمنظمين ورعاة المؤتمر والمعرض. وأشاد بدبي وموقعها كمركز تجاري هام بالمنطقة ومركز دبي التجاري العالمي الذي يعقد به المؤتمر. وقال: ان المؤتمر يعقد للمرة الأولى في مكان بالعالم العربي وهو ما يعكس الأهمية المتنامية على المسرح العالمي لصادرات الغاز من الشرق الأوسط. وقال انه حضر منذ عامين المؤتمر رقم 17 ضمن سلسلة غازتيك والذي عقد في فيينا, حيث مقر سكرتارية منظمة أوبك, وهو ما جعله يشارك في كل فعاليات المؤتمر والمعرض ويتابع القضايا المتعلقة بهذه الصناعة. وأضاف: انني على يقين من ان مؤتمر دبي من خلال برنامجه الحافل سيقدم الكثير عبر الأيام المقبلة. وقال ان أوبك تتمنى النجاح لهذا الحدث الذي يتعلق بصناعة الغاز وليس بالنفط. ولعل البعض يتساءل.. لماذا يحضر السكرتير العام لمنظمة أوبك مؤتمرا حول الغاز الطبيعي الذي يعتبره البعض المنافس الرئيسي للنفط. وأوضح ان الاجابة عن هذا السؤال تتضمن أسبابا معقدة تماما مثل هذه الفترة التي نعيشها. وقال: اننا جميعا في قطاع النفط نأمل ان تتحسن الأوضاع وان تعود الأسعار للتحسن, ومن أجل هذا فإن أوبك قد أوقفت الانتاج عدة مرات هذا العام بالتعاون مع بعض أصدقائنا من غير الأعضاء في أوبك. وللاجابة عن السؤال الذي طرحه حول كيف تتمنى أوبك النجاح لمؤتمر الغاز, قال ان أوبك معروفة كأكبر مجموعة مصدرة للنفط في العالم وتغطي حوالي 55% من السوق العالمي, وبذلك فإن 55% من بترول العالم تقدمه أوبك, وفي الوقت نفسه فإن 75% من منتجي الغاز في العالم هم أعضاء في أوبك. وبالتالي فإن مجموعة الدول الأعضاء في أوبك تشكل تقريبا ثلثي حجم تجارة الغاز المسال على المستوى العالمي ولديها حوالي 40% من المخزون العالمي من الغاز. ان هذا كاف لكي تهتم منظمة أوبك بمستقبل صناعة الغاز في العالم. وأشار الى مجموعة من الدول الأعضاء في أوبك وفي الوقت نفسه أصبحت أكثر اهتماما بمستقبل صناعة الغاز الطبيعي, منها الامارات وقطر والجزائر واندونيسيا ونيجيريا. وقال ان تجارة العالم من الغاز المسال في الوقت الحاضر تحددها ثلاث دول من بينها اثنتان أعضاء في أوبك, هما اندونيسيا والجزائر. كما ان هناك دولا من أوبك مثل الامارات وقطر تزود دولا أخرى غير أعضاء في أوبك مثل ماليزيا واستراليا, اما الجزائر فهي تغطي جانبا كبيرا من احتياجات أوروبا. وأشار الى ان برنامج هذا المؤتمر يتضمن كذلك العديد حول تكنولوجيا الغاز. وختم بالاشارة الى ان الدول أعضاء منظمة أوبك لديهم كذلك حوالي 40% من مخزون العالم من الغاز. وان أوبك تنظر لنفسها على انها ستصبح صاحبة الدور الأكبر من الصناعات الهيدروكربونية في القرن المقبل. متابعة - عبدالفتاح فايد

Email