افتتاح مؤتمر الملاحة بعد عام 2000في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سلطان بن سليم رئيس سلطة المنطقة الحرة في جبل علي والمدير العام لموانئ دبي ان الملاحة العالمية تشهد تحديا كبيرا, خصوصا واننا نستقبل القرن الواحد والعشرين . جاء ذلك بالكلمة التي القاها خلال افتتاحه مؤتمر الملاحة بعد عام 2000 الذي نظمته مؤسسة تشارترد ثيب بروكرز الملاحية وحضره العديد من المختصين والفنيين في مختلف الشركات الملاحية, وذلك بفندق هوليدي ان كراون بلازا بدبي. ذكر ابن سليم في كلمته ميزة الطفرة التكنولوجية التي يعيشها العالم اليوم, وأهمية تسخير تلك الميزة في خدمة قطاع الشحن البحري, من اجل مستوى انتاج افضل من جهة وخدمات ارقى من جهة اخرى. واشار الى ان المنطقة الحرة لميناء جبل علي تسعى بصورة متواصلة للاستجابة الفاعلة مع شتى المتطلبات العصرية. وتوقع بن سليم ان تكون الملاحة بعد العام 2000 اكثر مرونة, بمعنى ان الشركات الملاحية في كافة ارجاء المعمورة تستعد لمواجهة جميع التحديات المستقبلية على الصعيد الملاحي, كما استعرض اهم التحديات التي تواجه تطور الموانئ فقال ان الموانئ مثلها مثل اي مشروع اقتصادي اخر تهتم بخدمة العملاء وتهتم بالاستثمار في تطوير خدماتها سواء فيما يختص بالمعدات التقنية او القوى العاملة, اي تقيم هذا الاستثمار على ضوء انعكاسه على التكلفة النهائية التي يتحملها العملاء, وان تتصدى للمهمة الصعبة وهي الموازنة بين تقديم الخدمات باسعار اقتصادية والاحتفاظ بفائض مطلوب لمتابعة اعمال التطوير. واشار بن سليم في هذا السياق الى تحدي توفير التسهيلات الكافية لمناولة الجيل الجديد من السفن حمولة 6000 حاوية, وأكد الكفاءة الكاملة لسلطة موانئ دبي لاستقبال ومناولة هذه السفن. وانتقل بن سليم بعد ذلك للحديث عن اهمية التعاون الوثيق بين الموانئ والخطوط الملاحية لتحديد المطالب الحقيقية لعملائهم سواء على المدى القصير او لتخطيط استثماراتهم على المدى البعيد. واضاف أهمية تبسيط الاجراءات الادارية والبعد عن البيرقراطية بما يعني مزيد من التعاون الوثيق لبلوغ هذا الهدف. وقال رئيس مؤسسة تشارترد ثيب بروكرز الملاحية العالمية (جون باركلي) ان الملاحة العالمية قد تعرضت لتغييرات عديدة خلال الثلاثين سنة الماضية, شأن قطاع الشحن البحري في ذلك شأن باقي القطاعات الحيوية الاخرى, كالقطاع التجاري والصناعي والسياحي بالضبط. واستطرد في حديثه مشيرا الى ان الشركات الملاحية التي تحرص فعليا على ان يكون لها حضور متميز في الفترة المقبلة, عليها اولا واخيرا ان تعيد النظر في كل استراتيجية قامت بوضعها, بحيث تستحدثها بأخرى اكثر ملاءمة لمتطلبات القرن المقبل. لا سيما في مجال مناولة حاويات الشحن البحري. وقال ان نسبة النمو في اعداد حاويات الشحن بمؤسسة تشارترد ثيب بروكرز البحرية العالمية ارتفعت الى 50% خلال الفترة الزمنية من عام 1980 وحتى العام ,1995 ويعود السبب في ارتفاع هذه النسبة بشكل ملحوظ الى اهتمام المؤسسة وتركيزها على خدمة عملائها بالصورة المطلوبة, سواء من ناحية تلبية حركة الطلب المتزايدة, او من خلال توفير كافة سبل الامن والسلامة خلال عملية الشحن ناهيك عن مراعاة آلية النقل البحري نفسها, التي يتم بموجبها توصيل الشحنات أيا كان نوعها الى الوجهة المقصودة بأقصى سرعة. كتبت لولوة ثاني

Email