انتاج اليمن في العام المقبل:420ألف برميل نفط يوميا

ت + ت - الحجم الطبيعي

صرح الدكتور رشيد صالح بارباع وكيل وزارة النفط والثروات المعدنية أن نسبة كبيرة من حصة الدولة من النفط المنتج في اليمن تذهب لتغطية احتياجات الأسواق اليمنية من المشتقات النفطية وبواقع 75 ألف برميل من النفط الخام يوميا . بمعدل متسارع وتضاعف خلال فترة محدودة وخاصة في مادة البنزين حيث كان استهلاك اليمن في عام 90 نحو 17,3 ألف برميل يوميا ووصل عام 91 إلى 23,5 ألفا, وفي عام 92 إلى 28,1 ألفا وفي 93 بلغ 29,5 ألفا وفي عام 94 وصل الاستهلاك 31 ألفا يوميا ووصل إلى 32,6 ألف برميل عام 95 وبلغ الاستهلاك عام 96 نحو 35,2 ألف برميل يوميا من المشتقات النفطية (البنزين) . وقال بارباع يتحتم علينا ضرورة ترشيد الاستهلاك لكي نحافظ على ثروتنا ونوجهها الوجهة السليمة وتوفير ملايين الدولارات سنويا. 21 شركة وأوضح ان اليمن شهدت في السنوات الثماني الأخيرة نشاطا كبيرا في عملية الاستكشاف وخاصة في المنطقتين الشرقية والجنوبية الشرقية, حيث تم تقسيم اليمن إلى عدة قطاعات مختلفة المساحة.. وتوقيع العديد من اتفاقيات المشاركة في الانتاج (BSA) مع عدد من الشركات العالمية ومن مختلف دول العالم بلغت أكثر من 250 ألف كيلو متر مربع وحفر المئات من الآبار الاستكشافية والتطويرية منها 282 بئرا تم حفرها في مأرب ــ الجوف منذ بداية عمل شركة هنت الأمريكية عام 86 حتى يوليو الماضي 298 و126 بئرا في قطاع المسيلة بمحافظة حضرموت تم حفرها من قبل شركة كنديان أوكسي الكندية و91 بئرا حفرت حتى يوليو 98 في قطاع بمحافظة شبوة من قبل شركة البحر البترولية وأخيرا عشر آبار تم حفرها في قطاع شرق شبوة منذ بداية أعمال شركة توتال الفرنسية حتى يوليو الماضي 98م. وأوضح انه تم الاعلان عن اكتشافات نفطية وغازية في العديد من القطاعات البالغة حتى سبتمبر الماضي 29 قطاعا تنتج عنها استخراج 995 مليون برميل من النفط منذ 86 حتى 98م ويوجد فيها 14 تريليون قدم مكعب وهو رقم اجمالي الاحتياطي من الغاز في حوض مأرب كما تم تصفية 44,5 مليون برميل من النفط الخام بصنعاء ــ مأرب منذ نفس الفترة.. في حين يبلغ اجمالي الانتاج التراكمي من النفط الخام لشركة هنت من حوض مأرب ــ الجوف (قطاع 18) لنفس الفترة 676,3 مليون برميل ولشركة توتال الفرنسية في القطاع 10 شرق شبوة 3,7 ملايين برميل ولشركة كنديان أوكسي الكندية منذ 93 حتى يوليو 98 في قطاع 14 المسيلة 309,3 ملايين برميل بالاضافة إلى 4,5 ملايين برميل اجمالي الانتاج التراكمي من النفط لشركة النمو (قطاع 4 غرب عيادة شبوة) منذ سبتمبر 92 حتى يوليو 98. وأكد بارباع ان الوزارة تعمل جاهدة على الترويج للقطاعات التي ما زالت مفتوحة أمام الاستثمار والبالغ عددها 33 قطاعا مفتوحا موضحا ان المؤتمرالأول للنفط الذي اختتم أعماله بصنعاء نهاية سبتمبر الماضي عمل على الترويج والتعريف بواقع النفط والغاز في اليمن وجرى على هامشه وبعد اختتامه التباحث مع العديد من الشركات النفطية والعاملة في مجال الغاز بغرض الاستثمار في الاستكشاف والانتاج والتسويق للنفط والغاز اليمني. اكتشافات وأوضح بارباع انه بعد النشاط الاستكشافي الذي شهدته مختلف القطاعات وكنتيجة لتلك الجهود فقد تم الاعلان التجاري لاكتشافات نفطية في كل من: محافظة مأرب ــ الجوف (منطقة امتياز شركة هنت الأمريكية) بلغت أكثر من 250 ألف كيلو متر مربع وحفر المئات من الآبار الاستكشافية والتطويرية منها 482 بئرا تم حفرها في مأرب ــ الجوف منذ بداية عمل شركة هنت الأمريكية عام 86 حتى يوليو الماضي 98م و126 بئرا في قطاع المسيلة بمحافظة حضرموت تم حفرها من قبل شركة كنديان أوكسي الكندية و91 بئرا حفرت حتى يوليو 98 في قطاع بمحافظة شبوة من قبل شركة البحر البترولية وأخيرا عشر آبار تم حفرها في قطاع شرق شبوة منذ بداية أعمال شركة توتال الفرنسية حتى يوليو الماضي 98م. وأوضح انه تم الاعلان عن اكتشافات نفطية وغازية في العديد من القطاعات البالغة حتى سبتمبر الماضي 29 قطاعا نتج عنها استخراج 995 مليون برميل من النفط منذ 86 حتى 98م ويوجد فيها 14 تريليون قدم مكعب وهو رقم اجمالي الاحتياطي من الغاز في حوض مأرب كما تم تصفية 44,5 مليون برميل من النفط الخام بصنعاء ــ مأرب منذ نفس الفترة.. في حين يبلغ اجمالي الانتاج التراكمي من النفط الخام لشركة هنت من حوض مأرب ــ الجوف (قطاع 18) لنفس الفترة 676,3 مليون برميل ولشركة توتال الفرنسية في القطاع 10 شرق شبوة 3,7 ملايين برميل ولشركة كنديان أوكسي الكندية منذ 93 حتى يوليو 98 في قطاع 14 المسيلة 309,3 ملايين برميل بالاضافة إلى 4,5 ملايين برميل اجمالي الانتاج التراكمي في النفط لشركة النمر (قطاع 4 غرب عيادة شبوة) منذ سبتمبر 92 حتى يوليو 98. وأكد بارباع ان الوزارة تعمل جاهدة على الترويج للقطاعات التي ما زالت مفتوحة أمام الاستثمار والبالغ عددها 33 قطاعا مفتوحا موضحا ان المؤتمر الأول للنفط الذي اختتم أعماله بصنعاء بنهاية سبتمبر الماضي عمل على الترويج والتعريف بواقع النفط والغاز في اليمن وجرى على هامشه وبعد اختتامه التباحث مع العديد من الشركات النفطية والعاملة في مجال الغاز بغرض الاستثمار في الاستكشاف والانتاج والتسويق للنفط والغاز اليمني. اكتشافات وأوضح بارباع انه بعد النشاط الاستكشافي الذي شهدته مختلف القطاعات وكنتيجة لتلك الجهود فقد تم الاعلان عن التجارب لاكتشافات نفطية في كل من: 1 ــ محافظة مأرب ــ الجوف (منطقة امتياز شركة هنت الأمريكية) . 2 ــ جنة هنت (تجمع من عدة دول) . 3 ــ المسيلة (حضرموت) منطقة امتياز شركة كنديان أو كسيدنتال. 4 ــ شرق شبوة (منطقة امتياز شركة توتال الفرنسية) . 5 ــ شبوة/ عياد (منطقة امتياز شركة نمر بتروليوم) . وذكر ان معدل الانتاج اليومي بلغ 388 ألف برميل في 98 ومن المتوقع ان يصل الانتاج النفطي في العام المقبل 99 إلى 420,5 ألف برميل يوميا. التكرير أما فيما يتعلق بالتكرير فقد ذكر بارباع ان الطاقة التكريرية الحالية لليمن تبلغ حوالي 100 ألف برميل من النفط الخام يوميا.. وتعمل في الوقت ذاته مصفاتان هما مصفاة عدن ومصفاة مأرب. وتعد مصفاة عدن من أقدم مصافي التكرير في الوطن العربي إذ أنشئت عام 1952 وتعمل حاليا بطاقة تكريرية 90 ألف برميل يوميا, وتعود هذه الطاقة إلى ما آلت إليه المصفاة بعد تقادمها حيث خدمت ما يزيد عن 45 عاما. وذكر بارباع بأن هناك مشروعا لتحديث المصفاة برفع طاقتها إلى الطاقة التصميمية 150 ألف برميل ومن ثم انشاء وحدات تطويرية كمرحلة ثانية, وتجرى حاليا الأعمال التنفيذية للمرحلة الأولى. أما مصفاة مأرب فقد تم انشاؤها في عام 1987 بطاقة تكريرية عشرة آلاف برميل يوميا وقد أنشئت لمواجهة احتياجات العمليات النفطية من البنزين والديزل وتغطية جزء من احتياجات السوق المحلية منها. وقال وكيل وزارة النفط هناك اتجاه لتوسعة المصفاة بحيث تقوم بتغطية احتياجات المناطق الشرقية والشمالية الشرقية, بالاضافة إلى المساهمة بشكل أكبر في تغطية احتياجات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء. وذكر ان منتجات المصفاتين تغطي احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية من تكرير النفط اليمني بالاضافة إلى تكرير أنواع أخرى من النفط لمكررين خارجيين. سبع اتفاقيات وأوضح انه نتيجة لوجود احتياطي كبير من الغاز الطبيعي كان لابد من العمل على استغلاله وان وزارة النفط والثروات المعدنية بدأت بالفعل في مفاوضات جادة حول مشروع الغاز الطبيعي مع بعض الشركات العالمية في عام 93 وكنتيجة لتلك المفاوضات تم التوقيع في بداية 97 على سبع اتفاقيات مع كل من: 1 ــ شركة توتال الفرنسية. 2 ــ شركة هنت واكسون الأمريكيتين. 3 ــ شركة يوكونج الكورية. 4 ــ الشركة اليمنية للغاز ممثلة بالحكومة اليمينة في مشروع الغاز. وأنشئت شركة تسييل الغاز من هذه الشركات ومنحت ثلاث سنوات لاقامة المشروع والمتضمن عمل الدراسات والبحث عن أسواق ثم تشييد المنشآت والبدء بعملية التصدير وفي نهاية العام الماضي 97 انضمت شركة هونداي الكورية إلى المجموعة بعد حصولها على خمسة في المئة من نسبة الشركة اليمنية للغاز مقابل تحمل جزء من التزامات الشركة اليمنية للغاز غير المحمولة من قبل بقية الشركاء (توتال وهنت واكسون) هذا فيما تقدر التكلفة الاجمالية مشروع الغاز الطبيعي حوالي 40 مليار دولار أمريكي. صنعاء ـ البيان

Email