بين يناير وأكتوبر الماضيين:15%زيادة بأرباح عُمان للتأمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبد الرحمن سيف الغرير رئيس جمعية الإمارات للتأمين مع رئيس مجلس ادارة شركة عمان للتأمين أن الشركة حققت خلال الاشهر العشرة الاولى من هذا العام نتائج جيدة كما حققت العديد من الأهداف عن طريق تنمية الموارد البشرية وتقديم افضل الخدمات للعملاء . وأشاد الغرير خلال الندوة التي نظمتها عمان للتأمين امس بفندق سيتي سنتر وحضرها أكثر من 60 شخصا من مديري الدوائر والفروع ومسؤولي المبيعات والتسويق في الدولة بالبناء التنظيمي للشركة خلال العام الحالي والتحديث الذي حدث على نظام الكمبيوتر بحيث اصبح مواكبا للتطور الحاصل في عالم التكنولوجيا لمواجهة علة القرن. ودعا الغرير الى المضي قدما في برامج التدريب وتنمية الموارد البشرية والتي تحتاج الى الجهد والمثابرة. وقال الغرير ان جمعية الامارات للتأمين لها دور في تحقيق الرقي لقطاع التأمين ومساعدة الاعضاء وتساهم بالمشاركة مع الحكومة في تنشيط وتحديث وتطوير سياسة وطنية في صناعة التأمين. وأضاف الغرير أنه لسوء الحظ فان سوق التأمين تواجه انخفاضا ملحوظا نسبة الى تدني المستوى الاقتصادي الاقليمي الناتج عن انخفاض اسعار البترول والتحدي الناشىء عن السياسات العالمية. وتم خلال الندوة مناقشة وتقييم الاهداف والنتائج التي حققتها الشركة مع نهاية عام ,98 كما ناقش المشاركون بالندوة التغيرات والرؤية المستقبلية فيما يتعلق بالسنة المقبلة من حيث وضع الأهداف والتخطيط لها. من ناحيته أكد عبد المطلب مصطفى مساعد المدير العام ان شركة عمان للتأمين حافظت على نسبة نمو مستقر وثابت خلال السنوات الخمس الماضية في حين أن نتائج عام 98 تشير الى أن الشركة ستحقق قفزة مما سيؤدي الى تقوية مركزها بالسوق انعكاسا للنتائج الطيبة التي حققتها جميع أنواع التأمين والتوسع في المنتجات التي تقدمها الشركة وقاعدة السوق الواسعة. وقال أن الشركة حققت المستوى المستهدف وحققت زيادة قدرها 15% بأرباحها خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي. ورداً على سؤال لــ (البيان) عن الخطط المستقبلية للشركة قال عبد المطلب مصطفى إن لدينا خططا قصيرة وخططا طويلة واننا نستهدف في المرحلة المقبلة ان نتوسع خارج حدود الامارات حتى تكون عمان للتأمين شركة عالمية وسيكون تواجدنا الخارجي اما عن طريق تأسيس شركات جديدة بالخارج أو بالشراكة مع آخرين وقال ان هذا يحتاج الى بعض الوقت. وعن الاندماج قال لا توجد مؤشرات على الاندماج في الوقت الحالي بين شركات التأمين المحلية ولكن الواقع سيفرض نفسه ونأمل أن يكون خياراً وليس فرض حال لان الغرض سيؤدي الى نتائج سلبية خاصة في فترة ما بعد العولمة. وقال ان العولمة ستخلق منافسة شديدة ولكن الوضع الحالي الذي تعيشه سوق الامارات حاليا يعد صورة مصغرة لما بعد العولمة. وأضاف أن المنافسة مطلوبة ونحن نرحب بالتنافس المهني, ولكن التنافس السعري هو الذي يسود السوق حاليا ويترتب على الأخير نتائج سلبية. وتوقع أن تحقق شركات التأمين أرباحا جيدة خلال هذا العام والغالب ان تكون هذه الارباح من استثمارات هذه الشركات سواء في الاسهم او العقارات وليس من عوائد التأمين. كتب - مصطفى عويضة

Email