مليار درهم قيمة واردات الامارات:من مستحضرات التجميل في 96:افتتاح(جلف بيوتي 98)اليوم بمشاركة180 عارضا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبدأ اليوم في مركز دبي التجاري العالمي فعاليات معرض (جلف بيوتي 98) الذي يستمر حتى 11 نوفمبر الجاري حيث يضم 180 عارضا يمثلون اكثر من 240 مؤسسة وشركة عالمية من 22 دولة ويقام هذا الحدث للسنة الثالثة على التوالي بعد ان حقق نجاحا تصاعديا منذ بدء تنظيمه قبل ثلاث سنوات . وقد استوردت الامارات خلال العام 1996 ما قيمته مليار درهم من العطور ومستحضرات التجميل حيث تم اعادة تصدير ربعها تقريبا اي ما يعادل 260 مليون درهم وقد بلغ استيراد الامارات من تلك المواد في عام 1995 ما قيمته 885 مليون درهم تم اعادة تصدير ما قيمته 241 مليون درهم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح امس. وقال جوستان بطرس المدير التنفيذي لشركة (تشانلز) المنظمة للمعرض ان معرض هذا العام يحتل مساحة 5 آلاف متر مربع من قاعات مركز دبي التجاري العالمي مقارنة بـ 3 الاف متر مربع لمعرض العام الماضي و1500 متر مربع في العام الذي سبقه مشيرا الى ان عدد الشركات العارضة قد تزايد من 60 عارضا في عام 1996 الى نحو 125 عارضا في العام الماضي. وقال ان هذا النجاح يؤكد جدوى مشاركة المؤسسات العالمية في هذا المعرض من ناحية والدور الكبير الذي تلعبه دبي كمركز تجاري اقليمي بارز فالتسهيلات والحوافز التي توفرها حكومة دبي لرجال الاعمال والمستثمرين جعلت من الامارة مركزا رئيسيا لاعادة التصدير في المنطقة فاسواق دبي تغطي منطقة الخليج العربي وايران وشبه القارة الهندية ورابطة الدول المستقلة وشرق افريقيا التي تضم اكثر من 1.5 مليار مستهلك. وتبلغ نسبة المشاركة المحلية والعربية في هذا الحدث 20% الى جانب تمثيل حكومي من فرنسا وايطاليا والولايات المتحدة الامريكية حيث يبلغ عدد الشركات الفرنسية المشاركة تحت مظلة حكومية 14 شركة اضافة الى 15 شركة ايطالية و17 شركة امريكية بعد ان كان عدد الشركات الامريكية العام الماضي 3 شركات. ويشارك بالحدث ثلاث شركات مصرية وواحدة اردنية واثنتان من لبنان. وقال بطرس ان دبي تستورد مستحضرات التجميل والعطور ومكوناتها من زيوت ومنتجات العناية بالشعر والبشرة من كل دول العالم وابرزها اسبانيا وفرنسا والمانيا والمملكة المتحدة وايطاليا والولايات المتحدة الامريكية. وتشارك هذه الدول بأجنحة وطنية في المعرض مما يؤكد ادراك الجهات الرسمية الراعية لهذه المشاركة لأهمية دبي كمركز توزيع رئيسي في المنطقة وأهمية معرض جلف بيوتي من الناحية التجارية. كما تستورد دبي العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة من المملكة العربية السعودية التي تنتج غالبية هذه المستحضرات باسلوب الترخيص التجاري, وكذلك من سويسرا والهند وايرلندا ودول شرق آسيا وغيرها. واوضح: نستثمر الكثير من الجهد والمال في الترويج للمعرض حيث يتم ايفاد مندوبينا الى الدول المشاركة للترويج للمعرض بشكل عام والذي يؤدي بالتالي الى الترويج للتسهيلات المتوفرة في دبي وأهميتها على الخارطة التجارية. وقال ان عملية الترويج تستقطب زوارا من تلك الدول وبالتالي فاننا نساهم في زيادة حركة اعادة التصدير من دبي الى انحاء العالم, وهذا ما يؤكد ان تنظيم المعارض التجارية يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وفي تنشيط الحركة السياحية والتجارية في الدولة. وقد استوردت الامارات في عام 1996 ما قيمته 186.6 مليون درهم من بضائع العطور وماء التواليت من فرنسا الى جانب استيراد ما قيمته 7.8 ملايين درهم من نفس المواد من المانيا وما قيمته 12.6 مليون درهم من اسبانيا وما قيمته 29.1 مليون درهم من ايطاليا وماقيمته 66.6 مليون درهم من بريطانيا و48.7 مليون درهم من الولايات المتحدة الامريكية. اما بالنسبة لمنتجات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة تم استيراد ما قيمته 42.9 مليون درهم في عام 1996 من فرنسا وما قيمته 13.5 مليون درهم من المانيا وما قيمته 1.02 مليون درهم من اسبانيا وما قيمته 5.1 ملايين درهم من ايطاليا و26.5 مليون درهم من بريطانيا و21.4 مليون درهم من الولايات المتحدة. اما بالنسبة لمنظفات الشعر والعناية به فقد تم في عام 1996 استيراد ما قيمته 1.5 مليون درهم من فرنسا و5.4 ملايين درهم من المانيا و417 الف درهم من اسبانيا و430 الف درهم من ايطاليا و9.8 ملايين درهم من بريطانيا و2.2 مليون درهم من الولايات المتحدة الامريكية. اما بالنسبة للمنتجات المستخدمة بالحلاقة وعناية الجسم فقد تم في عام 96 استيراد ما قيمته 28.4 مليون درهم من فرنسا و4.9 ملايين درهم من المانيا و843 الف درهم من اسبانيا و4.9 ملايين درهم من ايطاليا و66.09 مليون درهم من بريطانيا و19.8 مليون درهم من الولايات المتحدة الامريكية. وأكد عارضون امريكيون ان دبي اصبحت اليوم مركزا هاما لاعادة التوزيع والشركات الامريكية تتطلع للاستفادة من هذا المركز لاعادة توزيع بضائعها عن فريق وكلاء وموزعين لكل دول المنطقة وافريقيا وخاصة السوق العراقية التي نتطلع اليها باهتمام.

Email