اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر يعقد اجتماعاته بدبي:الطريق مازال طويلاً لمكافحة القرصنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقد أمس اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية اجتماعه السنوي على هامش معرض جيتكس وشهده العديد من أعضاء الاتحاد الجدد لمنطقة الشرق الأوسط.وقال أشوك شارما مدير الاتحاد ان الاحصائيات تشير الى ان80% من برامج السوفت وير المستخدمة في منطقة الشرق الأوسط هي برامج مقرصنة ومنسوخة . وأضاف ان الغالبية العظمى من حكومات دول المنطقة أبدت استعدادا جديا للتعاون مع الاتحاد واتخاذ اجراءات هامة لمحاربة قرصنة البرامج, مشيرا الى انه لا يوجد تعاون حالي بين اتحاد منتجي البرامج وكل من لبنان وعمان نظرا لعدم وجود تشريعات خاصة في كلا البلدين تجرم نسخ وقرصنة برامج السوفت وير. وأوضح شارما ان اتحاد منتجي البرامج التجارية سجل نجاحا نسبيا العام الحالي بعد ادراك حكومات دول المنطقة مدى تأثير قرصنة البرامج المتزايد على أنظمتها الاقتصادية. وأشار شارما الى ان الاتحاد كان قد أجرى دراسة مطلع العام الجاري سجلت فيها دولة الامارات انخفاضا كبيرا في معدلات القرصنة, حيث بلغت 60% العام الماضي مقابل 72% عام 1996. وشددت الدراسة على التقدم الذي تم احرازه في المملكة العربية السعودية ومصر, حيث بدأت المملكة العربية السعودية باتخاذ اجراءات ضد مستخدمي البرامج غير الشرعية في نهاية العام 1997 واستمرت في هذا الاتجاه خلال العام 1998. ومن المتوقع ان تؤدي هذه السياسة الى انخفاض هام في نسبة القرصنة في العام 1998. كذلك باشرت السلطات المصرية باتخاذ اجراءات ضد محلات الكمبيوتر في شهر سبتمبر ,1997 مما أدى في نهاية العام الى انخفاض معدلات القرصنة الى المستوى الذي كانت عليه في العام 1995. ويرجى ان تستمر الدولتان في تعزيز نشاطاتهما لمكافحة القرصنة في العام 1998. أما حكومتا البحرين وقطر, فلقد أطلقتا أول مداهمات ضد قرصنة البرامج في دولتيهما خلال الأشهر القليلة الماضية. ففي شهر سبتمبر, أجرت وزارة الشؤون والإعلام في البحرين تفتيشا مفاجئا على أجهزة الكمبيوتر في المقر الرئيسي لاحدى أكبر مجموعة من الشركات في المنامة (البحرين). وفي بداية شهر اكتوبر أجرت وزارة التجارة في قطر حملة تفتيشية في احد محلات الكمبيوتر في الدوحة, حيث عثرت على 27 قرصا مدمجا تحمل نسخا غير شرعية. وفي حالتي البحرين وقطر, يتم الآن تطبيق اجراءات قانونية مع فرض غرامات على مالكي المحلات المخالفة. أما دولة الكويت, فأصدرت مؤخرا قرارا لحماية حقوق النشر ضمن المنظمات الحكومية. وان ضرورة صياغة تشريعات لحماية حقوق الملكية الفكرية تم الاعتراف بها في لبنان وعمان رغم ان حكومتي الدولتين مازال يتوجب عليهما الموافقة على هذه التشريعات. وقال شارما خلاصة لهذا الموضوع: (الدرب لايزال طويلا, إذ مازالت منطقة الشرق الأوسط تسجل ثاني أعلى نسبة اقليميا لقرصنة البرامج في العالم, وذلك حتى بعد انخفاض هذا المعدل بنسبة 9% بالمقارنة مع العام ,1996 انضمت الى اتحاد (بي.اس.ايه) هذا العام أربع شركات جديدة مقرها الشرق الأوسط, وهي: شركة صخر لبرامج الكمبيوتر و(سيستم 1) , وشركة خليفة لبرامج الكمبيوتر, وشركة سندباد. ونحن نتطلع الى انضمام المزيد من الأعضاء المحليين وننتظر مشاركتهم النشطة من أجل حماية صناعاتهم المعلوماتية المحلية) . أشوك شارما

Email