السفير الصيني لدى الدولة:إمكانيات كبيرة للتعاون البترولي بين الامارات والصين

ت + ت - الحجم الطبيعي

اشار مسؤول صيني الى وجود مجالات واسعة للتعاون بين الامارات والصين في المجالات البترولية والغازية والبتروكيماوية , وقال تشودا تشنج سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة في مقابلة مع مجلة اخبار النفط والصناعة ان اهم مشروعات التعاون بيننا هي اعادة تشكيل وتحديث مصافي النفط الصينية برؤوس اموال من الامارات ومن ثم تكون هذه وسيلة جيدة لزيادة استيراد الصين للنفط من الامارات. كذلك يمكننا انشاء مشاريع مشتركة في مجال الاسمدة الكيماوية باستخدام التكنولوجيا الصينية والمخزون الكبير من الغاز الطبيعي في الامارات وذلك لانتاج السماد الوسفاتي والبوتاسي وايضا مادة البولي ايثلين. ولدينا في الصين ايضا امكانيات لا بأس بها ومعدات متقدمة في مجال استكشاف النفط وتطوير الحقول والاستخراج والتكرير ويمكن وضع هذه الامكانيات في خدمة القطاع النفطي في دولة الامارات. وحول امكانيات السوق الصينية في استيعاب البتروكيماويات التي تنتجها دول مجلس التعاون الخليجي قال السفير الصيني ان النقص في امدادات النفط الخام الى الصين يزداد بنسبة 5% سنويا وبذلك يمكن تقدير هذا النقص في عام 2000بنحو 50 مليون طن وقد ابرمنا اتفاقيات مع كل من السعودية والامارات وعمان والكويت لتوريد ثلث هذه الكمية. وعلاوة على ذلك فان المشتقات النفطية والاسمدة يمكن اخذها ايضا في الحسبان وعموما فإن الصين بعدد سكانها الضخم البالغ 1.23 مليار نسمة ومساحتها الشاسعة البالغة نحو 9.6 ملايين كيلومتر ربع تعتبر سوقا استهلاكية عملاقة وخاصة للطاقة والمنتجات البتروكيماوية, ودول مجلس التعاون الخليجي يمكن ان تشق طريقها في السوق من خلال جودة واسعار منتجاتها.

Email