برنامج مراقبة الحساب الختامي لدول التعاون يبدأ اجتماعاته بأبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت فى فندق الشاطى بأبوظبى امس أعمال برنامج مراقبة الحساب الختامى بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذى ينظمه ديوان المحاسبة بالدولة بالتنسيق مع الامانة العامة لمجلس التعاون وبمشاركة 22 مدققا فى جميع الاجهزة العليا للرقابة والمحاسبة فى دول مجلس التعاون الست . ويهدف البرنامج الذى يستمر خمسة أيام الى تبادل الخبرات والمعلومات بين العاملين والمشاركين من دواوين المراقبة والمحاسبة حول كيفية مراقبة الحساب الختامى فى الدول الاعضاء والاطلاع على تجربة ديوان المحاسبة فى دولة الامارات فى هذا المجال. وقد رحب ماجد محمد الخزرجى رئيس ديوان المحاسبة بدولة الامارات بالانابة بالوفود الخليجية الشقيقة المشاركة فى البرنامج وقال ان النتائج والتوصيات التى سيتوصل اليها البرنامج فى ختام اعماله ستكون على جانب كبير من الاهمية خصوصا وان الحساب الختامى يعتبر الميزانية التقديرية بعد التنفيذ وهى بدورها تشكل الخطة المالية الاساسية فى اى دولة بما تحتويه من عنصرى الايرادات والنفقات العامة وما تلعبه من دور كبير فى السياسات الاقتصادية والمالية والادارية الحديثة وما يكون لكمياتها الكلية المالية من اثر على الكميات الكلية الاقتصادية. وقال الخزرجى انه بالقدر الذى يتوصل فيه البرنامج الى معرفة نتائج تنفيذ الميزانية العامة للدولة وما ينطوى عليه التنفيذ من اثار ونتائج اضافة الى القدرة على تنظيم الميزانية العامة وتبويبها فسيكون بالامكان التوصل الى حساب ختامى عام يعبر بدقة وصدق عن الوضع المالى للدولة. وأضاف اننا نتطلع بأمل كبير الى ذلك اليوم الذى نرى فيه الميزانية التقديرية فى دولنا الشقيقة فى الخليج والوطن العربى وقد أخذت بميزانية البرامج والاداء وعملت على تطوير حساباتها الختامية ومراقبتها بما يتفق مع ذلك من خلال العمل الدؤوب والحرص على التقدم والتطوير والبحث العلمى. وقد بدأ البرنامج جلساته العملية برئاسة علي سعيد الشرهان نائب رئيس ديوان المحاسبة بدولة الامارات. وقال الشرهان ان اقامة هذا البرنامج فى دولة الامارات على مستوى اجهزة المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية انما يأتى لما اقرته اللجنة الدائمة لتدريب العاملين بدواوين المراقبة والمحاسبة فى اجتماعها الرابع فى شهر فبراير الماضى بالرياض. ــ وام

Email