دعوة الدوائر النفطية والاقتصادية بالدولة للمشاركة في الملتقى الدولي حول بترول الشرق الاوسط وعقوبات الامم المتحدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقت الدوائر النفطية والاقتصادية في الدولة دعوات للمشاركة في الملتقى الدولي لبترول الشرق الاوسط وعقوبات الامم المتحدة والولايات المتحدة 98 الذي يعقد في لندن يومي 2 و3 يونيو المقبل . ويركز الملتقى وفقا لكتاب الدعوة على التطورات القانونية الخاصة بالعقوبات وتأثيراتها على قطاع البترول في الشرق الاوسط وعلى تحليل السيناريوهات المختلفة للعقوبات ضد العراق وليبيا وكذلك آثار العقوبات على العملية السلمية في الشرق الاوسط ومدى استفادة او خسارة دول مجلس التعاون الخليجي من العقوبات على النفط وتأثير العقوبات على تطورات اسواق النفط العالمية. وسوف يركز المحور الاول للملتقى على الجوانب القانونية والسياسية لعقوبات الامم المتحدة والولايات المتحدة ويدخل في هذا الاطار عرض وجهة نظر الولايات المتحدة وعرض وجهة نظر الاتحاد الاوروبي من العقوبات وموضوع الاستثمارات في ايران وموضوع العملية السلمية في الشرق الاوسط في ظل العقوبات على بترول الشرق الاوسط ومدى الترابط بينهما. ويركز المحور الثاني على مدى تأثير التحالف الدولي في مواجهة وجهة النظر الامريكية والبريطانية من العقوبات وكيف تنظر ايران للعقوبات ومدى تأثيرها ويستعرض المؤتمر في اطار هذا المحور عرضا من العراق حول توسيع صفقة النفط مقابل الغذاء وتأثير ذلك على موضوع رفع العقوبات كما يستعرض وجهة النظر الليبية حول تأثير تطورات قرار محكمة العدل الدولية على العقوبات المفروضة ضد ليبيا. ويستعرض الملتقى ايضا ضمن هذا المحور تحديد الخطوات المتبعة لأي شركة تتجاوز العقوبات الاقتصادية وكذلك تأثير عقوبات الامم المتحدة والولايات المتحدة على الطلب والعرض في سوق النفط العالمي, اضافة الى ورقة حول فرص الاستثمار المتوفرة في ايران للمستثمرين الاجانب في قطاع النفط في ظل عقوبات الولايات المتحدة الامريكية واخيرا تقييما لتأثير العقوبات المتخذة ضد ليبيا. ويؤكد المنظمون أهمية هذا الملتقى العالمي الذي يناقش قضايا العقوبات على القطاع النفطي في الشرق الاوسط وبالتحديد ضد دول مثل ايران والعراق وليبيا تمتلك احتياطيات مؤكدة من النفط الخام تقدر بما نسبته 22% من احتياطيات النفط العالمية. وتمتلك ايران وفقا لكتاب الدعوة احتياطيات مؤكدة من النفط الخام تقدر بحوالي 92.6 مليار برميل تعادل ما نسبته 8.8% من الاحتياطي العالمي في حين تنتج ايران يوميا 3.6 ملايين برميل وبما نسبته 5.8% من الانتاج العالمي. ويمتلك العراق احتياطيات نفطية مؤكدة تقدر بحوالي 112 مليار برميل وما نسبته 10.7% من الاحتياطيات العالمية للنفط, وكان العراق ينتج 740 الف برميل يوميا قبل الزيادة الاخيرة التي اعقبت اتفاق النفط مقابل الغذاء أي ما نسبته 1.2% ويقدر ان تزيد الاحتياطيات النفطية للعراق اذا ما استمر على هذا الانتاج أكثر من 400 سنة مقابل 70 سنة لايران و58 سنة لليبيا. وتمتلك ليبيا احتياطيات نفطية مؤكدة بحوالي 29.5 مليار برميل تشكل ما نسبته 2.8% من الاحتياطي العالمي للنفط وتنتج يوميا 1.394 مليون برميل تشكل ما نسبته 2.3% من الانتاج العالمي. وتؤكد تقارير دولية ان استرداد العراق لعافيته وبالصورة التي هو في امس الحاجة لها لن يتأتى الا بدفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليه الامم المتحدة رفعا تاما. وتشير الى ان اقتصاد العراق ظل عاجزا بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليه الامم المتحدة منذ اغسطس 1990 وواصلت هذه الاوضاع تدهورها الى حد ان العراق الذي يتمتع بموارد طبيعية وبشرية قيمة قد الآن الامر واحدا من الدول المعدودة ضمن الدول الاقل نموا في العالم. ولم تشهد الاوضاع الاقتصادية للعراق سوى تحسن طفيف جدا في عام 1997 بعد اتفاق النفط مقابل الغذاء الذي ابرمه مع الامم المتحدة. أبوظبي ـ مكتب البيان

Email