البيان تنفرد بنشر النتائج: مؤسسة بريطانية تجري استبيانا حول مهرجان دبي للتسوق 98

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة مسحية أجرتها مؤسسة خدمات بحوث المعلومات البريطانية (دي. ار. اس) عبر وكيلها المحلي أمريكان سيستمز بالتعاون مع جراند كمبيوتر دبي , على جماهير متسوقي مهرجان دبي ,98 ان 93% من المشاركين بالمسح ويصل عددهم الى حوالي 5 آلاف مشارك ــ من بينهم 665 امرأة ــ قدموا خصيصا من أجل المهرجان. وأكد 59% من المشاركين أن اسعار المنتجات المعروضة بالمحلات المشاركة رخيصة جدا (ممتازة) فيما قال 39% انها عادية وأعرب 2% عن غلاء الاسعار مقارنة بأسعار بلادهم. وأكد 74% من المشاركين بالمسح تقديم حكومة دبي ودوائرها المعينة تسهيلات كبيرة لزوار المهرجان, فيما ذكر 24% ان الاجراءات التي طبقت كانت عادية, وقال 2% انها كانت سيئة. وفيما يتعلق بأسعار واحة الكمبيوتر وخيمة الانترنت ذكر 51% انها كانت ممتازة وقال 46% انها عادية وأعرب 3% عن غلائها. وفي سؤال تفصيلي حول اسعار الكمبيوترات وملحقاتها بواحة الكمبيوتر ذكر 46% ان اسعار الكمبيوترات كانت الاعلى سعرا وذكر 26% ان الاكسسوارات كانت أغلى الاسعار, فيما قال 5% انها السوفت وير (البرمجيات) . انفاق المتسوقين وحول قيمة المشتريات ذكر 11% من المشاركين بالاستبيان انهم تسوقوا في واحة الكمبيوتر بأقل من 500 درهم وذكر 37% انهم انفقوا ما يتراوح بين 500 و2000 درهم, وقال 43% انهم انفقوا ما بين 2000 و5000 درهم, و8% ما بين 5 آلاف و10 آلاف درهم, فيما انفق 1% من المشاركين اكثر من 10 آلاف درهم. الاجابات الاخيرة الخاصة بما انفقه زوار واحة الكمبيوتر تتعلق فقط بالمشاركين بالاستبيان القادمين خصيصا من أجل المهرجان ونسبتهم 93% من المشاركين. جنسيات الزوار وبلغت نسبة المواطنين المشاركين بالاستبيان 33% فيما مثلت النسبة الباقية من المقيمين بدبي وزوارها. وبلغت نسبة السعوديين 14% من المشاركين و9% من العمانيين و4% من الكويتيين و3% من البحرينيين. ومثل الهنود 27% والباكستانيون 12% والايرانيون 10% والمصريون 5% والروس 6% و10% من دول اخرى. وبلغت نسبة الذين نزلوا بفنادق دبي 63% من المشاركين و20% لدى اصدقاء لهم و17% بأماكن اخرى مختلفة. وبلغت نسبة من اصطحبوا معهم فردا واحدا من اسرهم 33% ومن اصطحبوا فردين 28% ومن اصطحبوا ثلاثة افراد 26% و4 افراد 10% و5 افراد 2% واكثر من 5 افراد 1%. اسعار واحة الكمبيوتر وفيما يتعلق بآراء الزوار ــ بجنسياتهم المختلفة ــ في اسعار منتجات واحة الكمبيوتر مقارنة بأسعارها ببلادهم, ذكر 20% من الضيوف السعوديين ان الاسعار افضل كثيرا من بلادهم, واكد 50% منهم انها تعادل اسعار بلادهم, فيما أكد 30% انها اغلى من بلادهم. وذكر 90% من الضيوف العمانيين انها افضل من اسعار بلادهم, فيما اكد 10% العكس. واكد 27% من الضيوف الكويتيين ان الاسعار افضل من بلادهم بينما أكد 73% العكس. وانتهت اجابات 55% من البحرينيين الى ان الاسعار افضل من بلادهم فيما ذكر 40% انها متعادلة وقال 5% العكس. وقال 30% من المشاركين الهنود ان الاسعار افضل, فيما ذكر 60% انها متساوية وقال 10% العكس. وذكر 20% من الباكستانيين ان الاسعار افضل من اسعار بلادهم, فيما قال 70% انها متساوية و10% العكس. وقال 75% من الزوار المصريين ان الاسعار افضل فيما قال الباقون انها متساوية مع اسعار السوق المصري. وأكد 80% من الايرانيين افضلية اسعار دبي, بينما اعرب 20% عن تساوي اسعار السوقين. واكد 78% من الزوار الروس افضلية اسعار دبي, فيما اعرب 22% عن تساوي اسعار الكمبيوتر ومنتجاته بالبلدين. وذكر 55% من الزوار من الجنسيات الاخرى ــ يمثلون 10% من المشاركين في الاستبيان ــ افضلية اسعار دبي, فيما اعرب 35% عن تساويها مع أسعار بلدانهم, وقال 10% بالعكس. الجانب الميداني وقد استغرق اعداد الاستبيان ــ الذي اعد أسئلته مايك سميثرت المسؤول التنفيذي لتطوير الاعمال الدولية بشركة (دي. ار. اس) البريطانية للمعلومات وخدمات الابحاث بالتعاون مع مظهر علي شولا مدير شركة اميركان سيستمز وغلام صابر مسؤول المبيعات بهاــ استغرق حوالي 15 يوما استنفذ معظمها في الجانب الميداني, بينما لم يستغرق استخراج النتائج ــ بالاستعانة بجهاز (ايه اس 10 سي كود) الذي يمثل احد قارئات العلامات البصرية والذي يعمل بمعدل سرعة قراءة تبلغ 16 ا لف صفحة/ ساعة وهو ما يعادل عمل شخص يدوي لمدة شهر كامل ــ ولم يستغرق سوى اقل من ساعة واحدة. وقد اجرى البحث ــ الذي ساهم في جانبه الميداني 8 أفراد ــ في 4 أماكن رئيسية بالمهرجان هي القرية العالمية وشوارع الرقة والضيافة وخالد بن الوليد. وفيما لوحظ عدم تعاون النساء والفتيات مع مندوبي الشركة القائمة بالاستبيان, تميزت مشاركة العنصر الرجالي بايجابية عالية. محاور رئيسية وقد اهتمت الدراسة المسحية ــ التي تنفرد (البيان) بنشر نتائجها وينتظر ارسالها الى حكومة دبي ومنظمي مهرجانها التسوقي للاستفادة بها في الدورات المقبلة ــ اهتمت بالمحاور التالية: * انه من الصعوبة تحقيق هدف الوصول الى الغاية القصوى من القيمة لصالح المستهلك, ان الاصعب هو الحفاظ على هذا المستوى. * ان زوار مهرجان دبي للتسوق هم خير من يحكم على فعالياته وضوابطه وانشطته وان اجاباتهم مرشد حيادي للقائمين على تنظيم المهرجان. * ان عوامل حفز النجاح في المستقبل تكمن في صياغة فهم جلي محدد المعالم لاحتياجات المستهلكين وانماط السلوك الشرائية لدى شرائح المتسوقين على اختلاف انماطهم. * ان تحسين مستوى الفهم لمثل هذه الامور لا يتأتى الا من خلال جمع كم هائل من المعلومات التي تتناول دوافع المستهلكين وانماط سلوكياتهم الشرائية, ومشاريع تسوقهم المستقبلي ونوايا الزوار وطموحاتهم فيما يخص المهرجان. ومن خلال الوصول الى فهم عميق لهذه المفاهيم يتسنى لمنظمي المهرجان ما يلي: ـ زيادة أعداد المشاركين والزوار. 2 ــ حفز الزوار على اعادة الكرة وزيارة دبي ومهرجانها التسوقي مرة اخرى. 3 ــ تشجيع الجمهور على المزيد من الانفاق خلال فترة المهرجان. عرض وتحليل: محمد الصدفي

Email