نجاح كبير لخط طيران الامارات الى مالطا: الرحلة الثانية من فاليتا شهدت حجوزات كاملة في جميع الدرجات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر تسيير الخط الجديد لطيران الامارات الى العاصمة المالطية فاليتا فرصة جيدة لوكلاء السفريات العالمية لاعطاء خدمات جيدة لزبائنهم في الدول الاوروبية للتنقل الى دول الخليج بصفة عامة ودولة الامارات ودبي بصفة خاصة ومنها الى دول الشرق الاوسط والشرق الاقصى, وهو ما سعت اليه طيران الامارات بتسيير الخط رقم 44 مؤكدة وقوفها على وعودها بتوفير جميع وسائل الراحة للمسافرين من خلال معايير الخدمة التي تمتاز بها طيران الامارات. ولم تأت فكرة تدشين الخط من فراغ, وانما جاءت بعد دراسة مستفيضة ومدى اهمية هذه النقطة في بحر المتوسط. وتجدر الاشارة الى ان الرحلة الاولى التي اقلعت من مالطا الى اثينا ومنها الى دبي حملت على متنها ثلثي العدد الذي تتسعه الطائرة الا ان ما تميزت به الرحلة الثانية ان العدد كان كاملا وقد اقفلت الحجوزات قبل ثلاثة ايام من موعد الرحلة الثانية. ويبين مدى الاقبال الكبير الذي لقيته طيران الامارات من خلال اول رحلتين بعد تدشين الخط نظرا للسمعة العالمية التي تتمتع بها شركة طيران الامارات خاصة وانها حصدت اكثر من 150 جائزة دولية خلال مسيرة 12 عاما حافلة بالنجاح بفضل جهود دؤوبة ومتابعة مستمرة من حكومة دبي ودعمها اللامحدود وجهود سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني بدبي رئيس شركة طيران الامارات الذي ترعرعت هذه الشركة الوليدة في عالم الطيران العالمي على يديه. وقد لفت النظر ان العديد من الركاب وخاصة في الدرجتين الاولى ورجال الاعمال كانوا من الجنسية الليبية الذين تعتبر مالطا محطة رئيسية لهم لانطلاقهم للوجهات التي يقصدونها من خلال توجههم اليها عبر البحر حيث اشار مصباح محمد وهو رجل اعمال الى انه سمع الكثير عن طيران الامارات وفرح بافتتاح خط مالطا حيث انه الانسب لي للتوجه للفلبين وهونج كونج لعقد بعض الصفقات التجارية, وفي الحقيقة ان اسم طيران الامارات معروف لدينا من خلال الجوائز العديدة التي حصدتها الشركة. ويؤكد محمد حميدي ان طيران الامارات التي فاقت سمعتها الحدود العربية ونحن دائما نتابع تألقها عبر قناة دبي الفضائية هي مفخرة للعرب جميعا, مشيرا الى ان الخدمة في الدرجة السياحية لاتقارن بالخدمة التي تقدم في الدرجة الاولى في بعض شركات الطيران مؤكدا بأنه سوف يقوم بالسفر على طيران الامارات في الوجهات التي يقصدها والتي تتوجه اليها الشركة. والجدير ذكره ان ربط مالطا والامارات سوف يجذب السياح والتجارة بين البلدين بصفة خاصة والشرق الاوسط بصفة عامة, فعندما بدأت الانظار تتجه لدبي كوجهة سياحية الى جانب التجارة من خلال مهرجان دبي للتسوق كذلك فإن الامارات ايضا تمتاز بالحرية والعلاقات الطيبة مع الشعوب وتوفر البنية الاساسية الجيدة والاماكن الرياضية اضافة لاستتباب الامن فيها. وكان سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم قد وجه رسالة شكر عن طريق الوفد الرسمي للحكومة المالطية ولسلطات الطيران المدني لمنحها لطيران الامارات حقوق تشغيل الرحلات وتسهيلها عمل الشركة مشيرا الى ان الخدمة الجديدة ستساهم في تعزيز الروابط التجارية والسياحية بين منطقتي الخليج والبحر الابيض المتوسط. كتب - صالح الجسمي

Email