ختام ناجح لمعرض الشرق الأوسط للطلاء 98 ، شركة سعودية تجري اتصالات لاختيار شركاء بالدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم معرض الشرق الاوسط الخامس لمواد الطلاء والاصباغ فعاليته امس بمركز دبي التجاري العالمي بمشاركة 133 شركة من 26 دولة حيث نجحت بعض الشركات في ابرام صفقات جيدة فيما تواصل الشركات الاخرى مفاوضاتها في هذا المجال . وقد شهد المعرض في يومه الاخير اقبالا كبيرا من المتخصصين وممثلي الشركات العالمية وذلك للتباحث حول عقد الصفقات ونقل تكنولوجيا متقدمة للمنطقة بهدف انشاء مصانع جديدة او التوسع في المصانع القائمة حاليا في الخليج والتي تنتج المواد الخاصة بالطلاء والدهانات . واكد ناصر كامل فتوح نائب الرئيس بمصنع الخليج لانتاج بودرة (البولي استر) السعودية ان هذه المشاركة الاولى في هذا المعرض حيث ان مشاركتنا جاءت انطلاقا من الاهتمام بتوثيق علاقاتنا بزبائننا بالمنطقة مشيرا الى ان الشركة تخطط حاليا لرفع انتاجها من مادة (بودرة البولي استر) من 1800 طن في السنة الى 2500 طن في السنة بهدف تلبية الطلب الخليجي والعالمي على هذه المادة. وقال ان تكلفة التوسعة الجديدة بمصنعنا ستصل الى 4.5 ملايين دولار امريكي حيث تفكر ادارة المصنع في التوسع في الاسواق الخارجية غير الخليجية. واشار الى ان استهلاك منطقة الخليج سنويا من مادة بودرة (البولي استر) تصل الى 12 الف طن حيث يتم تغطية حاجة السوق من مصانع خليجية واخرى اجنبية. وقال ان ادارة المصنع تفكر جديا في انشاء مستودعات في دبي حيث وافق مجلس الادارة في العام الحالي على هذه الخطوة ويتم حاليا البحث عن الشريك المناسب لبدء المشروع. من جانبه قال ابراهيم عبد الرحمن الدعيج المدير العام والعضو المنتدب لشركتي الخليج للكيماويات والراشجات الصناعية والمذيبات الصناعية السعودية: ان سوق الخليج يشهد منافسة قوية بين الشركات الدولية على المواد الاولية المنتجة للطلاء والدهانات مشيرا الى ان مصانع شركته تسعى الى تطوير اعمالها وانشطتها لتلبية احتياجات السوق. واضاف ان حجم الاستثمار في مجال توسع شركتي الخليج للكيماويات والمذيبات الصناعية السعودية بلغت 120 مليون ريال سعودي وذلك لتوسيع مصانع انتاج مواد كيماوية متخصصة من البوليستير والراتنجات والمستحلبات المائية والمذيبات الصناعية حيث يبلغ الانتاج الحالي لمصانع الشركتين 62 الف طن سنويا. واضاف ان احد مصانع الشركتين دخل فترة التشغيل التجريبي لانتاج زيوت المحولات والزيوت البيضاء بطاقة اجمالية لزيوت المحولات تعادل 30 الف طن سنويا. واضاف ان المصنع الجديد سيغطي 60% من احتياجات السوق الخليجية من زيوت المحولات البيضاء وزيوت المحولات حيث تصل حاجة السوق الى 18 الف طن سنويا. واكد ان الشركتين تجريان اتصالات مع مستثمرين خليجيين ومن بينهم مستثمرين في الامارات للدخول كمساهمين فيهما لتعزيز انتشارها بالمنطقة وزيادة رأسمالها بهدف تنمية منافستها للشركات الاخرى. من جانبه قال شريف فهمي بدوي مدير المكتب التمثيلي لمجموعة شركات يوسي بي البلجيكية ان سوق الخليج والشرق الاوسط من الاسواق الحيوية لمنتجات الشركة التي تشمل على منتجات تلتئم بالاشعاع ودهانات (البودرة الالكتروستاتيكية) ومنتجات (تكسيات البولي بورثيان) و(دهانات المنشآت) حيث تتطلع المجموعة لزيادة تفاعلها مع هذه السوق. واضاف: ان مجموعة شركة (يوسي بي) هي رائدة في مجال الكيماويات ويعمل في مصانعها ومكاتبها المنتشرة في جميع انحاء العالم ما يقرب من الثمانية آلاف شخص. يتركز نشاط هذه المجموعة في مجالات انتاج الدواء والكيماويات ومواد التغليف المرنة. وقد قام قطاع الكيماويات بتطور ملموس وبتصنيع منتجات تستخدم في صناعة الدهانات والمواد المركبة التي تتفق ومتطلبات العملاء وفي نفس الوقت تتفق مع قوانين وتشريعات البيئة ومن هنا كان شعار الشركة هو الطاقة الاقتصادي البيئة. وهو يعني ارتباط يوسي بي امام عملائها وايضا ارتباطها بالمحافظة على البيئة سواء في مرحلة التحويل او عند الاستعمال النهائي لدى المستهلك. وتشارك شركة (شل) في المعرض بقوة حيث قال (دافيد ويستون) الرئيس التنفيذي لشركات شل بدبي ان دولة الامارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة نجحتا في اعطاء المثل الاعلى في التطور وتقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات. وقال في كلمة له نشرتها (شل) في مجلتها الدورية (المحارة) التي وزعت امس بالمعرض ان النجاحات التي يحققها حكام الامارات جاءت نتيجة استثمار الثروات بحكمة وبعد نظر. وقد اسست شركات (شل) شركة جديدة هي (شركة الكيماويات العالمية) وتشتمل على وحدات لثلاث منتجات كيماوية مختلفة وعمليا ستكون الشركة مجمعة بثلاث مناطق واسعة منطقة اوروبا وافريقيا ومنطقة الامريكتين ومنطقة اسيا والشرق والاوسط والباسفيك وستكون كل منطقة مسؤولة عن التسويق والبيع والدعم ووضع استراتيجية الاعمال للمنتجات. وستمركز الشركة ايضا خبرتها بمجالات رئيسية كالتكنولوجيا وتطوير القاعدة والموارد البشرية والاستشارة العالمية والمالية. وقال توني جوزي, مدير الكيماويات بشل للتسويق الشرق الاوسط: ان عملية تأسيس شركة جديدة تتسم بالفعالية والكفاءة والجدية, الشيء الذي سيعزز وضعية المجموعة وموقعها الريادي العالمي في قطاع البتروكيماويات وذلك من خلال ثلاث طرق ايجابية وواضحة. واوضح ان في مقدمة الاستراتيجيات الرئيسية لشركة شل التفكير عالميا والانجاز محليا, حيث ان التركيز منصب على الاحتياجات المتزايدة لتزويد الزبائن بأجود السلع والخدمات. واكد ان شل للكيماويات كانت في الماضي تتوجه حسب معطيات الاستثمار المحلي, والذي يؤدي في بعض الاحيان الى اداء له اطاره الفرعي, اما في المستقبل فستوضع الاستراتيجية على اسس وابعاد عالمية, بما في ذلك القرارات حول مواقع الاستثمارات الجديدة. ان افضل الممارسات والخبرة العالمية التي لدى المجموعة, سواء تعلق الامر بالتكنولوجيا او تنمية الاستثمار والاعمال, او الموارد البشرية والامور المالية والقانونية, ستحول بشكل مباشر الى الاقسام الاقليمية وهذا بدوره سيخدم المصالح العليا لجميع العملاء وسيفيد بشكل كبير الزبائن.

Email