تمثل 70% من الواردات الخليجية: 590 مليون دولار حجم تجارة الأثاث ومستلزمات التصميم في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشير آخر الاحصاءات التي تم استخلاصها من دول مجلس التعاون الخليجي الى ان دبي تشكل محور تجارة الاثاث في المنطقة حيث يتم تصدير 70% من وارداتها من هذه المنتجات التي تقدر بـ 590 مليون دولار. كما تتولى دبي معظم تجارة الترانزيت في الامارات مما يرفع حجم تجارتها من الاثاث بـ 108 ملايين دولار اضافي. ويتم اعادة تصدير هذه المنتجات الى ايران بنسبة 30% ودول مجلس التعاون الاخرى 26% ودول منطقة الشرق الاوسط 10%. وذكرت احصاءات تجارة دبي الخارجية واحصاءات التجارة الخارجية في ابوظبي ان اسواق الامارات وبالتحديد دبي واسواق المملكة العربية السعودية تستأثر بحصة الاسد 60% من مجمل الواردات الخليجية بما فيها تجارة الترانزيت. واوضح تقرير حديث ان واردات الامارات من منتجات الاثاث خلال وقبل عامي 1996 و1997 قد نشطت بحيث اصبحت توازي واردات المملكة العربية السعودية وان هذا النشاط يظهر من خلال النمو المتزايد لتجارة اعادة التصدير في الامارات. وذكرت الاحصاءات ان واردات دول مجلس التعاون الخليجي من منتجات الاثاث ومستلزمات التصميم الداخلي وتجهيز المحلات التجارية ومراكز التسوق ما تزال في زخمها السابق حيث تقدر هذه الواردات بحوالي 2.5 مليار دولار خلال العام 1996 وانها تشكل حوالي 3.5% من مجمل واردات دول مجلس التعاون المشحونة بحرا وجوا اليها. وقد بلغت واردات دبي من الاثاث المتنوع حوالي 196 مليون دولار ومن اقمشة التأثيث والارضيات 175 مليون دولار ومن معدات الاضاءة 111 مليون دولار ومن السيراميك 108 ملايين دولار باجمالي قدره 590 مليون دولار فيما كانت حصة ابوظبي من واردات الاثاث المتنوع 63 مليون دولار ومن اقمشة التأثيث والارضيات 34 مليون دولار ومن معدات الاضاءة 25 مليون دولار ومن السيراميك 45 مليون دولار باجمالي قدره 167 مليون دولار. وبلغ اجمالي حصة دولة الامارات من واردات الاثاث 259 مليون دولار ومن اقشمة التأثيث والارضيات 209 ملايين دولار ومن معدات الاضاءة 136 مليون دولار ومن السيراميك 153 مليون دولار. باجمالي قدره 757 مليون دولار فيما بلغ اجمالي حصة السعودية من هذه الواردات 723 مليون دولار , والكويت 444 مليون دولار, والبحرين 83 مليون دولار, وسلطنة عمان 302 مليون دولار, وقطر 150 مليون دولار. وذكر تقرير لقسم احصاءات التجارة الخارجية في السعودية ان الواردات الكويتية من منتجات الاثاث ومستلزماته في النمو على غرار الاعوام الثلاثة الماضية مع توقع باستمرار هذا النمو. واستنادا الى نتائج هذه الاحصاءات يظهر جليا ان نمو الاسواق الخليجية من الاثاث ومستلزمات التصميم الداخلي وتجهيز المحلات التجارية ومراكز التسوق سوف يستمر على نفس وتيرة نشاطه استنادا الى العوامل الآتية: * ان اكثر من 65% من احتياطي النفط العالمي يوجد ضمن دول مجلس التعاون مما يوفر قاعدة متينة لتنمية وتطوير البنية التحتية للقطاعات الاقتصادية غير النفطية في هذه الدول. * ارتفاع الواردات النفطية لدول الخليج على مدى العامين الماضيين من 78 مليار دولار الى 95 مليار دولار مما يسهم في ازدهار اقتصاديات هذه الدول ويعزز النشاط العمراني فيها. * التوجه العام لدى دولتي الامارات والسعودية نحو التخصيص بنسبة تقدر بـ 5% سنويا. * النمو السكاني الذي تشهده دول الخليج حيث ارتفع عدد سكانها من 46 مليون دولار في عام 1970 الى مائة مليون عام 1990 مع توقعات بارتفاع هذا العدد الى 170 مليونا حتى العام 2010 وهي من اعلى نسبة النمو السكاني في العالم. كما ان تمتع الفرد المواطن الخليجي بقدرة شرائية عالية (الاماراتي الرابع عالميا والقطري الخامس) وتطور الادراك العام لدى المستهلك الخليجي حول نوعية مشترياته خلق طلبا متزايدا على المنتجات ذات الجودة العالية. فضلا عن انعكاس التطور الحاصل في القطاع الاقتصادي والسياحي في هذه الدول على الفورة العمرانية لبناء الفنادق الجديدة فيها, وتعد دبي مثالا رائدا في هذا الصدد حيث ارتفع عدد الفنادق من 167 عام 1993 الى 233 عام 1996 وارتفع عدد الغرف من تسعة الاف و383 غرفة عام 1993 الى 13 الفا و319 غرفة عام 1996 ومعدل الاشغال من 57% الى 67% عام 67 فضلا عن النمو المتوقع لمعدل اشغال الفنادق الامر الذي يخلق نموا متزايدا في بناء الفنادق الجديدة في دبي. يذكر ان دبي تستضيف كل عام معرض (اندكس/أراب شوب) للاثاث والتصميم الداخلي الذي يعد اضخم حدث تجاري في منطقة الخليج والشرق الاوسط واسيا ويستقطب اكثر من 800 شركة من مختلف انحاء العالم بحيث اصبح الحدث الاهم الذي ينتظره اصحاب مشاريع التأثيث في المنطقة لشراء احتياجاتهم من الاثاث ومستلزماته وموعد هام للموزعين والوكلاء من المنطقة ومهندسي ومصممي الديكور للاطلاع على احدث التصاميم والابتكارات في عالم الاثاث. كتب ـ محمد الصدفي

Email