ستكون السينما الألمانية هي ضيف شرف مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثامنة التي تنطلق في ديسمبر المقبل.
وعلمت «البيان» أن مسؤولين من المهرجان سيعلنون اليوم، في برلين، على هامش الدورة الواحدة والستين من مهرجان برلين السينمائي عن الاتفاق الذي جرى بين مهرجان دبي ومعهد غوته الألماني الثقافي، واتخذ على أساسه هذا القرار.
ويؤدي الاحتفاء المزمع بسينما ألمانيا الى تسليط الضوء عليها لجمهور الشرق الأوسط، عبر عرض مجموعة من الأفلام، وتنظيم ندوات تعرّف بتاريخها وآفاق الانتاج المشترك بينها وبين الامارات والدول العربية. وفي الدورات السابقة حلت دول أوروبية أخرى مثل فرنسا ولاتينية مثل المكسيك في هذه الفئة. ولم يتسن الحصول على أسماء الأفلام التي سيتم الإعلان عنها حال اتخاذ القرار النهائي للاختيارات.
ورغم غرقها في تاريخ الحرب العالمية الثانية، وممارسات النظام النازي، فإن السينما الألمانية نجحت في السنوات الماضية في احتلال مكانة ملحوظة بين نظيراتها في العالم الغربي، وستواجه إدارة مهرجان دبي السينمائي مهمة اختيار أفلام ملائمة لعرضها ضمن تلك الاحتفالية، تخلو من المضمون الدعائي الذي يسيطر على غالبية الافلام الالمانية المنتجة مؤخرا، والتي تعرض أولا في مهرجان برلين كل عام. من تلك الافلام التي برزت: «السقوط»، و«شتاوفينبرغ» و«اليوم التاسع»، و«نابولا»، و«عكس التيار»، و«السنوات السمان» ويقوم معهد غوته بالترويج للثقافة الالمانية في العالم ومن ضمنها السينما عبر عرض ما يقارب 70 فيلماً ألمانياً في اليوم، وذلك في أكثر من 80 بلداً.