اعتراض رسمي على دور راقصة تونسية في فيلم «اللمبي»
اكد مصدر في وزارة الثقافة المصرية امس ان السفير التونسي في القاهرة قدم احتجاجا رسميا الى وزير الثقافة فاروق حسني معتبرا ان «فيلم اللمبي تعمد تشويه الشعب التونسي». وقال المصدر ان السفير طالب بحذف مشاهد من الفيلم تتضمن دورا لراقصة تونسية تحول منزلها الى بيت للدعارة معتبرا ان «المخرج تعمد التأكيد على هوية الراقصة مما نعتبره اساءة وتشويها للشعب التونسي». ومن جهته، صرح رئيس الادارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية مدكور ثابت لوكالة فرانس برس ان «الرقباء الذين شاهدوا الفيلم لم يتوقفوا عند هذه الملحوظة عند مشاهدتهم الفيلم قبل عرضه لان الاساس هو دور الراقصة ولم يفكروا في موضوع الانتماء لهذا البلد او ذاك». وتابع ان هذه الفنانة واسمها الفني نجلاء «تعمل في القاهرة بترخيص واقامة رسمية مثلها في ذلك مثل اي فنان او فنانة عربية تتاح له فرصة الظهور في الافلام المصرية اضافة الى ان المشهد كان كوميديا لم تر فيه الرقابة اي اساءة والا اعتبر ظهور الراقصات المصريات اساءة لمصر او ظهورهن في الافلام التونسية اساءة لتونس». ومع ذلك اوضح رئيس الرقابة ان «منتج «اللمبي» ابدى استعدادا فوريا لحذف الكلمة التي تشير الى ان الراقصة تونسية وذلك استجابة لمطلب السفارة التونسية». وقد حقق فيلم «اللمبي» الذي يعرض حاليا في القاهرة نجاحا جماهيريا كبيرا وسجل اعلى الايرادات في تاريخ السينما المصرية في الاسبوع الاول لعرضه لكنه سجل ايضا 78 مخالفة وتعرض الى ألذع الانتقادات. ـ أ.ف.ب