«منع في لبنان» يتحول عرضاً مسرحياً في الامارات، ماريو باسيل: نطرح الواقع بمرارته لكن هناك خطوطاً حمراء

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت فرقة «منع في لبنان» عرضا مسرحيا في ابوظبي، كما قدمت امس الاول عرضا آخر في دبي، وعلى هامش هذه الجولة الفنية عقدت الفرقة مؤتمرا صحفيا استهله الفنان ماريو باسيل، موضحا ان مسرحية «منع في لبنان»، سبق لها وان عرضت قبل عامين في الامارات، وهي تناقش تراكمات الحياة بصفة خاصة في لبنان بكل ما فيها من معاناة اجتماعية واقتصادية، وكذلك ما استجد خلال السنوات الماضية والمتوقع حدوثه بعد عام 2001. واكد الفنان طوني ابو جودة أن العرض المسرحي «منع في لبنان» يسلط الضوء على بعض السلبيات الموجودة بطريقة هادفة كوميدية وقال: نريد ان نطرح من خلال المسرحية مجموعة من القضايا التي نعاني منها في لبنان، ولا سيما المشكلات الحياتية اليومية التي لم نصل اليها اعني رجال الاعمال، فوصلنا اليها من خلال عرضنا هذا. وردا على سؤال حول بعض مشاهد المسرحية والتي تتعرض بالنقد اللاذع للفئات العليا بالدولة، قال ماريو باسيل بصراحة، هناك بعض الفئات من المجتمع ان كانت تشغل مناصب عليا يتقبلون النقد اكثر من غيرهم. كما ان سقف الحرية في لبنان اعلى من غيره في كثير من الدول العربية. وحول المشاكل التي تواجه عرض هذا النمط من المسرحيات قال، ان الرقابة هي من اهم المعوقات على الرغم من ان الاعلام والفني اللبناني لديهما مساحة من الحرية اكثر مما نراه في العديد من الدول العربية، مشيرا الى ان هناك خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها وان هناك حرية ولكن بحدود. وعن سبب تسمية البرنامج بـ «منع في لبنان» قال: يوجد العديد من الاشياء في لبنان ممنوعة فكان الاسم للاثارة والتشويق، لذا تجد دائما أن الاسم الملفت للنظر له جماهير عريضة في جميع انحاء العالم وليس في لبنان فحسب. وردا على سؤال حول المسرح اللبناني قال باسيل: مازال امامه الكثير، ونحن لسنا مستعجلين بل ندرس كافة الخطوات التي نقوم بها حتى يسجل التاريخ ان فرقة بها او اعضاء برنامج «منع في لبنان» تناقش وتطرح القضايا بشكل واقعي اما بخصوص الفرق المسرحية في لبنان فانها تعاني العديد من الازمات سواء من الجانب المالي او لجهة الفنانين والفنانات، ولكن لدينا امل ان ينهض المسرح اللبناني ليضع لنفسه مكانا لائقا على الساحة المسرحية العربية. ابوظبي ـ عبد الرزاق المعاني

Email