ثروة دادا باي بدأت ببيع السمبوسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

موطنه راجستان بالهند.. مزارع اجير يحصل بالكاد قوت أولاده.. راودته أحلام حياة أفضل في الخارج. وبعد معاناة دبر نفقات الرحلة. أبحر أحمد علي داداباي من بومباي عام 1935 متوجها الى البحرين ليبدأ تجارة صغيرة في كشك على الطريق يبيع فيه السمبوسة الهندي الشهير. وبعد كفاح طويل حقق ثروة طائلة. قبل وفاته عام 1996 كان يرأس مجموعة شركات للمقاولات والسياحة تقدر بعدة ملايين من الدولارات. ومجموعة شركات داداباي التي يديرها الان ثلاثة أبناء وحفيد من أكبر المؤسسات التجارية في البحرين. لا تعلن عن أرباحها أو حساباتها وتقول انه يعمل بها نحو 900 شخص. تقول السفارة الهندية في البحرين ان نحو 130 ألف هندي يعيشون في البحرين في أكبر جالية أجنبية بهذه الدولة العربية الخليجية. ويمثل الاجانب وأغلبهم عمالة غير ماهرة منخفضة الاجور من شبه القارة الهندية والفلبين نحو ثلث تعداد البحرين البالغ 660 ألف نسمة. وقصة داداباي احدى قصص النجاح الهندية في البحرين التي فتح اقتصادها المعتمد على النفط بعد طفرة السبعينيات فرصا للعمال والمهنيين الاجانب. وعندما بدأ داداباي بيع السمبوسك ترك اثنان من أبنائه المدرسة لمساعدته في عمله. فال قطب داداباي رئيس المجموعة وحفيد أحمد علي داداباي وقد درس التسويق في الولايات المتحدة ان والده واثنين من اعمامه بدأوا استيراد لعب الاطفال من الصين وبيعها في دكان صغير. وقال داداباي لرويترز (في 1978 افتتح والدي عباس داداباي وأخوه محمد شركة بناء في وقت الطفرة في البحرين. لم تكن لديهما خبرة. كانا في الواقع قد تركا المدرسة في سن صغيرة لان جدي لم يستطع ان يدفع لهما نفقات الدراسة). (افتتحنا وكالة سفريات وفي 1990 شيدنا فندق بيسان الدولي في البحرين ومنذ ذلك الوقت ازدهر العمل بفضل الله). وانفقت مجموعة داداباي التي تضم فندقين ومنتجعا وشركات انشاء 2.2 مليون دولار لاقامة معهد لتدريب البحرينيين على اعمال الفنادق والتموين. قال داداباي ان مجموعتهم ترى في البحرين سوقها الرئيسي وانهم بصدد بناء منتجع من 73 فيلا بتكلفة عشرة ملايين دولار بالاشتراك مع رجل أعمال مقره بريطانيا. رويترز

Email