مَهَاةْ الصَّيْد

مِنْ مِسَاقْ النُّوْر أبِيْ عَنْ شِعُوْرِيْ تِرْجِمَانْ

لَيْن شَمْس الْعَصِرْ قَبْل النَّهَايِهْ تِحْتتِضِرْ

كِلّ لَيْل آقُوْل وَقْت الْقِصِيْد الْعَذْب حَانْ

وْمَعْ هِبُوْبه كِلّ طَارِيْ مِنْ اللَّهْفه حِضَرْ

تَامَنْ أسْرَابْ الْمَخَاوِفْ تَحَتْ ظِلّ الأمَانْ

مِثِلْ مَا يِسْتَامِنْ الْمَجْد فِيْ هَيْبَةْ (مِضَرْ)

يَا مَهَاةْ الصَّيْد يَا فِتْنَةْ الْغِيْد الْحِسَانْ

إسْتِحِلِّيْ وِارْتِعِيْ رَوْضَةْ الْقَلْب الْخَضَرْ

عِنْقِكْ اللَّى فِيْه لُوْل وْعَقِيْق وْكَهْرُمَانْ

لَوْ عَلَيْه تْعَلِّقِيْن الْقِصَايِدْ مَا يِضِرّ

خِفّ نَفْس وْلِيْن جَانِبْ وْثِقْل وْعِنْفِوَانْ

مِخْتِلِطْ سَمْت الْبِدَاوَهْ عَلَى سَمْت الْحَضَرْ

مَيْر عَنْ وَاهِجْ شِعُوْرِيْ وْتَمْتَمْة اللِّسَانْ

تَدْرِيْ إنْ قَلْبِيْ يِرَاوِيْ وْعَيْنِيْ تِنْتِظِرْ

إمْتَلا بَطْن الْمِشَارِيْه بِظْرُوْف الزِّمَانْ

وْجِيْتِيْ وْكَنّ الْمَعَاذِيْر مِقْصُوْرَةْ نِظَرْ

أسْئِلِهْ وَاجِدْ وْلا عَادْ لاَسْئِلْتِيْ مِكَانْ

رِحْت مَعْهَا مِثِلْ (مُوْسِى) وْهِيْ مِثْل (الْخِضِرْ)

مِنْ رُمَى بِشْت الْمَعَزِّهْ عَلَى سَفْح الْهَوَانْ

مَا دَرَى أنّ الْوَصِلْ مَا فِيْه (مَهْدِيْ مِنْتَظَرْ)