شعــر: سلطان الحوالي
يَا عَرَبْ لا دَلْبَحْ اللَّيْل وِالنُّوْر انْقِضَى
إتْرِكُوْنِيْ لِلطُّوَارِيْق وِنْجُوْم الْفَلَكْ
إيْه أنَا حَبَّيْت وِالْحِبّ شَيّ مْن الْقِضَا
تَحْت حِكْمِهْ يِخْنَعْ الْمُلْك قِدَّامْ الْمَلِكْ
فِيْه شَيّ مْن الْجَنَايِنْ وْمِنْ جَمْر الْغِضَا
نَوْب يَسْقِيْك السِّفَاهَهْ وْنَوْب يْمَرْجِلِكْ
عِنْد مِنْ ذَاقَوْه مِثْل الْمِقَامْ الْمُرْتَضَى
لَوْ يِكُوْن بْعَيْن جَهَّالِهْ الْجَهْل الْحَلَكْ
ذِقْت مِنْ لَذَّتْه جَنِّهْ وْمِنْ مُرَّهْ لِظَى
مَعْك يَا اللَّى وَيْن مَا تَسْلِكْ الْخَاطِرْ سَلَكْ
يَا حَبِيْبِيْ مِنْ مَحَبَّـتْك قَلْبِيْ مَا فِضَى
كِلّ مَا قِلْت لْه: وَيْن اتِّجَاهِكْ ..؟!.. قَالْ: لِكْ
دَامْ طَابْ الْوَصِلْ لا عَادْ تَطْرِيْ مَا مِضَى
خَلّ عَنْك الْمَاضِيْ الْيَا مِضَى لا يَشْغِلِكْ
غَيْر وَجْهِكْ مَعْك جَوْعَانْ وِاثْنَيْن اغْضِضَى
وْغَيْر رُوْحِكْ جَدِّكْ الْكَفُوْ عَلاَّ مَنْزِلِكْ
مِنْ حِظَى بِعْيُوْنِكْ السُّوْد عَزّ اللّه حِظَى
آهْ يَا حَظِّكْ بْنَفْسِكْ وْيَا حَظّ آهَلِكْ
إنْ زَعَلْت تْغَمِّضْ الشَّمْس وِيْصَكّ الْفِضَا
وِانْ رِضِيْت يْرَغَّدْ الْعَيْش وِالْمَوْت يْهَلِكْ
الزَّعَلْ مِنِّكْ زَعَلْ وِالرِّضَى مِنِّكْ رِضَى
مَاشْ مِثْل رْضَاكْ وَاللّه وْلا مِثْل زْعَلِكْ
خَلِّنَا نِسْتَسْلِبْ الْعِمِرْ دَامَهْ مَا قِضَى
لَيْن مَا يَقْتِلْنِيْ الْحِبّ وِالاَّ يَقْتِلِكْ
وْوِشْ عَلَيْنَا لَوْ غِدَيْنَا مِنْ الشَّوْق مْرِضَى
دَامْ لِيّ الْقَلْب هذَا وْهذَا الْقَلْب لِكْ