شعــر: عبداللّه الطلحي
ألاَ يَا اللّه.. بِرَحْمَتْك.. آتِذَرَّى
أنَا دَاخِلْ عَلَيْك مْن الْعِقُوْبه
ألاَ يَا رَبّ.. عَبْدِكْ مَا تِزَرَّى
وْلا حَتَّى مَعْ اللَّى عَزِّرَوْا بِهْ
يِخَافْ وْيِرْتِجِفْ لا مِنْ تِطَرَّى
عَذَابْ الْقَبِرْ.. كَنِّهْ مَاتْ دُوْبه
وْلَوْ حَاوَلْ مِنْ الذَّنْب يْتِبَرَّا
مِنْ اللَّى قِدْ تِبَرَّا مِنْ ذِنُوْبه
وْلِهْ قَلْبٍ عَلَى الزَلِّهْ مْضَرَّا
حَيَاتِهْ بَيْن ذَنْب وْبَيْن تَوْبه
رِفَعْ كَفَّيْه يَدْعِيْ وِيْتَحَرَّى
لِغَيْثٍ مِنْك قِدْ هَبَّتْ هِبُوْبه
يِخَافْ يْفِيْض مَا بِالصَّدِرْ بَرَّا
وْكِلّ النَّاسْ تَدْرِيْ عَنْ عِيُوْبه
وْمِنْ تِرْفَعْ عَنِهْ سِتْرِكْ تَعَرَّى
وْلا يَسْتِرْه بَيْن النَّاسْ ثَوْبه
وِاذَا طَاحْ الْجِمَلْ كِلٍ تِجَرَّا
عَلَيْه.. وْقَامْ يِطْعَنْ فِيْ جِنُوْبه..!